أول تظاهرات في المدن الأمريكية ضد سياسات ترامب.. ارفضوا أمريكا الفاشية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
خرج متظاهرون ضد سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عواصم الولايات وشوارع المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في أول عمل منظم للمعارضة على مستوى البلاد منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي.
وحمل المحتجون لافتات تجمل عبارات مثل "لم يصوت أحد لماسك" و"اعتقلوا إيلون ماسك" في مدن متعددة
وكانت الاحتجاجات جزءا من حركة "50501"، التي دعت، بحسب موقعها الإلكتروني، إلى التظاهر في 50 ولاية في 50 عاصمة في يوم واحد، ضد "السياسات القمعية وتآكل الحريات".
اظهار ألبوم ليست
وتعد الحركة هي أول احتجاج حاشد ضد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني ووقع منذ ذلك الحين على سلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل، بما في ذلك حظر سياسات الهادفة إلى التنوع والمساواة وإدماج جميع الفئات في الحكومة، ومحاولة إنهاء المواطنة بالولادة وتوسيع نطاق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين.
وتظاهر الآلاف من المحتجين أمام مباني الكابيتول بالولايات وحملوا اللافتات مثل "ارفضوا أمريكا الفاشية" و"انقلاب".
كما عبر المتظاهرون في عدة مدن عن معارضتهم لإيلون ماسك المقرب من ترامب، والذي يقول البيت الأبيض إنه "موظف حكومي خاص".
وحمل محتجون لافتات تجمل عبارات مثل "لم يصوت أحد لماسك" و"اعتقلوا إيلون ماسك" في مدن متعددة.
كما نظم آلاف الأشخاص مظاهرات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك وسط مدينة لوس أنجلوس، احتجاجا على خطط الترحيل الجماعي للمهاجرين التي وضعها ترامب.
وذكرت وكالة “أسوشيتتد برس” الأمريكية، أن المحتجين تجمعوا في شارع أولفيرا التاريخي في لوس أنجلوس، والذي يعود تاريخه إلى فترة الحكم الإسباني والمكسيكي، قبل التوجه إلى مبنى البلدية، مطالبين بإصلاح الهجرة وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل لا أحد غير قانوني.
وأغلق المتظاهرون جميع مداخل الطريق السريع 101، ما تسبب في ازدحام حركة المرور في كلا الاتجاهين وعلى الشوارع السطحية.
وجلس المتظاهرون في الحارات، بينما وقفت مجموعة من ضباط دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا، فيما قال الملازم مات جوتيريز من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا إن الأمر استغرق أكثر من 5 ساعات لإعادة فتح الطريق السريع بالكامل.
واحتج مئات الأشخاص في مدينة ريفرسايد، حيث ذكرت مجموعة أخبار جنوب كاليفورنيا أن سائقي السيارات المارة أطلقوا أبواق سياراتهم وهتفوا دعمًا للمتظاهرين الذين لوحوا بالأعلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ماسك تظاهرات ترامب ماسك سياسات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» سياسات ترامب الجمركية تنعكس على الاستقرار التجاري العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أصدرها مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، التي دخلت حيّز التنفيذ في 2 أبريل الجاري، قد تؤدي إلى تصاعد الحمائية التجارية، وزيادة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتنعكس على الاستقرار التجاري والاستثماري العالمي.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه بالفعل تحديات ضخمة، مثل أزمة الديون السيادية العالمية، والضغوط التضخمية المستمرة، والاضطرابات في سلاسل التوريد الدولية، مبينة أن التعريفات الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والاتحاد الأوروبي ودول عديدة أخرى، قد تؤدي إلى اضطرابات إضافية في التجارة العالمية، مع احتمال حدوث ردود فعل انتقامية من الدول المتضررة.
وذكرت الدراسة أن الأسواق المالية العالمية استجابت لهذه القرارات بتراجعات حادة، حيث انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنسبة 4%، وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين شهدت أسعار الذهب والين الياباني ارتفاعاً بسبب تزايد القلق بين المستثمرين.
وأكدت الدراسة أن سياسات ترامب تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي، وتحفيز الصناعة المحلية، لكنها قد تؤثر سلباً على الشركات الأميركية والمستهلكين، من خلال ارتفاع تكاليف الاستيراد والمنتجات، كما حذرت من تأثير هذه السياسات في العلاقات التجارية، وإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي في السنوات المقبلة.
وفي ظل التباين في ردود الفعل الدولية، خلصت الدراسة إلى أن المرحلة المقبلة، قد تشهد تصعيداً في الحرب التجارية العالمية، لكن تظل هناك فرصة للجوء إلى مفاوضات تجارية جديدة، أو حتى فرض تعريفات إضافية من الطرفين، مما يضع الاقتصاد العالمي أمام مفترق طرق.