«الألعاب الآسيوية الشتوية» تنطلق اليوم في هاربين الصينية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الصين تفرض رسوماً على أميركا.. وأوروبا تحذر ترامب ترامب: هناك "اهتمام كبير" بتطبيق تيك توكتفتتح في الرابعة عصر اليوم، بتوقيت الإمارات، النسخة التاسعة من دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، التي تستضيفها مدينة هاربين الصينية، وتستمر إلى 14 فبراير الجاري، بمشاركة 1500 رياضي ورياضية، من 34 لجنة أولمبية آسيوية، يتنافسون في 6 رياضات، بواقع 11 تخصصاً، و64 حدثاً، 32 منها على الجليد في هاربين، و32 على الثلج في يابولي.
وتحمل آمنة المهيري، لاعبة التزلج على اللوح «السنوبورد»، وسلطان الكندي لاعب التزلج الحر، علم الإمارات في حفل الافتتاح الذي يتم تقسيمه إلى 3 فصول تحت شعار «حلم الشتاء، الحب بين آسيا».
وتشارك الإمارات في الدورة بـ7 رياضيين، بواقع 6 لاعبين ولاعبة واحدة، يخوضون غمار المنافسات في 3 رياضات، هي التزلج المتعرج، والتزلج الحر، والتزلج على اللوح «سنوبورد».
وخاض لاعبو منتخبنا تدريبهم الأول، أمس، عقب الوصول إلى هاربين، وسط أجواء شديدة البرودة، حيث بلغت الحرارة 24 درجة تحت الصفر خلال النهار، بهدف الاعتياد على أماكن المنافسات والتأقلم سريعاً، استعداداً لخوض غمار الحدث القاري.
وأكد محمد آيت مولاي، مدرب منتخب التزلج على الجليد، أن اللاعبين استفادوا من المشاركة في المعسكر بجورجيا، والذي استهدف إجراء التدريبات تحت 3 ظروف مختلفة، تضمنت التدريب تحت أشعة الشمس، والضباب، وسقوط الجليد استعداداً لخوض المنافسات في جميع الأحوال الجوية، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين قاموا بتنفيذ الخطط الموضوعة مسبقاً والجوانب التدريبية خلال المعسكر.
وأشار إلى أن آمنة المهيري أنهت استعداداتها في معسكر أوروبي للوقوف على جاهزيتها الفنية، إضافة إلى أليكس استريدج الذي اختتم معسكره في إيطاليا، وشارك خلالها في بطولة رسمية، وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي الوفد المشارك للمنافسة مع نخبة اللاعبين الآسيويين في الحدث.
من جانبه، أكد فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، أن مشاركة وفد الإمارات بـ7 رياضيين في 3 رياضات للمرة الأولى، تعكس مدى ازدهار وتطور الرياضات الشتوية في الدولة، وتعزّز مكانتها وحضورها ضمن قائمة الدول صاحبة المستويات المتميزة في هذا الجانب، بما يتماشى مع رؤية وأهداف اللجنة الأولمبية الوطنية، لتعزيز مفهوم المنافسة الرياضية في جميع المحافل على الصعد كافة.
وأشار فارس محمد المطوّع إلى أهمية التنوع في المشاركات الرياضية مع تحقيق الإنجاز فيها، والمضي قدماً في مسيرة تمثيل الوطن بكل كفاءة وفاعلية، من أجل ترك بصمة إيجابية عن رياضة الإمارات، وترجمة دعم القيادة الرشيدة لهذا القطاع المهم إلى نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
وأشاد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بالجهود الكبيرة والمتابعة المستمرة من اتحاد الرياضات الشتوية لبلوغ الأهداف المنشودة، والتركيز على جعل هذا النوع من الألعاب أكثر استدامة وفاعلية، من خلال تكوين قاعدة واسعة من اللاعبين وتطوير قدراتهم وترسيخ مكانة الدولة في هذه الرياضات، بما يبرز نجاح أبناء الوطن ويعكس قوة إرادتهم وعزيمتهم على الرغم من طبيعة الدولة المناخية، التي لم تشكّل تحدياً أمامهم للتألق والتميز في الألعاب الشتوية بصورة عامة.
ويخوض حميد الأنصاري غداً منافسات التزلج على اللوح «سنوبورد»، بمشاركة 19 لاعباً من 11 دولة، فيما تشارك آمنة المهيري بمنافسات التزلج على اللوح بمشاركة 9 لاعبات من 5 دول.
وانتهت آخر بروفة لحفل افتتاح الدورة، وتم اختبار العمليات الكاملة لعروض الإحماء والاحتفالات والعروض الفنية والبث التلفزيوني وغيرها من الحلقات.
وشارك أكثر من 8000 متفرج في البروفة، وتم تقسيم حفل الافتتاح إلى ثلاثة فصول تحت شعار «حلم الشتاء، الحب بين آسيا»، وتم الانتهاء من حفل الإشعال من خلال ربط موقعي العروض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسيوية الشتوية الألعاب الآسيوية دورة الألعاب الآسيوية الصين آمنة المهيري التزلج على اللوح
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة سبيلنا لدعم الاستقرار والسلمشاركت دولة الإمارات دول العالم احتفاءها باليوم العالمي للسرطان الموافق لتاريخ 4 فبراير، كمناسبة عالمية لتعزيز الجهود الصحية الدولية، من أجل رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر واتباع أنماط الحياة الصحية في رفع معدلات الشفاء من المرض.
ونظمت الجهات الصحية، أمس الثلاثاء، فعاليات وبرامج ومبادرات تثقيفية، وتتبادل للتجارب والخبرات حول أفضل برامج التوعية الصحية لمكافحة السرطان، وتشجيع ودعم الدراسات والبحوث لتحقيق التطوير المستمر لاستراتيجيات الوقاية والرعاية الطبية والعلاج.
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة، على المستوى العالمي، حيث يحتل مراكز متقدمة ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة.
ويؤكد شعار اليوم العالمي للسرطان الذي وضعه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للفترة ما بين 2025-2027، «متحدون من خلال التفرد»، على نهج يركز على الناس في الرعاية ويستكشف طرقاً جديدة لإحداث تأثير مفيد.
وتواصل الجهات الصحية بالدولة، جهودها الحثيثة في التوعية والوقاية من أمراض السرطان من خلال إطلاق برامج تثقيفية، وتقديم خدمات طبية متكاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية والعلاج. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجيتها لدعم الجهود الوطنية في مكافحة السرطان وتعزيز صحة المجتمع.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، تركز مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تنفيذ برامج صحية متكاملة للحد من انتشار المرض من خلال حملات وبرامج التوعية، الفحوص المبكرة، والتطعيمات الوقائية.
وتسعى المؤسسة، بشكل مستمر، لتعزيز ثقافة الكشف المبكر، لما له من دور حاسم في تحسين معدلات الشفاء وزيادة فرص العلاج.
واتخذت المؤسسة خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعكس هذه الجهود التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الراسخ في تعزيز الصحة العامة والوقاية من مرض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية والوقائية.
وتتميز دولة الإمارات بتوفير منظمة صحية متكاملة للتعامل مع أمراض السرطان، ترتكز على الوقاية، وتوفير أحدث العلاجات وسبل الرعاية في حالة الإصابة.
وفي هذا الإطار، يقوم القطاع الصحي بالدولة، بتسهيل الفحوص المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به. وتعزيز فرص النجاة من المرض، وكذلك التشجيع على الكشف المبكر، مما يمكننا جميعاً من الحد من عبء هذا المرض وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر صحة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.
وحرصت دولة الإمارات على تعزيز التثقيف الصحي بعوامل الخطورة للإصابة بالسرطان وعلامات وأعراض المرض، وذلك باستخدام وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية وبرامج التوعية المجتمعية، وتنفيذ وتطبيق برامج التثقيف الصحي في المدارس والجامعات، وذلك لرفع نسبة الوعي بأمراض السرطان.
وأطلقت الجهات الصحية في إطار توجهها الاستراتيجي لخفض نسبة أمراض السرطان في الدولة وفق المؤشر الوطني المدرج ضمن أهداف الأجندة الوطنية، العديد من البرامج والحملات الصحية للوقاية من مرض السرطان، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة.
ولقد أثمرت هذه الجهود تحقيق نجاحات مهمة على صعيد خفض عدد وفيات أمراض السرطان، حيث تبين بيانات المؤشر الوطني «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان» بأن نسبة وفيات أمراض السرطان انخفضت خلال الأعوام الماضية.
وتسعى الدولة جاهدة لخفض الوفاة المبكرة ومخاطر الإصابة بسبب أمراض السرطان بنسبة 25% عام 2025. وتواصل الجهات الصحية، الحملات الصحية التوعوية بالسرطان للفئات المستهدفة من خلال وسائل الاتصال المرئي والمسموع وتسخير الإمكانيات التكنولوجية للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأبدى القطاع الصحي مسؤولية كبيرة تجاه مرضى السرطان من خلال حرصه على اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك حفاظاً على صحة المرضى والفرق الطبية المختصة، ولتوفير بيئة آمنة تشجع الأفراد على مراجعة المنشآت الصحية لإجراء الفحوص الدورية والكشف المبكر لرفع معدل الشفاء.
وأطلقت الجهات الصحية، الأدلة العلمية المحدثة لسرطان الثدي وعنق الرحم والقولون بناء على أحدث الممارسات العالمية، لرفع كفاءة العاملين الصحيين، ولتقديم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لمرضى السرطان، وزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر في حماية الصحة العامة لأفراد المجتمع.
وتأتي أهمية هذه الأدلة العلمية المحدثة في تحسين التشخيص والعلاج والوقاية من سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم، حيث تعتمد هذه الأدلة على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في هذه المجالات، وتوفر معلومات موثوقة وشاملة للأفراد والمهنيين الصحيين.
وتخطط الجهات الصحية إلى تعزيز البحث والتطوير في مجال الطب وتقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية، بالإضافة إلى بناء شراكات قوية مع المؤسسات الصحية والمجتمعية والشركاء لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.