تعاون الإنسان والذكاء الاصطناعي يحسّن تشخيص سرطان الجلد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قام فريق بحثي دولي في "جامعة فيينا الطبية" بدراسة إمكانية الاستفادة مما يعرف بـ"التعلم المعزز" كطريقة يمكن من خلالها إدخال معايير صنع القرار البشري في الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحسين دقة عملية تشخيص سرطان الجلد الأسود. تم تحسين معدل التشخيص الصحيح لسرطان الجلد بنسبة اثني عشر بالمائة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine العلمية المتخصصة، كما جاء في يومية Kurier النمساوية.
في التعلم المعزز يتم دمج المعايير البشرية في نظام الذكاء الاصطناعي على شكل "جداول المكافآت". وهي أدوات تدمج النتائج الإيجابية والسلبية للتقييمات السريرية من وجهة نظر الطبيب والمريض في عملية صنع القرار.
نتيجة لذلك، لا يتم تصنيف نتائج تشخيص الذكاء الاصطناعي على أنها صحيحة أو خاطئة فحسب، بل يتم "مكافأتها" أو "معاقبتها" بعدد معين من النقاط الإيجابية أو السلبية.
"بهذه الطريقة يتعلم الذكاء الاصطناعي عواقب التشخيص الخاطئ عند تقييم التغييرات في الجلد، الحميدة منها والخبيثة"، كما يوضح المشرف على الدراسة، هارالد كيتلر، من قسم الأمراض الجلدية في "جامعة فيينا الطبية".
وأظهرت الدراسة تحسنا كبيرا في دقة تشخيص سرطان الجلد: بالنسبة للورم الميلانيني من 61.4٪ إلى 79.5٪، أما بالنسبة لسرطان الخلايا القاعدية من 79.4٪ إلى 87.1٪. بشكل عام، ارتفع معدل التشخيص الصحيح بنسبة 12%. في الوقت نفسه، ارتفع معدل القرارات المثلى لعلاج المرض من 57.4٪ إلى 65.3٪.
"يُعزى تحسن تشخيص سرطان الجلد بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي إلى حقيقة أن التعلم المعزز يقلل من الاعتماد المفرط للذكاء الاصطناعي على تنبؤاته الخاصة ويجعل الاقتراحات أكثر تمايزاً، أي أكثر إنسانية. هذا، بدوره، يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أكثر دقة ومصممة بشكل فردي في السيناريوهات الطبية المعقدة"، يؤكد كيتلر.
يركز البحث بشكل أساسي على تشخيص سرطان الجلد، ولكن يمكن استخدام أفكار البحث الأساسية في مجالات أخرى للمساعدة في عملية صنع واتخاذ القرار الطبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا