إطلاق المرحلة الثالثة من «إجازة التفرغ للعمل الحر»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين، والتي أطلقتها حكومة الإمارات قبل عامين، ضمن مشاريع الخمسين، في مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً، بهدف تمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء وإدارة مشروعاتهم الريادية في هذا القطاع الحيوي المهم.
وفتحت الهيئة باب استقبال ترشيحات موظفي الجهات الاتحادية الراغبين بالحصول على إجازة التفرغ للعمل الحر، على أن يبدأ تقديم طلبات الموظفين، وفق الآليات المعتمدة، خلال الأسبوع الأول من فبراير، واعتماد قائمة المرشحين من قبل الجهات الاتحادية، ورفعها للهيئة قبل نهاية الأسبوع الثاني من الشهر ذاته، ليبدأ بعد ذلك فرز الترشيحات ومقابلة الموظفين من قبل فريق فني مستقل، ومن ثم الإعلان عن القائمة المعتمدة.
وفي تعميم خاص، حثت الهيئة الوزارات والجهات الاتحادية على تحفيز موظفيها المواطنين على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، وتمكينهم من التقدم للحصول على إجازة التفرغ للعمل الحر، وفق الأصول والضوابط المحددة، مؤكدةً كامل استعدادها لتقديم الدعم والمساندة للجهات، لما فيه خدمة تطلعات القيادة الرشيدة والتوجهات الحكومية.
كما عقدت الهيئة ورشتين افتراضيتين موجهتين لموظفي الحكومة الاتحادية، لشرح تفاصيل المبادرة، حضرهما قرابة 300 موظف، مؤكدةً أن عملية الترشيح للاستفادة من الإجازة مؤتمتة، وتتم ذاتياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي».
جاء ذلك في وقت أكدت الهيئة ختام المرحلة الثانية من إجازة التفرغ للعمل الحر، الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين، حيث حظي المستفيدون منها بفرصة المشاركة الفعالة في سوق العمل ضمن القطاع الخاص، والمساهمة في إنشاء أو إدارة مشروعاتهم في هذا القطاع الحيوي الذي يدعم النمو الاقتصادي في الدولة.
مبادرات جديدة
ودشنت «الهيئة» في وقت سابق ثلاث مبادرات جديدة تصب في خدمة مشروع إجازة التفرغ للعمل الحر، وتساعد في تحقيق أهدافه المرجوة، وهي: (برنامج الرواد التوجيهي، بهدف دعم رواد الأعمال؛ لتحقيق أهدافهم، وتحسين عملية إدارة مشروعاتهم، والتغلب على التحديات التي تعترضها، وضمان استمراريتها، بدعم من خبراء المجال المختصين في حاضنات الأعمال الشريكة، طوال فترة الإجازة).
أما المبادرة الثانية فهي «أجندة الرواد التطويرية»، المتضمنة لأبرز البرامج التدريبية والتطويرية لإدارة المشاريع الخاصة، والمقدمة من الشركاء، بهدف تحسين مهارات رواد الأعمال ومعارفهم التسويقية والتجارية، وتتضمن عشرات البرامج التدريبية التخصصية، حول إدارة المشاريع، ودراسات الجدوى الاقتصادية، والتسويق، وغيرها من البرامج التي تلبي حاجة رواد الأعمال الأساسية، والتي تمكنهم من بدء وإدارة مشاريعهم الخاصة باحترافية.
وتتمثل المبادرة الثالثة في «مجتمع رواد الأعمال»، والذي ستطلقه الهيئة في وقت لاحق، عبر تطبيقها الذكي FAHR، ليشكل منصة تفاعلية، تجمع رواد الأعمال المستفيدين من الإجازة، من مختلف الدفعات؛ بهدف تبادل الرأي والمشورة، المستندة إلى الخبرة العملية، بشأن تأسيس وإدارة المشروعات الخاصة، من أجل التغلب على التحديات، وصولاً لأفضل النتائج.
وعقدت الهيئة حتى الآن 12 ورشة عمل افتراضية موجهة لموظفي الحكومة الاتحادية، لشرح تفاصيل المبادرة، حضرها قرابة 2700 موظف اتحادي، كما أن عملية الترشيح للاستفادة من الإجازة مؤتمتة، وتتم ذاتياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي».
سوق العمل الخاص
وفي هذا الصدد، أكد فيصل بن بطي المهيري، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية «بالإنابة»، انتهاء العمل بالدفعة الثانية من إجازة التفرغ للعمل الحر، بعد عام كامل قدمت خلاله الهيئة الكثير من الدعم للمستفيدين، بالشراكة مع شركاء المبادرة الاستراتيجيين على مستوى الدولة؛ بهدف تمكين الموظفين الراغبين من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء وإدارة مشروعاتهم الريادية في هذا القطاع الحيوي المهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجهات الاتحادية الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حكومة الإمارات الحكومة الاتحادية القطاع الخاص إجازة التفرغ للعمل الحر فی الحکومة الاتحادیة رواد الأعمال سوق العمل فی هذا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس Igga يفتتح النسخة الثالثة من منتدى جوبا الاقتصادي
افتتح نائب رئيس جنوب السودان للمجموعة الاقتصادية ، الدكتور جيمس واني إيغا ، النسخة الثالثة من منتدى جوبا الاقتصادي يوم الخميس ، مؤكدا مجددا التزام الحكومة بتعزيز بيئة الأعمال للمستثمرين المحليين والأجانب.
منتدى جوبا الاقتصاديويهدف منتدى جوبا الاقتصادي، وهو مبادرة من نقابات الأعمال، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار في ولاية وسط الاستوائية وفي جميع أنحاء البلد. من المقرر أن يتناول الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام استراتيجيات تنشيط اقتصاد البلاد.
في كلمته الافتتاحية ، أكد نائب الرئيس إيغا على تفاني الحكومة في ضمان مناخ أعمال آمن ومحسن في جنوب السودان.
وقال واني إيغا:" نحن ملتزمون بتحسين بيئة الأعمال" ، نحن بحاجة إلى المزيد من المنافذ لتعزيز القطاع، هدفنا هو التأكد من أن كل من رواد الأعمال المحليين والمستثمرين الدوليين ينظرون إلى بلدنا الحبيب وشعبه الودود كمركز ترحيبي للاستثمار، وقد تم تنفيذ سياسات وإصلاحات للحد من الحواجز وتعزيز البنية التحتية وضمان أمن الاستثمار".
حثت جوزفين جوزيف لاغو، وزيرة الزراعة والأمن الغذائي في جنوب السودان، المانحين وشركاء التنمية على التركيز على دعم إنتاج الغذاء في البلاد.
وأضاف لاغو: "من خلال السياسات والاستثمارات والشراكات الصحيحة - بما في ذلك استخدام التعاونيات لتحويل الزراعة - يمكننا تحويل قطاعنا الزراعي إلى صناعة تجارية مزدهرة".
وتابع :" سيؤدي ذلك إلى دفع النمو الاقتصادي ، وخلق فرص عمل لشعبنا ، وخاصة الشباب ، ويساعد على منعهم من الانخراط في أنشطة اجتماعية سلبية، علاوة على ذلك ، سيضمن الأمن الغذائي والتغذوي للجميع ".
وقال ستيفن لادو ، ممثلا لحاكم وسط الاستوائية ووزير التجارة والصناعة ، إن المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام سيركز أيضا على تعزيز الزراعة التجارية كطريق للاستقرار الاقتصادي.
وقال لادو "لقد صاغ الحاكم بالفعل سياسة لحكومة الولاية تهدف إلى تنشيط التعاونيات لتعزيز الإنتاج الزراعي في وسط الاستوائية".
وأوضح :" تنعم ولاية وسط الاستوائية بالموارد الطبيعية وتعمل كمضيف لجمهورية جنوب السودان، نحن نشهد موجة جديدة من التصنيع في الولاية ، لا سيما في جوبا ، حيث تشارك مجتمعات الأعمال من كل من المنطقة وخارجها بشكل متزايد في مختلف القطاعات هنا".