أعلن دبلوماسي روسي رفيع أن الولايات المتحدة والنمسا تعرقلان عمل الدبلوماسيين الروس على المنصات الأممية في نيويورك وفيينا من خلال عدم إصدار التأشيرات للدبلوماسيين.
وقال دميتري بوكين، نائب رئيس الوفد الروسي إلى الدورة السادسة للجنة الأممية الخاصة بإعداد الاتفاقية الشاملة حول التصدي لاستخدام تقنية المعلومات والاتصال للأغراض الإجرامية، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة والنمسا "كانتا تعرقلان باستمرار مشاركة الوفد الروسي في فعاليات اللجنة الخاصة، من خلال عدم إصدار تأشيرات الدخول لرئيس الوفد وأعضائه".

وأضاف: "نرى في ذلك ليس فقط عدم تنفيذ الالتزامات الخاصة باستضافة المقرات الأممية، بل والسعي إلى التأثير المسيس على سير المباحثات حول صياغة الاتفاقية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة والنمسا كانتا من بين الدول التي رفضت المقترحات الروسية بشأن الاتفاقية المذكورة.

يذكر أن روسيا تدعو إلى إدراج الفصول الخاصة بمحاربة الإرهاب والنازية والتطرف على مشروع الاتفاقية.

ويستضيف مقر الأمم المتحدة بنيويورك الدورة السادسة للجنة الخاصة بصياغة الاتفاقية الشاملة حول التصدي لاستخدام تقنية المعلومات والاتصال للأغراض الإجرامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة نيويورك دبلوماسي محارب روسيا موسكو دبلوماسيين اجرامية دبلوماسي روسي

إقرأ أيضاً:

عملية معقدة.. تحديات استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرًا إلى أن استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا مكثفة. وجاء هذا التصريح في سياق نفي الكرملين للأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين الجانبين في السعودية، وهو ما يتناقض مع تقارير نشرتها شبكة CNN حول اجتماع محتمل هذا الأسبوع.
هذه التصريحات تكشف عن حالة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل العلاقات الروسية-الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.

رغم إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب عن رغبتهما في تحسين العلاقات، إلا أن التواصل بينهما ظل محدودًا. فبحسب بيسكوف، لم يحدث أي تواصل مباشر بين الزعيمين سوى مرة واحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وكان ذلك عبر مكالمة هاتفية في 12 فبراير، استمرت نحو 90 دقيقة.
تناولت المكالمة عدة ملفات معقدة، من بينها تبادل المواطنين المحتجزين بين البلدين، والتطورات في أوكرانيا، وقضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والعلاقات الاقتصادية الثنائية.

نفى بيسكوف صحة الأنباء حول اجتماع محتمل بين موسكو وواشنطن في السعودية، مؤكدًا أن تلك المعلومات غير دقيقة. وجاء هذا التصريح بعد انتشار تقارير تشير إلى أن البلدين قد يعقدان محادثات في الرياض بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية-الأوكرانية حول الأزمة في كييف.
في المقابل، لا تزال الولايات المتحدة مستمرة في دفع أوكرانيا نحو تبني نهج أكثر انفتاحًا للسلام، وهو ما أشار إليه بيسكوف عندما قال إن "واشنطن تريد أن ترى من كييف رغبة في السلام".

من المقرر أن يلتقي وفدان من الولايات المتحدة وأوكرانيا في السعودية لمناقشة جهود تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا. 

وسيضم الوفد الأمريكي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إضافة إلى وزير الخارجية، ماركو روبيو. أما الوفد الأوكراني، فيترأسه رئيس إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا
  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • واع: العراق والبعثة الأممية يتدارسان سبل إحلال الاستقرار في ليبيا
  • منظمة الهجرة الأممية تواجه اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات
  • البعثة الأممية: القوي أكد لـ”تيته” استعداد القضاة لدعم الانتخابات
  • عملية معقدة.. تحديات استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن
  • وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي