هيئة الدفاع عن الغنوشي: قضية أنستالينغو سياسية وأحكامها جائرة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عبرت هيئة الدفاع عن رئيس البرلمان التونسي السابق ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن استهجانها للحكم بسجنه 22 سنة فيما تُعرف بقضية "أنستالينغو"، مؤكدة أن القضية "سياسية بامتياز".
وقالت الهيئة، في بيان الخميس، إن "الأحكام الصادرة في ملف أنستالينغو هي أحكام جاهزة"، وجلسات الاستنطاق والمرافعة "كانت صورية، ما دفع بالكثير من السادة المحامين إلى الدعوة لمقاطعتها".
وأكدت الهيئة، أن الغنوشي (83 عاما) يواصل مقاطعته "للمحاكمات السياسية الكيدية الجائرة طالما تواصل دوس حقوق الدفاع واقتصار القضاء على تنفيذ إرادة السلطة في الانتقام والتشفي بغطاء قضائي".
وأشارت إلى أن الدائرة الجنائية الثانية لدى المحكمة الابتدائية بتونس المكلفة بالحكم في قضية انستالينغو هي ذاتها الدائرة التي قضت بسجن نور الدين البحيري المحامي والنائب بمجلس نواب الشعب عشر سنوات من أجل تدوينة وهمية .
كما أوضحت الهيئة، أن القضية انطلقت من وشاية تقدم بها شخصان تعلقت بهما عديد القضايا و الملفات التأديبية ورغم صدور عديد الاحكام في حقهما إلا أن المحكمة خالفت القانون واعتمدت عليها كاساس للدعوى واعتبرت ادعاءاتهما الباطلة من قبيل الشهادة.
وتابعت في بيانها، أن القضية عرفت مسارا قضائيّا مهزليّا على وقع عزل عدد هام من القضاة المتعهدين بها بشكل يثير الاستغراب والريبة ثم استجلاب الملف من المحكمة الابتدائية سوسة 2 إلى المحكمة الابتدائية تونس 1 في غضون أيام قليلة دون أيّ مبرّر قانوني، ومنع المحامين من معرفة الجهة التي تولت طلب الاستجلاب وأسبابه ولم يتم اطلاعها على ذلك إلا يوم الجلسة.
وأشارت إلى أن الحكم الجائر في حق الاستاذ راشد الغنوشي ليس الظلم الوحيد الذي تعرض له في هذه القضية، حيث سبق ذلك إصدار بطاقة إيداع في حقه في غيابه ودون مرافعات ورغم سبق استنطاقه وعدم ورود أي معطى جديد يستوجب إعادة استدعائه.
ووقد دامت جلسة الاستنطاق الأولى ـكثر من اثني عشر ساعة دون مراعاة لأدنى ظروف المحاكمة العادلة أو احترام لحقوق الإنسان، ولم يتم خلال تلك الساعات الطويلة سؤاله تفصيليا حول التّهم المنسوبة إليه و إنّما اقتصر الاستنطاق على العلاقة التي تجمع بينه وبعض المتّهمين.
كما أكدت أن الغنوشي بريء تمام البراءة من التهم المنسوبة إليه وأن المحكمة لم تسند له أفعالا ارتكبها بل كل ما نسب اليه مجرد وشايات كاذبة دون دليل أو برهان وتتعزز براءته بنفي بقية أطراف القضية لأي علاقة لهم به وان ادانته رغم كل ذلك يعد انتهاكا صارخا لقرينة البراءة ولحقوقه.
وأصدرت محكمة تونسية الأربعاء، أحكاما مشددة في هذه القضية، بحق سياسيين وصحفيين من بينهم الغنوشي وأفراد من أسرته ورئيس الوزراء السابق هشام المشيشي بتهمة "المساس بأمن الدولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التونسي الغنوشي المحاكمة تونس محاكمة الغنوشي قيس سعيد أحكام بالسجن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية: إيران طلبت من زعماء الإطار على وحدة الموقف الانتخابي تحت خيمة الإطار
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:55 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، الأربعاء، عن تلقي زعماء الإطار الولائي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الصفوية، رسالة من الجانب الإيراني تتعلق بملف انتخابات البرلمان العراقي المقبلة.وقالت المصادر ، إن “زعماء الإطار ، تسلموا رسالة عاجلة ومهمة من الجانب الإيراني قبل يومين، أكدت على ضرورة الإبقاء على وحدة كتل وأحزاب الإطار ما بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة، وعدم تفرقة تلك القوى بسبب الصراع الانتخابي، لضرورة هذه الوحدة خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات المختلفة”.وأضافت المصادر، أن “الرسالة الإيرانية شددت على ضرورة عدم تفرق كتل وأحزاب الإطار التنسيقي إلى قوائم كثيرة والحفاظ على وحدة الفصائل المسلحة ضمن قائمة انتخابية كبيرة في انتخابات مجلس النواب، لمنع تفرقة تلك الفصائل، مع حث أطراف الإطار التنسيقي بالسعي لإقناع زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر للمشاركة بالعملية الانتخابية”.