إنقاذ البحارين المفقودين في غرق مركب قرب جبل الزيت
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تنفست فرق الإنقاذ الصعداء أخيرًا بعد نجاحها في العثور على البحارين المفقودين في حادث غرق المركب السياحي قرب جبل الزيت، ليكتمل بذلك إنقاذ الطاقم بالكامل بعد ساعات من الترقب والبحث المستمر وسط ظروف بحرية صعبة.
نهاية سعيدة بعد ليلة عصيبة
بعد جهود مضنية استمرت طوال الليل، تمكنت فرق الإنقاذ صباح اليوم من العثور على السيد محمد أحمد عثمان (ميكانيكي، 37 سنة) ومحمد أحمد المصري (بحري، 27 سنة) على قارب نجاة، بعدما جرفتهم الأمواج بعيدًا عن موقع الحادث.
تفاصيل عمليات الإنقاذ
مع تلقي إشارات استغاثة من المركب الغارق، تحركت مراكب الإنقاذ التابعة لشركات البترول العاملة بالمنطقة بسرعة، ونجحت في إنقاذ أربعة من الطاقم مساء أمس، وهم:
عادل السيد محمود المعداوي – ريس بحري، 37 سنة
حامد محمود حامد المعداوي – بحري، 36 سنة
نور الدين الحاج أحمد – بحري، 27 سنة
محمد صابر إبراهيم – بحري، 27 سنة
لكن القلق ظل مسيطرًا بسبب فقدان الاتصال باثنين من أفراد الطاقم، ما استدعى تكثيف عمليات البحث بمشاركة مراكب من شركتي جابكو وسوكو، إلى أن تكللت الجهود بالنجاح صباح اليوم.
تحقيقات أولية وأسباب الغرق
تشير التحقيقات الأولية إلى أن المركب، المعروف باسم «تري تون»، كان متجهًا من رشيد إلى الغردقة بعد انتهاء أعمال صيانته، لكنه تعرض لموجات عالية ورياح شديدة أدت إلى تسرب المياه إليه وغرقه بالقرب من جبل الزيت.
متابعة رسمية وإجراءات لاحقة
فور نجاح عمليات الإنقاذ، تم إخطار الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والتأكد من سلامة أفراد الطاقم. كما تم التأكيد على استمرار التنسيق بين الأجهزة المعنية لضمان إجراءات السلامة البحرية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر رأس غارب الغردقة غرق مركب إنقاذ بحارة المزيد
إقرأ أيضاً:
موقع شحن بحري: تعميم لـ”قوات صنعاء” بعدم التعامل مع هذه الشركات
الجديد برس|
نشر موقع ستريد المتخصص في الشحن البحري تقريرًا يفيد بأن “قوات صنعاء” وجهت تحذيرات شديدة اللهجة إلى شركات الشحن ومالكي السفن والمشغلين والمديرين، من مغبة التعامل مع شركات الفضاء والدفاع التي فرضت عليها عقوبات.
وأفاد مراسل شؤون الشرق الأوسط في موقع ستريد، غاري هوارد، بأن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين (HOCC) أرسل رسائل بريد إلكتروني إلى أصحاب المصالح الملاحية، يحذرهم فيها من المخاطر التي قد تتعرض لها سفنهم في حال تعاملهم بشكل مباشر أو غير مباشر مع أي من الشركات الخمس عشرة المتخصصة في الصناعات الجوية والدفاعية المدرجة على قائمة العقوبات
واضاف بأن صنعاء في رسالتها حذرت من أن أي تعامل مع هذه الشركات عبر وكلاء أو أطراف ثالثة أو وسطاء سيُعتبر مخالفة صريحة لقواعد العقوبات التي وضعتها، مما سيعرض الأفراد والشركات المعنية لعقوبات متصاعدة.
ونقل موقع ستريد نص التحذير الصادر عن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين: “إن وجود أي علاقة من هذا القبيل من شأنه أن يعرض شركتكم وأسطولاكم للعقوبات، وفي حال إدراج شركتكم في قائمة العقوبات، فسيتم منع أسطولها من عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي.
وعلاوة على ذلك فإن أسطول الشركة سيكون عرضة للاستهداف في أي مكان تصل إليه القوات المسلحة اليمنية.”
وأوضح التقرير أن “الحوثيين” أعلنوا فرض عقوبات على 15 شركة، من بينها شركات كبرى مثل بوينج وكوبهام ولوكهيد مارتن، وذلك بدعوى تزويد هذه الشركات إسرائيل بأسلحة متطورة تُستخدم في قتل المدنيين الفلسطينيين واليمنيين.