صحف ووكالات أنباء ترصد رد فعل مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبرزت مجموعة من الصحف ووكالات الأنباء العالمية موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى البيان الصادر عن وزارة الخارجية بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر تضغط ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة في وقت تحدث فيه بعض مسؤولي الحكومة الإسرائيلية عن الاستعداد لتنفيذ هذا المخطط.
وقالت الصحيفة إن مصر كثفت حملة دبلوماسية ضد مخطط التهجير، محذرة من أن طرد الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة.
من جهتها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصر ترفض اقتراح ترامب "بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وهو الأمر الذي من شأنه أن يضر باتفاق وقف إطلاق النار و"يحرض على عودة القتال".
وبحسب الصحيفة، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي "إسرائيل كاتس" الجيش بإعداد خطة للسماح بـ "المغادرة الطوعية" للأشخاص من غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى البيان الذي أصدرته الخارجية المصرية وحذرت خلاله من العواقب الكارثية لهذا العمل غير المسؤول الذي يضعف مفاوضات استمرار وقف إطلاق النار، ومن شأنه أن يؤدي إلى عودة القتال.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في التوسط من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أدى إلى وقف القتال في غزة الشهر الماضي.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ البداية.
وأوضحت الصحيفة أن مصر شددت على الحاجة إلى إعادة إعمار قطاع غزة "دون نقل الفلسطينيين".
فيما سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الخميس في تقرير لها الضوء على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، وقالت الوكالة إن مصر تقود حملة دبلوماسية مكثفة لرفض أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة.
وأكد التقرير أن السلطات المصرية حذرت من أن أي خطة تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
وفي تقرير آخر نشرته وكالة أنباء "رويترز" أوضحت أن الموقف المصري يأتي ضمن موجة انتقادات عربية ودولية لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وأوضحت أن المسؤولين المصريين اعتبروا هذا الاقتراح محاولة لـ "التطهير العرقي"، مما يعكس رفضا قاطعا لأي حلول لا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني.
وذكر موقع "فورشن" الإخباري أن مصر تقود حملة دبلوماسية مكثفة بشكل خاص ضد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، وحذرت مصر من أن تنفيذه سيعرض اتفاق السلام الذي وقعته مع إسرائيل قبل أكثر من نصف قرن للخطر.
فيما أشار موقع "العربية" الإخباري في نسخته باللغة الإنجليزية إلى أن إدارة ترامب خففت بالفعل من بعض جوانب الخطة بعد رفضها واسع النطاق على المستوى الدولي.
كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي موقف مصر الرافض لتهجير أهالي غزة خارج القطاع، مشيرة إلى أن السلطات المصرية أعربت عن رفضها بشكل خاص لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، وأضافت الصحيفة أن مصر حذرت من أن هذا المخطط من شأنه أن يقوض معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
كما نقل موقع "ديفدسكورس" الإخباري موقف مصر الرافض بشكل قاطع أي اقتراحات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، منتقدة خطة السيطرة الأمريكية على المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذه المخطط على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة. وأوضحت مصر أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وليس في ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب قطاع غزة تهجير الفلسطينيين مخطط تهجير الفلسطينيين المزيد الرئیس الأمریکی دونالد ترامب لتهجیر الفلسطینیین موقف مصر الرافض الفلسطینیین من من شأنه أن قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
تل أبيب وواشنطن تبحثان إنشاء صندوق لتمويل تهجير الفلسطينيين من غزة
غزة – كشفت هيئة البث العبرية (رسمية)، الجمعة، النقاب عن مباحثات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أجل إقامة صندوق لتمويل المخطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت إن الإدارة الأمريكية وتل أبيب “تجريان حاليا اتصالات للتوصل إلى اتفاق بشأن استقبال سكان قطاع غزة الراغبين في الهجرة، إلى جانب بحث سبل تمويل مشروع التهجير”، على حد ادعائها.
واعتبرت أن المشروع “ستقدر ميزانيته بمليارات الدولارات”، مدعية أن “اتصالات تجرى أيضا مع دول عربية للتوصل إلى اتفاق لهذا الشأن”.
لكن في المقابل، لم تشر الهيئة العبرية إلى أي دولة قبلت تهجير الفلسطينيين إليها حتى الآن، كما لم تذكر الدول التي ستوافق على تمويل هكذا صندوق في ظل الرفض الدولي للتهجير.
وتأتي مزاعم الهيئة العبرية بعد أيام من اتفاق الدول العربية في قمة طارئة عقدت في العاصمة المصرية القاهرة على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية التي رفضتها الولايات المتحدة، تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن “مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع”.
ومساء الثلاثاء، قال متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز، لمراسل الأناضول، تعليقا على مخرجات قمة القادة العرب في مصر إن “البيت الأبيض يعارض الخطة، ويدعم رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة إعمار غزة خالية من حماس”.
** الخطة الأمريكية – الإسرائيليةوفي هذا السياق، أشارت هيئة البث، الجمعة، إلى استمرار المساعي الأمريكية – الإسرائيلية في سبيل تنفيذ خطة التهجير من قطاع غزة.
وأوضحت أن التمويل الذي تحاول تل أبيب وواشنطن توفيره لتنفيذ خطتهما يتضمن “إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى بناء مجتمعات جديدة، وتوفير فرص عمل، وإنشاء مؤسسات خدمية في الدول المستضيفة (لم تذكر أي منها)”.
وزعمت أنه وفق تقديرات واشنطن، فإن توفير هذه المجتمعات والبنية التحتية “سيشجع عددا كبيرا من سكان غزة على مغادرة القطاع”، على حد تعبيرها.
وذكرت أنه في سبيل الحصول على التمويل المنشود، تجري تل أبيب وواشنطن مباحثات أيضا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، لدعم جهودهما.
ويدير بلير “معهد توني بلير للتغيير العالمي” الذي يقدم خدمات استشارات لدول ويحقق أرباحا بعشرات ملايين الدولارات.
** إلقاء المسؤولية على واشنطنوعلى هذا النحو، رأت هيئة البث أنه بعد مرور شهر على كشف ترامب عن مخططه بشأن قطاع غزة، بدأت إسرائيل بالعمل على تنفيذ الجزء الخاص بها من هذه الخطة.
وتحدثت عن تشكيل تل أبيب ما أسمته “مديرية الهجرة من غزة”، التي تعمل في إطار وزارة الدفاع الإسرائيلية ومهمتها “تسهيل خروج سكان القطاع”، وفق تعبيرها.
وادعت الهيئة العبرية أن الدور الإسرائيلي في التهجير “لوجيستي وتنفيذي” بينما مسؤولية مشروع التهجير ذاته والموقف الدولي منه “تتحملها الولايات المتحدة”.
وأردفت: “أنشأت الإدارة الأمريكية فريقا خاصا لمتابعة المشروع والتنسيق مع مديرية الهجرة من غزة، من أجل تسهيل خروج سكان غزة الراغبين في الهجرة، سواء بشكل مؤقت أو دائم، إلى دول ثالثة، وليس فرض التهجير القسري عليهم”.
ونوهت الهيئة إلى أن الولايات المتحدة “تتحمل مسؤولية قيادة الجهود على المستوى الدولي، بينما تركز إسرائيل على آليات التنفيذ وتوفير الدعم اللوجستي اللازم”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous ترامب إلى السعودية بعد أن وافقت على استثمار تريليون دولار Related Posts ترامب إلى السعودية بعد أن وافقت على استثمار تريليون دولار دولي 7 مارس، 2025 وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين دولي 7 مارس، 2025 أحدث المقالات تل أبيب وواشنطن تبحثان إنشاء صندوق لتمويل تهجير الفلسطينيين من غزة ترامب إلى السعودية بعد أن وافقت على استثمار تريليون دولار ضبط تشكيل عصابي متورط في سرقة أموال بمحلات تجارية في الجبل الأخضر الدبيبة: نقف مع أهالي الزاوية لضمان الاستقرار وإنجاح الانتخابات وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيينليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results