الدرك الملكي بتمصلوحت يطيح بتاجري مخدرات وينهي نشاطهما بدوار أولاد يحيى
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
.
بقلم شعيب متوكل
في مشهد يبرز جهود السلطات والمصالح الأمنية في محاربة الجريمة، تمكنت مصالح الدرك الملكي الملكي بتراب تمصلوحت بإقليم الحوز، يومه 6 فبراير 2025 على الساعة 23.00 ليلا، من توقيف تاجرين للمخدرات، كانا يمارسان نشاطهما بدوار أولاد يحيى.
تمكن رجال الدرك بعد عملية تفتيش ومراقبة دقيقة، على ضوء معلومات توصلوا بها، من توقيف شخصين بدوار أولاد يحيى، يشتبه في تورطهما في الاتجار بالمخدرات، وأسفرت هذه العملية عن حجز 9 كيلو غرام من الكيف، و 3 كيلو غرام من طابا، و ما يقارب 40 غرام من مخدر الشيرا.
وتعد هذه العملية ضربة قوية لشّبكات المتخصصة في ترويج الممنوعات بمثل هذه المناطق.
وتأتي هذه العمليات في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد المركز، بتراب جماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، لمحاربة الجريمة المنظمة، والحد من انتشار المخدرات في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ساكنة دوار ايكوت بجماعة تمصلوحت تتسائل عن مصير بناء قسم للتعليم الأولي :
بقلم : زكرياء عبد الله
لا تزال ساكنة دوار “إيكوت” التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز تنتظر تفعيل وعد طال انتظاره، ويتعلق الأمر ببناء قسم مخصص للتعليم الأولي، وهو المشروع الذي سبق أن تمت دراسته وبرمجته ضمن مخطط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2023.
وحسب تصريحات عدد من الساكنة المحليين، فقد تم بالفعل الإعلان عن المشروع ضمن برامج دعم التعليم الأولي التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهدف إلى النهوض بالتعليم في العالم القروي، خصوصاً في مراحله المبكرة. إلا أن المشروع لم يُر النور لحدود الساعة، ما أثار تساؤلات واسعة في صفوف الآباء وأولياء الأمور.
ويُضطر أطفال الدوار حالياً إلى متابعة دراستهم الأولية داخل بناية ملحقة بالمسجد، تفتقر إلى أبسط شروط التهيئة والراحة، ما يؤثر سلباً على جودة التعليم والظروف التربوية لهؤلاء الأطفال في مرحلة حساسة من مسارهم التعليمي.
وتطالب الساكنة الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطات المحلية والمشرفة على برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتوضيح أسباب هذا التأخر أو الإلغاء، ومساءلة الجهات المسؤولة عن مدى احترام التزاماتها اتجاه الساكنة، خاصة في ما يتعلق بحقوق الأطفال في التعليم والكرامة.
ويأمل السكان أن يتم تدارك الأمر خلال السنة الجارية، عبر إعادة برمجة المشروع وتسريع إجراءات تنفيذه، لضمان انطلاق موسم دراسي جديد في ظروف تليق بأبناء وبنات الدوار .