بعد تصريحات ترامب عن غزة .. روبيو يخطط لأول زيارة إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يخطط وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لزيارة منطقة الشرق الأوسط في منتصف شهر فبراير الجاري، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" عن عدة مصادر.
وستكون هذه أول رحلة يقوم بها روبيو إلى المنطقة منذ توليه منصبه، وتأتي وسط ضجة كبيرة حول خطة الرئيس دونالد ترامب "للسيطرة على غزة" في الشرق الأوسط، بحسب "أكسيوس".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر أخرى، لم يكشف عنها، أن روبيو يخطط للسفر إلى المنطقة بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير.
ومن المتوقع أن يشارك روبيو في المؤتمر، وسيزور بعدها، بحسب المصادر، عدة دول في المنطقة، وليس من الواضح بعد ما إذا كان روبيو سيزور الضفة الغربية ويلتقي بقيادة السلطة الفلسطينية.
وقال مصدر فلسطيني إن وزارة الخارجية أبلغت مسؤولين فلسطينيين أن روبيو سيزور السلطة الفلسطينية أيضا إذا سافر إلى إسرائيل.
وبحسب ما نقله "أكسيوس" عن مصادر، "من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى واشنطن يوم الجمعة لعقد اجتماعات مع روبيو ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب".
وستجرى محادثات الصفدي قبل لقاء الملك عبد الله مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية المصري إلى واشنطن العاصمة يوم الاثنين، بحسب مصدر مطلع.
ويقول "أكسيوس"، إنه "بينما أشاد القادة الإسرائيليون بالخطة وبدأوا في اتخاذ خطوات للتحضير لتنفيذها، أعربت مصر والأردن والسعودية ودول أخرى في المنطقة عن معارضتها الشديدة لها".
وكشف الموقع عن حصوله على نسخة من "رسالة مشتركة أرسلها 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير إلى روبيو، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعربوا فيها عن قلقهم بشأن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، وطالبوا بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة الإعمار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة روبيو المزيد
إقرأ أيضاً:
تهجير غزة ورغبة إشعال فتيل الأزمة.. ترامب يضع الشرق الأوسط على حافة الانفجار
بغداد اليوم – بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، من عواقب كارثية قد تترتب على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة، محذرا من أن تنفيذ هذه الخطة قد يؤدي إلى تفجر الوضع في المنطقة بالكامل.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "تصريحات ترامب المتعلقة بتهجير سكان غزة والسيطرة على مدنهم وقراهم، وإجبار نحو ثلاثة ملايين فلسطيني على اللجوء إلى دول الجوار، تعكس مخططا بالغ الخطورة سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط".
وأضاف، أن "هذه الخطة تمثل بداية لخلق توترات جديدة في المنطقة"، مشيرا إلى أن "البيت الأبيض يرسل رسالة دعم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حملات إبادة أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 150,000 شخص.
وشدد القيادي في الإطار التنسيقي على أن "تداعيات تنفيذ هذا المخطط ستكون كارثية على المنطقة، وأنه يعكس ازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية التي تسعى إلى خلق أزمات جديدة على حساب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية".
وأشار إلى أن "تهجير الفلسطينيين مجددا أمر غير مقبول"، لافتا إلى أن "جميع العواصم العربية المحيطة بفلسطين تدرك خطورة هذا المخطط وتداعياته المحتملة".
واختتم شاكر بالقول، إن "صمود الشعب الفلسطيني سيظل العامل الحاسم في إفشال هذه المؤامرات التي تهدف إلى تعزيز قوة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، ولن يمر هذا المخطط بسلام".
وفي سياق التصعيد السياسي المتواصل في المنطقة، أثار الرئيس الأمريكي، جدلا واسعا بعد تصريحاته حول خطة تهجير سكان غزة.
في حديثه، اقترح ترامب أن يتم نقل ما يقرب من ثلاثة ملايين فلسطيني من القطاع إلى دول الجوار، وهو ما ألقى بظلاله على الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط. هذه التصريحات أظهرت موقفا أمريكيا داعما للكيان الإسرائيلي في سياق تصاعد العنف والتهجير الذي يعاني منه الفلسطينيون.