دعوة رسمية لتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
ظلت الحكومة السودانية تنبه المجتمع الدولي للطبيعة الإرهابية والإجرامية للمليشيا المتمردة، متمثلة في استخدام المدنيين دروعا بشرية، واستهداف المواطنين العزل، وعلى رأسهم النساء والأطفال، والعنف الجنسي، وتجنيد الأطفال مقاتلين. هذه الممارسات
تضع المليشيا المتمردة في ذات الدرك مع جماعات داعش وبوكو حرام وحركة جيش الرب الأوغندية، التي صنفها المجتمع الدولي جماعات إرهابية تهدد الأمن الدولي والإقليمي.
لقد كشفت المحاولة الانتحارية من المليشيا المتمردة للهجوم على سلاح المدرعات بالخرطوم، والذي وظفت فيه أعدادا كبيرة من الأطفال والقصر كَمقاتلين، أن المليشيا لا تقيم أي وزن للاعتبارات الإنسانية والأخلاقية والدينية ومعايير القانون الإنساني الدولي او حتى الحس الإنساني السليم وما توجبه من حماية الأطفال والنأي بهم من ويلات الحرب كما عبرت عن ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب وتعيين مقرر خاص بالأمر، بدلاً من ذلك تصر المليشيا على إستخدام الأطفال وقوداً في حربها الهادفة إلى إختطاف الدولة وإخضاع المجتمع.
يأتي ذلك في وقت تتواتر فيه الأنباء والتقارير عن إختطاف المليشيا لأعداد كبيرة من الفتيات والنساء واستخدامهن عمالة قسرية وتعريضهن للإغتصاب والعنف الجنسي والاحتجاز، بغية الحصول على أموال طائلة من ذويهن كفدية.
وقد أشار إلى ذلك بيان خبراء ومقرري الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ومن بينهم المقررة الخاصة للأمم المتحدة للعنف ضد النساء والمقرر الخاص بالاعتداء الجنسي والمقرر الخاص بالاتجار بالبشر.
تمثل تلك الممارسات الوحشية أسوأ أساليب الجماعات الإرهابية في ترويع المجتمعات وتقويض مؤسسات الدولة وإعمال القتل والنهب والعدوان لفرض أجندتها السياسية. وواجب المجتمع الدولي تصنيف المليشيا المتمردة جماعة إرهابية، وتقديم الدعم اللازم للحكومة السودانية التي تضطلع بدورها في التصدي لهذه المليشيا لحماية امنها الوطني والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع دعوة رسمية لتصنيف
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
لاقى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلية، الذي أُعلن عنه مساء أمس الأربعاء في قطر، والذي يبدأ تنفيذه منذ الأحد المقبل، ترحيبًا دوليًا واسعًا من قادة مؤسسات المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان.
واعتبر المجتمع الدولي أن الاتفاق يُمثل خطوة حاسمة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. كما دعا القادة إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
الأمم المتحدة: ضمان وصول المساعدات الإنسانيةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن وقف إطلاق النار يجب أن يسهم في إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإنساني لإنقاذ السكان المتضررين.
الاتحاد الأوروبي: تنفيذ الاتفاق بالكاملودعت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، معتبرة أنه «خطوة نحو الاستقرار الدائم والحل الدبلوماسي للنزاع».
بينما وصفت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، الاتفاق بأنه «اختراق طال انتظاره»، مضيفة أنه قد يكون نقطة تحول نحو سلام مستدام وزيادة المساعدات الإنسانية.
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: خطوة إيجابيةأشاد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالاتفاق، مشيرًا إلى أنه تطور إيجابي يجب أن ينجح لتحقيق أهدافه الإنسانية.
الأونروا: تسهيل وصول المساعدات دون عوائقأكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني أهمية الإسراع بإدخال المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات السكان، داعيًا إلى إزالة كل العراقيل التي تعيق العملية.
منظمة الصحة العالمية: السلام علاج الأزماتصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بأن السلام هو العلاج الأهم للأزمات، مشيرًا إلى الاحتياجات الصحية الملحّة في غزة.
الصليب الأحمر: دعم تنفيذ الاتفاقأعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش استعداد المنظمة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق، خاصة في تسهيل تبادل الأسرى وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
برنامج الأغذية العالمي: البداية نحو التحسنوصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين وقف إطلاق النار بأنه «البداية وليس النهاية»، داعية إلى فتح جميع المعابر لضمان توزيع الطعام والمساعدات بشكل آمن في غزة.
وأشارت إلى الحاجة الملحة لحماية العاملين في المجال الإنساني وزيادة التمويل للوصول إلى جميع المحتاجين.