السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين جديدة لمكافحة جرائم الكراهية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أقرت أستراليا الخميس قوانين صارمة لمكافحة جرائم الكراهية، حيث فرضت عقوبة السجن النافذ لمدة تتراوح بين سنة وست سنوات على جرائم الإرهاب. فهل تساهم هذه الخطوات في كبح جماح الجريمة؟
تأتي التشريعات الجديدة في أعقاب موجة من الهجمات المعادية للسامية في البلاد، حيث تم اعتقال عشرات الأشخاص الذين خربوا المنازل والمدارس والكنس اليهودية، أو أضرموا النيران فيها خلال الأشهر الأخيرة.
ففي حادثة وقعت الشهر الماضي، عثرت الشرطة في إحدى ضواحي سيدني على شاحنة تحتوي على متفجرات وقائمة بأهداف يهودية لضربها.
وتضيف القوانين جرائم جديدة متصلة بالكراهية، وتشدد العقوبات المتعلقة بها، لحماية الأشخاص من التعرض للتمييز أو الاعتداء بناء على العرق والدين والجنس.
ويواجه الأشخاص الذين يرتكبون جرائم كراهية تعتبر قليلة الخطورة، كأداء التحية النازية في الأماكن العامة، عقوبة السجن لمدة لا تقل عن عام بالحد الأدنى.
وبينما كان أداء هذه التحية وإظهار الرموز النازية محظورًا في العام الماضي، ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عام، فإن القوانين الجديدة تجعل عقوبة السجن إلزامية وليس مع وقف التنفيذ.
أما من تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم إرهابية، فقد يتعرضون للسجن لمدة تصل إلى ست سنوات.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز للصحفيين الخميس، إن بلاده تريد القبض على الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية، وأن توجه التهم إليهم، وتضعهم خلف القضبان.
Relatedاليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية إحدى ولايات أستراليا تقترح حظر الاحتجاج في أماكن العبادة.. بدعوى مكافحة تزايد معاداة الساميةفي ذكرى الهولوكوست.. تحذيرات من تصاعد معاداة السامية في ألمانياوتصدرت الهجمات المعادية للسامية في أستراليا عناوين الأخبار المحلية، وأثارت تساؤلات حول رئيس الحكومة ، كما وجهت مزاعم بعدم اتخاذ خصمه السياسي، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ بيتر داتون، الإجراءات اللازمة لمجابهتها.
ووصف وزير الشؤون الداخلية الأسترالي توني بورك، القوانين الجديدة بأنها الأشد على الإطلاق في أستراليا لمكافحة جرائم الكراهية.
وسجلت المنظمات اليهودية والإسلامية والباحثون في مجال الكراهية، ارتفاعًا حادًا في الحوادث ذات الصلة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تاريخ عملية طوفان الأقصى والحرب عل غزة.
وتقول الشرطة إنه منذ ذلك التاريخ، اتهم 200 شخص تقريبا بارتكاب جرائم مرتبطة بمعاداة السامية في ولاية نيو ساوث ويلز، حيث تقع سيدني.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص "تشبه التحية النازية"؟.. إيلون ماسك يثير الجدل بإيماءة يده أثناء تنصيب ترامب تحية نازية تثير الجدل: رقيبة في الشرطة الأسترالية تحت التحقيق وقائدها يعتذر للمجتمع اليهودي نازيةالسياسة الأستراليةمعاداة الساميةجريمة كراهيةالقانونأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا إسرائيل فرنسا غزة قطاع غزة دونالد ترامب ضحايا إسرائيل فرنسا غزة قطاع غزة نازية معاداة السامية جريمة كراهية القانون أستراليا دونالد ترامب ضحايا إسرائيل فرنسا قطاع غزة غزة روسيا بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان احتجاجات حكومة أسلحة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان
أميرة خالد
حذرت الشركة المطورة لتقنية Life2Vec، التي ابتكرها العلماء الدنماركيون، وهي عبارة حاسبة دقيقة للموت مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من تهديد جديد يواجه الأشخاص الذين لديهم فضول في معرفة موعد وفاتهم، حيث ظهرت تطبيقات تحت مسمي “De-inderator” المقلدة التي تسعي للاستفادة من هذه التقنية لسرقة المعلومات الشخصية.
وقالت الشركة:”نحن على دراية بوجود حسابات احتيالية على وسائل التواصل الاجتماعي وموقع ويب مرتبط بـ Life2VEC”، مشيرون لخطورة تلك المواقع التي تستغل فضول الأشخاص حول تقدير موعد وفاتهم.
وتعمل Life2Vec باستخدام الذكاء الاصطناعي وبالتحديد تقنية ChatGPT للتنبؤ بالوقت المحتمل لوفاة شخصا ما، استنادا إلى مجموعة مختارة من التفاصيل الشخصية للمستفسر، بما في ذلك الدخل والمهنة والإقامة والتاريخ الصحي وغيرها.
وأوضح أحد الخبراء بالفريق الذي يدرس الشبكة والأنظمة المعقدة من جامعة الدنمارك تقنية Life2VEC، “: “يمكن لهذا النموذج التنبؤ بأي شيء تقريبا”، “لقد توقعنا الموت لأنه شيء عمل عليه الناس لسنوات عديدة على سبيل المثال، شركات التأمين”.