مندوب مصر بالأمم المتحدة: موقف دولتنا ثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن المجموعة العربية أصدرت 4 قرارات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: المجموعة العربية متمسكة بثوابت الموقف العربي الرافض لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف مصر بذلت جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهناك موقف مصري ثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم".
وتابع مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: المجموعة العربية ترفض التطهير العرقي وعمليات الإخلاء القسري للفلسطينيين".
وأضاف مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: مصر أول دولة ترسي دعائم السلام في منطقة الشرق الأوسط".
إمكانية خروج سكان غزةكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وفقا لقناة العربية.
فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساءاليوم الخميس، إنه لا حاجة للقوات الأميركية في غزة.
وعلى صعيد آخر، عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي ، مساء يوم اليو الخميس، اجتماعا تشاوريا أمنيا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا".
وبحسب روسيا اليوم، وقال كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".
كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".
وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.
وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".
وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة التهجير تهجير الفلسطينيين بوابة الوفد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة سکان غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح يقضي بتقديم 10,000 دولار سنوياً لكل فرد من سكان جزيرة غرينلاند، البالغ عددهم نحو 56 ألف نسمة، وذلك بشرط موافقتهم على انضمام الجزيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنحهم الجنسية الأمريكية.
ويُعد هذا العرض جزءاً من حملة أطلق عليها اسم “السخاء الساحر”، تهدف إلى استقطاب سكان غرينلاند عبر حوافز مالية مباشرة، في محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية، وسط تنافس دولي متزايد مع الصين وروسيا على الموارد الاستراتيجية في القطب الشمالي.
ووفقاً لتقارير إعلامية، تسعى إدارة ترامب إلى استبدال الدعم الدنماركي لغرينلاند، الذي يبلغ 600 مليون دولار سنوياً، بمنحفردية مباشرة للسكان، مع خطط لتعويض هذه الأموال عبر استغلال ثروات الجزيرة من المعادن النادرة والنحاس والذهب واليورانيوم والنفط.
من جانبه، أكد مايكل والتز، مستشار الأمن القومي لترامب، أن الأمر يتعلق بالمعادن الحيوية والموارد الطبيعية”، في إشارة إلى الأهمية الجيوسياسية للجزيرة.
إلا أن هذا المقترح قوبل برفض واسع من قبل سكان غرينلاند الذين نظموا احتجاجات رافضة لما وصفوه بـ “الاستعمار الجديد”، رافعين لافتات كتب عليها “أرضنا ليست للبيع”.
كما أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، أن الجزيرة جزء من مملكتهم، وأن هذا الوضع لن يتغير.
يُذكر أن ترامب كان قد طرح فكرة شراء غرينلاند لأول مرة في عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفاً إياها بـ “صفقة عقارية ضخمة ” قد تخفف العبء المالي عن الدنمارك.
وفي هذه المرة، يبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ”الأمن القومي”، مشيراً إلى وجود سفن صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها.
ورغم التأكيدات الأمريكية بأن القرار النهائي سيعود لسكان غرينلاند عبر تصويت لتقرير المصير، إلا أن الخطاب الأمريكي المتشدد ينذر بتصعيد دبلوماسي مع الدنمارك الحليفة التقليدية داخل الناتو.
إقرأ أيضًا:
ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الجديدة