إعلام فلسطيني: الاحتلال يجبر عائلات على النزوح من مخيم الفارعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر عائلات على النزوح من مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
ومساء أمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الشبان الفلسطينيين من ضواحي مدينة طولكرم، تزامنا مع العدوان المتواصل عليها وعلى مخيمها.
كما اقتحم الاحتلال عزبة الطياح جنوب المدينة، ونشر جنوده في منطقة مسجد أبو الرب حيث عمارة الفاتح التي داهمها وفتش الشقق السكنية فيها.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي تواصل فيه حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم طولكرم، مع نشر فرق القناصة داخل المنازل والبنايات العالية في محيطه، مع مداهمتها للمنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم وداهمت وفتشت عددا من المنازل، وجابت بآلياتها الشوارع الرئيسية التي تربط قرى وبلدات الشعراوية وصولا إلى ضاحية شويكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني قوات الاحتلال مخيم الفارعة نزوح أهالي الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أفادت مصادر لبنانية بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي القت قنبلة بجانب عدد من الصيادين وسيارة من نوع "رابيد" في رأس الناقورة في ثاني استهداف من نوعه في اليومين الماضيين.
وشيّع "حزب الله" اللبناني، الأحد، 14 شهيدا في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" وجيش الاحتلتل الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن استشهاد عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.