«معادن» تصبح شريكًا رئيسيًا للدوري العالمي «ليف غولف»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت شركة ليف غولف، أول دوري غولف عالمي، عن شراكة جديدة مع شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، في صفقة تمتد لعدة سنوات، لتكون شريكاً رئيسياً في تدشين موسم 2025 من خلال أول بطولة تقام في الرياض.
ولا تقتصر الشراكة على حقوق الرعاية فحسب، بل ستحصل «معادن» على حقوق التسمية لبطولة ثانية هذا الموسم، إلى جانب حضورها القوي في كلا الحدثين من خلال الأنشطة التسويقية والضيافة وفرص الوصول الحصري إلى نجوم الغولف وتجارب فريدة من نوعها للجماهير.
وتعكس هذه الشراكة الممتدة التزام ليف غولف بتوسيع وجودها في السعودية، كما تعزز مكانة «معادن» باعتبارها شركة رائدة على المستويين المحلي والعالمي في قطاع التعدين. ومعاً، يتطلع الطرفان إلى بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا، بما يتماشى مع تطلعات الأجيال الشابة التي يتوجهان إليها.
أخبار قد تهمك عبد اللطيف جميل للإلكترونيات تحتفل بمرور 45 عامًا من التميز بافتتاح متجرها جديد في الرياض 7 فبراير 2025 - 2:02 صباحًا الأمير عبدالعزيز بن سعود يُدشن مركز “عزم” للتمكين النفسي والمجتمعي 6 فبراير 2025 - 11:44 مساءًوقال سكوت أونيل، الرئيس التنفيذي لليف غولف: «يسعدنا الترحيب بـ(معادن) بصفتها شريك رعاية رئيسياً لأول بطولة ليف غولف في الرياض، إذ تشاركنا (معادن) روح الابتكار والسعي لتشكيل مستقبل جديد للأجيال القادمة. ونحن متحمسون للعمل معاً لتوسيع أثر هذه الرياضة وإيصالها إلى جماهير جديدة حول العالم».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض شركة التعدين العربية السعودية معادن
إقرأ أيضاً:
معرض أليوتيس 2025…الإبتكار والإستدامة في قلب مستقبل الصيد البحري بالمغرب
زنقة20| علي التومي
يعد معرض أليوتيس 2025 محطة بارزة في مسار تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب، حيث يسلط الضوء على أهمية البحث والابتكار في ضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية القطاع.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق عالمي يتسم بإرتفاع الطلب على المنتجات البحرية وتزايد التحديات البيئية، مما يجعل من البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة ركيزتين أساسيتين لمواجهة هذه التحديات.
ويشكل الابتكار عاملاً حاسماً في تطوير قطاع الصيد البحري، حيث يساهم في تحسين طرق الإنتاج واعتماد ممارسات مستدامة تضمن المحافظة على الموارد البحرية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد المخزونات السمكية، إضافة إلى تطوير معدات صيد صديقة للبيئة، كما لعبت الاستثمارات في تربية الأحياء المائية دوراً مهماً في تنويع الإنتاج البحري وتحقيق الأمن الغذائي، مما يعكس التزام المغرب بتحديث القطاع وفق معايير الاستدامة.
وتعكس استضافة فرنسا كضيف شرف لهذه الدورة متانة الشراكة بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق. وتعد فرنسا من الدول الرائدة في تربية الأحياء المائية، حيث تمتلك خبرة طويلة في تطوير هذا المجال وتعزيز الإنتاج البحري المستدام.
كما أن التبادل التجاري بين المغرب وفرنسا في قطاع المنتجات البحرية يشكل عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويمثل معرض أليوتيس منصة دولية تجمع الفاعلين في قطاع الصيد البحري لمناقشة أحدث التطورات والتحديات التي يواجهها المجال، حيث بمشاركة مئات العارضين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز تبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة التي تضمن استدامة الثروة السمكية.
إلى ذلك يسهم معرض اليوتيس في ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي في الاقتصاد الأزرق، ويؤكد التزامه بمواصلة تطوير قطاع الصيد البحري وفق رؤية متجددة تواكب التحولات العالمية.