كارلا جاسكون تنسحب من حفل جوائز غويا الإسبانية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الممثلة كارلا صوفيا جاسكون، المرشحة لجائزة الأوسكار، أنها ستتجنب حضور حفل توزيع جوائز غويا Goya الإسبانية، وهو ما يعادل جوائز الأوسكار في البلاد، يوم السبت المقبل في غرناطة، وذلك بعد ردود فعل عنيفة بسبب منشوراتها السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق موقع "فارايتي"، أبلغ منتج فيلم "Emilia Pérez" الأكاديمية الإسبانية أنه إذا فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم أوروبي، فإن ميغيل موراليس من واندا فيجن وإنريكي كوستا من إيلاستيكا، المسؤولين عن توزيع الفيلم، سيتسلمان الجائزة على خشبة المسرح.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فإن القرار جاء بعد اتفاق بين الشركة المنتجة وبطلة الفيلم، حيث لا يزال لدى فيلم "Emilia Pérez" فرصة جيدة للفوز بجائزة أفضل فيلم أوروبي، حيث تم إغلاق التصويت على ترشيحات Goya في 24 يناير، قبل أن يتعرض الفيلم لانتقادات شديدة حول تصريحات جاسكون.
اندلعت هذه الفوضى عندما ظهرت تغريدات سابقة تحتوي على محتوى عنصري ومعادٍ للمسلمين والمثليين من حساب جاسكون على موقع X. وفي حين اعتذرت الممثلة وحذفت حسابها، إلا أن المقابلات اللاحقة التي ادعت فيها أنها ضحية "ثقافة الإلغاء" لم تؤد إلا إلى تفاقم الموقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارلا صوفيا جاسكون جائزة الأوسكار
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.