ولي عهد الفجيرة يطّلع على مُخرجات «أجمل شتاء في العالم»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، والوفد المُرافق له.
ورحّب سموه بمعالي الوزير والوفد المرافق له، مشيداً بجهود الوزارة في تعزيز قطاع السياحة والاقتصاد في الدولة ودعم تنافسيته.
واطّلع سمو ولي عهد الفجيرة، خلال اللقاء، على مُخرجات النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» تحت شعار «السياحة الخضراء»، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة. كما جرى استعراض النتائج التي حقّقتها الحملة عبر التعريف ببيئات الدولة وطبيعتها ومعالمها السياحية، بهدف دعم السياحة الداخلية والاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الدولة كوجهةٍ سياحيةٍ عالمية.
وأكّد سموه أهمية المشاريع الوطنية النوعيّة التي تسهم في تحقيق مُستهدفات الدولة ورؤيتها في تعزيز قطاع السياحة الداخلية المستدامة، ونشر المعرفة والوعي المجتمعي حول الممارسات الهادفة في مجالات التنمية المستدامة، وبناء منظومة سياحية، يتشارك في تحقيق استدامتها الأفراد والمؤسسات على مستوى الدولة.
كما نوّه سموه بحرص حكومة الفجيرة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تنسيق الجهود والعمل متعدد الأطراف مساهمة في تحقيق رؤية الدولة واستراتيجيتها في مجال دعم الاستثمار السياحي، ومواصلة التنمية الشاملة في الدولة في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وتقدّم معالي عبدالله بن طوق المرّي، بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، على حفاوة الاستقبال، مُثمّناً اهتمام سموه بمتابعة ودعم المشاريع السياحية التنموية في إمارة الفجيرة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وصالح الجزيري، مدير عام قطاع السياحة بدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وعبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدائرة الاقتصاد والسياحة، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ومحمود خليل الهاشمي، المدير العام لدائرة التنمية السياحية بعجمان، وهيثم سلطان، المدير العام لدائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وراكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وسعيد السماحي، المدير العام لدائرة السياحة والآثار بالفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أجمل شتاء في العالم ولي عهد الفجيرة الفجيرة الإمارات محمد بن حمد الشرقي محمد الشرقي عبدالله بن طوق مجلس الإمارات للسياحة ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.
وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.