قالت الكاتبة جرمين عامر، عضو اتحاد الإعلاميين العرب، إن صناعة الإعلام الخاصة بالمؤثرين أصبحت جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات الإعلانية الكبرى، حيث تشكل نحو 30% من ميزانيات الحملات الإعلامية ورغم كثرة المؤثرين الذين لا يتجاوز متابعيهم 500، إلا أنهم استطاعوا التأثير بشكل ملحوظ في الجمهور بطريقة مدروسة وأدوات مؤثرة.

مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لإعلامي مصري بعد تحريضه ضد مصرإعلامي: معلول سيستمر مع الأهلي لما بعد الموسم الحالي


وأكدت جرمين عامر في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أهمية المبادرات المجتمعية مثل مبادرة "اصنع فارق" التي تهدف إلى توعية المؤثرين بحقوقهم وواجباتهم، بالإضافة إلى التوعية بأهمية تقديم محتوى هادف يتفق مع القيم المجتمعية، وقالت إنه من المهم أن يتم تفعيل قوانين تضمن حماية المجتمع من الشائعات والمحتوى الضار، مشيرة إلى أهمية توعية الجمهور بشكل مستمر.


وأشارت إلى أن المؤثرين أصبحوا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث بدأ تأثيرهم في مصر في عام 2016، وأثروا على الرأي العام في مجالات متعددة مثل الموضة والسفر والإتيكيت، كما أكدت أن المؤثرين لا يقتصر تأثيرهم على مصر فقط، بل يمتد إلى صناعة القرار الشعبي عالميًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جرمين عامر الإعلام اتحاد الإعلاميين العرب المزيد

إقرأ أيضاً:

فلسفة كتابة الرأي في حياتي

بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير. التاريخ العريق لصحيفة البلاد في الاعلام السعودي المكتوب، تاريخ مبهر مرتبط بعوامل عديدة منها، رؤساء تحرير أكفاء على قدر كبير من الخبرة المهنية في الإعلام السعودي.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.

مقالات مشابهة

  • الوزراء العرب يعتمدون مبادرة المملكة لتطوير لجنة الأرصاد والمناخ
  • جامعة سوهاج تواصل توعية 4000 طالب بـ "مودة" حول أسس الزواج الصحيح والحياة الأسرية
  • انطلاق موسم حصاد القمح في القليوبية وتقديم كافة التسهيلات للمزارعين
  • اعتقال صحفي معارض في حضرموت وسط تصاعد حملة قمع ضد الإعلاميين 
  • محامٍ: النصر يملك الحق في التوجه لمركز التحكيم وتقديم أدلة جديدة.. فيديو
  • «عجبت لك يازمن».. لميس الحديدي تكشف عن التحفظات المجتمعية حول اسم الأم في البطاقة|فيديو
  • فلسفة كتابة الرأي في حياتي
  • «إمستيل» تنضم إلى «اصنع في الإمارات 2025»
  • “إمستيل” شريكا رسميا لـ”اصنع في الإمارات 2025″
  • انطلاق النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية