كارلا جاسكون تنسحب من حفل جوائز غويا الإسبانية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الممثلة كارلا صوفيا جاسكون، المرشحة لجائزة الأوسكار، أنها ستتجنب حضور حفل توزيع جوائز غويا Goya الإسبانية، وهو ما يعادل جوائز الأوسكار في البلاد، يوم السبت المقبل في غرناطة، وذلك بعد ردود فعل عنيفة بسبب منشوراتها السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق موقع "فارايتي"، أبلغ منتج فيلم "Emilia Pérez" الأكاديمية الإسبانية أنه إذا فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم أوروبي، فإن ميغيل موراليس من واندا فيجن وإنريكي كوستا من إيلاستيكا، المسؤولين عن توزيع الفيلم، سيتسلمان الجائزة على خشبة المسرح.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فإن القرار جاء بعد اتفاق بين الشركة المنتجة وبطلة الفيلم، حيث لا يزال لدى فيلم "Emilia Pérez" فرصة جيدة للفوز بجائزة أفضل فيلم أوروبي، حيث تم إغلاق التصويت على ترشيحات Goya في 24 يناير، قبل أن يتعرض الفيلم لانتقادات شديدة حول تصريحات جاسكون.
اندلعت هذه الفوضى عندما ظهرت تغريدات سابقة تحتوي على محتوى عنصري ومعادٍ للمسلمين والمثليين من حساب جاسكون على موقع X. وفي حين اعتذرت الممثلة وحذفت حسابها، إلا أن المقابلات اللاحقة التي ادعت فيها أنها ضحية "ثقافة الإلغاء" لم تؤد إلا إلى تفاقم الموقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارلا صوفيا جاسكون جائزة الأوسكار
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا أول مستثمر أوروبي غير نفطي في مصر
أعرب الرئيس الفرنسي أيمانويل عن شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على حفاوة الاستقبال منذ مساء أمس، مثمنًا جهود وزارتي الخارجية في البلدين وسفارة فرنسا في القاهرة لتنظيم منتدى الأعمال المصري الفرنسي، الذي يجسد عمق العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح الرئيس الفرنسي خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين أن فرنسا تُعد أول مستثمر أوروبي غير نفطي في مصر، حيث تجاوزت استثمارات الشركات الفرنسية الخاصة 7 مليارات يورو، وأسهمت في توفير نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة، إلى جانب الدعم الكبير المقدم من الوكالة الفرنسية للتنمية التي تواكب تنفيذ مشروعات في قطاعات حيوية مثل المياه، والطاقة، والصحة، والتعليم.
وأكد أن فرنسا تقف إلى جانب مصر في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى والمستدامة، مشيرًا إلى قوة العرض الفرنسي في مجالات النقل الذكي، والمدن المتصلة، والدفاع، وإدارة التعقيدات الحضرية.
وقال الرئيس الفرنسي: "في عالم تتزايد فيه التحديات وعدم اليقين، نتشارك مع مصر قناعة راسخة بضرورة بناء استقلالية جيوسياسية تقوم على عدم الانحياز، وهو ما يجعل من شراكتنا نموذجًا فريدًا في المنطقة والعالم."
وأضاف أن مصر تمثل بوابة استراتيجية إلى إفريقيا والشرق الأوسط، في حين تمثل فرنسا بوابة إلى السوق الأوروبية، وهو ما يعزز من أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لتشمل مجالات اقتصادية وأمنية وتنموية.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية القطاعات الثلاثة التي تم تسليط الضوء عليها خلال المنتدى، وهي: الصحة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنها تعكس الإرادة المشتركة لتحقيق الاستقلالية والازدهار المتبادل.
ونوّه الرئيس الفرنسي بالتجارب المشتركة التي نشأت عقب أزمة كوفيد-19، والتي كشفت عن مدى الحاجة لتعزيز القدرات المحلية في التصنيع والابتكار الصحي، مؤكدًا أهمية الاتفاق الموقع بين شركة "سانوفي" الفرنسية ومعهد "غوستاف روسي" في هذا السياق.
وأثنى على التزام مصر برفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيجها الكهربائي إلى أكثر من 40% بحلول عام 2030، وهو ما يعزز من سيادتها الطاقوية ويقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة الملوثة، مؤكدًا أن الشركات الفرنسية، من "EDF" إلى "Voltalia"، تمتلك الخبرات اللازمة لدعم مصر في هذا التحول.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن فرنسا تُعد القوة الأوروبية الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد أعلنت مؤخرًا عن استثمارات خاصة تجاوزت 10.9 مليار يورو بفضل ما تملكه من مواهب وبُنى تحتية متقدمة وشراكات استراتيجية مع دول الخليج.
وأوضح أن فرنسا ترى في مصر شريكًا موثوقًا ومؤهلاً للعب دور محوري في الربط بين أوروبا، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من الاستقلالية الرقمية والتنمية المستدامة للطرفين.
وأكد أن بلاده ستواصل دعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر، والمساهمة في تأهيل الكوادر الشابة باللغة الفرنسية في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمان راسخ بشراكة طويلة الأمد تقوم على الثقة والازدهار المشترك.