حذر فيتو باردي، حاكم مقاطعة بازيليكاتا بجنوب إيطاليا، من خطر كبير يواجه البلد الأوروبي بسبب أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعييين.

وأكد "باردي" أن هناك خطر كبير يواجه إيطاليا بسبب التوزيع الغير عادل للمهاجرين، مشيرا إلى الاستعداد لقيام المقاطعة بدورها، في مقابلة مع صحيفتي "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية.

وأضاف في تعليقه على وصول مزيد من المهاجرين في مقاطعة بازيليكاتا، أن التضامن جيد، لكن لا يمكننا التعامل مع استضافة أعداد كبيرة، وسأتحدث عن ذلك مع وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي.

وأشار المسئول الإيطالي إلى أنه فيما يتعلق باستقبال المهاجرين، "نحن مستعدون للقيام بدورنا ومع ذلك، فإن مراجعة معايير توزيع المهاجرين من شأنها أن تعاقب بعض المناطق وبشكل مفرط". وتابع: "قرأت أن عدد التخصيصات لن يعتمد بعد الآن على عدد السكان المقيمين، بل على مساحة الإقليم أيضا"، مبينا أن "من شأن هذا المعيار أن يثير مشاكل خطيرة في إقليم مثل بازيليكاتا: 131 بلدية، كثير منها بها أقل من 5 آلاف نسمة، مما من شأنه أن يؤدي إلى نشوب توترات شديدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة المهاجرين إيطاليا

إقرأ أيضاً:

خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”

الجديد برس..|

كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.

ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.

وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.

مقالات مشابهة

  • القادم أعظم..ترامب يحذر الحوثيين وإيران: لا نزال في البداية
  • أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيش الاحتلال سيوسع عمليته البرية في غزة
  • قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
  • أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
  • إيطاليا تغير قواعد مراكز إيواء المهاجرين في ألبانيا وتشدد قوانين الحصول على الجنسية
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • استقالة كبير مسؤولي اللقاحات في أمريكا
  • مسؤول إيراني يعلن نقل 43 محكوما من العراق إلى بلاده
  • مصدر حكومي: عجز كبير في موازنة 2025 بسبب الفشل والفساد والتبعية الإيرانية
  • مضاربات مكثفة على الدينار الليبي.. وخبير اقتصادي يحذر من أزمة أعمق