مليون كشاف في مصر يعلنون من بورسعيد رفضهم تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن كشافو مصر، من بورسعيد، رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتأييدهم لكافة قرارات القيادة السياسية ووقوفهم رجل واحد خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسية.
جاء ذلك خلال المخيم الكشفي الوطني بالمعسكر الدولي للكشافة والمرشدات في محافظة بورسعيد، بمشاركة 1000 كشاف ومرشدات من جميع محافظات الجمهورية، في إطار الاحتفالات بمرور 110 سنة على تأسيس الكشافة المصرية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ومحمد عبد العزيز، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة تأييد أكثر من مليون كشاف في مصر وقوفهم خلف القيادة السياسية في كل قرارات الدولة المصرية، مشيدا بموقفهم الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد وزير الشباب و الرياضة المزيد الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة رئيس إندونيسيا تؤكد الثقة الدولية في القيادة المصرية لدعم السلام
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس بوضوح الثقة المتزايدة التي تحظى بها الدولة المصرية وقيادتها السياسية على الساحة الدولية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد عبر في وقت سابق عن استعداد بلاده لاستضافة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة مؤقتا، لكن ما يحسب له اليوم هو اتساق موقفه مع الرؤية المصرية الرافضة تمامًا لفكرة التهجير القسري، والداعية إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية والبدء في إعادة إعمار القطاع بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هذا التوافق بين القاهرة وجاكرتا بشأن القضية الفلسطينية يعكس وجود رؤية استراتيجية مشتركة ترتكز على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن اللقاء بين الرئيسين والنتائج التي أسفر عنها، وعلى رأسها الإعلان عن رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يمثل خطوة محورية نحو تعميق التعاون في مجالات الاقتصاد، والصناعة، والتعليم، والدفاع، وهو ما يعزز مكانة مصر كشريك موثوق به على الصعيد الدولي، مثمنًا اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الإندونيسي إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أن هذه الجولة عكست حجم الإنجازات المصرية في مجال إعداد الكوادر الدفاعية والاهتمام بالجانب التنموي، مشيرًا إلى تقدير الرئيس الإندونيسي لهذا المستوى من الكفاءة والانضباط.