أندريه زكي ومحافظ الإسماعيلية يشهدان الاحتفال بتجديدات مباني الكنيسة الإنجيلية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الاثنين، فى حفل افتتاح تجديدات مباني الكنيسة الإنجيلية بمحافظة الإسماعيلية، بحضور اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية.
وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل، وقال في بداية كلمته: "أشعر بفرح كبير وأنا وسط شعب الإسماعيلية العظيم نحتفل معًا بافتتاح تجديدات مباني الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، واليوم ونحن نقدم نموذجًا حيًّا للعيش المشترك، ونشكر الله على بلادنا الغالية مصر التي نعشقها ونعمل بجهد من أجلها، وأقول اليوم هذه الكلمات عن قناعة ومحبة حقيقية، وأتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دولة المواطنة والقانون التي نعيش فيها اليوم، كما أرحب باللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، الذي يشاركنا جميع أفراحنا، ونشكر جميع حضور اليوم من شركاء الوطن من جميع القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة والذي يمثل اللحمة الوطنية الفريدة للشعبِ المصري العظيم".
وأضاف رئيس الإنجيلية خلال كلمته: "الكنيسة تعمل وتتلاحم مع الناس ومن أجل احتياجات الناس، ودورها الأساسي خدمة الجميع بدون إبهار وبدون أي تفرقة أو تمييز".
ومن جانبه، أكد اللواء شريف فهمي بشارة، خلال كلمته على اعتزازه بالمشاركة اليوم باحتفال الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، كما رحب بزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي لمحافظة الإسماعيلية، وعبر المحافظ عن سعادته الكبيرة بمشهد مشاركة جميع أطياف المجتمع الإسماعيلي من قيادات أمنية وتنفيذية ودينية، مؤكدًا "أن هذا هو جوهر الشعب المصري العظيم الذي يعكس الشخصية المصرية".
وأضاف "بشارة": "نحن جميعًا نتحمل معًا مسؤولية بناء الشخصية المصرية، ودعم قيم العيش المشترك، وما نشهده اليوم مشاعر مصرية حقيقية تستحق منا الجهد والتعاون من أجل تحقيق الأفضل لبلادنا مصر الغالية".
a9db17e5-02ab-4e68-8023-ba4c22ae4e2b aa3d4287-07fb-48b9-a20e-7d7853d52c64 f35e1ac0-bb0d-48aa-bf44-0046fe411021 626ce1de-4f64-4cb7-a80f-3df5d9f34f03
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطائفة الانجيلية بمصر محافظة الاسماعيلية الکنیسة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
رسالة من القس جوزيف قصاب لأبناء الطائفة الإنجيلية في سوريا
وجه رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، القس جوزيف قصاب رسالة الى ابناء الطائفة في سوريا. وقال في رسالته:" في ذكرى الميلاد المجيد لا يسعنا إلاّ أن نشارك فرحتَنا مع جميع السوريين وهم يتطلعون إلى ميلاد سوريا جديدة، كانت ولم تزَل تشكّلُ حلماً نتطلّعُ إلى تحقيقِهِ".
وأضاف: "إن تغيير السلطة بأيادٍ سوريّة شكَّل مفاجأة سارة للسوريين على أكثر من صعيد، أقلها سرعة تهاوي النظام السابق، والعدد المحدود من الضحايا المدنيين. أما أكبرها تأثيراً فقد كان قرار قيادة العمليات العسكرية أن يرتبط ذلك الانتصار بسلوك الفصائل المعارضة عند دخولها إلى المدن، وطريقة تعاملها مع المواطنين، ومستوى الانضباطية والحرص على الأملاك العامة والخاصة، وطمأنة الناس بعيداً من أي انتقام. نصلّي أن تكون هذه البدايات مداميك يؤسَّس عليها لسوريا جديدة تقود الى دولة القانون التي تؤمّن الكرامة والحريات والاحتضان لكل أبناء وبنات سوريا على قدم المساواة. لقد تعب السوريون من الحرب والقتل والدماء. وقد حان الوقت لكي نحلم جميعاً بمستقبل أفضل تكتمل فيه تطلعات السوريين إلى نتائج هذا التغيير".
وتابع: "نصلّي أن يعين الرب الحكومة الموقتة وهي تتسلم عبء مسؤوليات هذه المرحلة الانتقالية، وأن يمنحها الحكمة في تثبيت ما تم من إنجازات بالانفتاح والحوار والتواصل مع أطياف السوريين المتنوعة. إن تاريخاً جديداً يُسَطّرُ اليوم في سوريا مستفيداً من أخطاء الماضي، ومستعداً للولوج إلى المستقبل بسوريا حديثة مرحبٍ بها، داخلاً من شعبها، وخارجاً من المجتمع الدولي الذي ينتظر تطبيقاً للقرار 2254 الذي توافق عليه السوريون مع الأمم المتحدة لرسم خطة الطريق إلى سوريا الجديدة. ولكم، يا أبناء كنائسنا، أنتم كنائس الإصلاح الإنجيلي التاريخي، وعليه، لا يمكنكم إلاّ أن تكونوا مع التغيير للأفضل الذي يحتاج صبراً وحواراً وصلاةً لكي يكتمل حلم السوريين". وأكمل قصاب: "لقد كانت لكم تاريخيّاً جرأة التغيير في واقع الكنيسة الإداري، وتأكيد انتمائكم إلى جغرافيتها الوطنية خارج أي هرمية أحادية خارجية. لقد كان الإصلاح تغييراً في الكنيسة شدد على حرية الضمير، والتعبير عنه إيماناً وروحانية وعيشاً لابسين المسيح وسلامه. ندعوكم إلى أن تلتزموا انتماءكم لسوريا المستقبل، لا على أساس ديني أو مذهبي. أنتم لستم بعد رعايا لحاكمٍ، بل مواطنون في دولة".
ختم:"في ذكرى الميلاد نردد "طوبى لصانعي السلام". نسأل الله أن يقيم بيننا صنّاع سلام يعكسون تحنُّن المسيح وشجاعته ومحبته في سوريا المثخنة بجراح الماضي. إننا نؤمن بإله يحوّل نَوحَنا إلى رقص، ورمادنا إلى جمال. هو إله العدل والرحمة، هو الإله الذي وعد بأنه يأتي يوم حين تتحول سيوفنا إلى محاريث للأرض، ولا ترفع الأمم السلاح بعضُها ضد بعض. حتى يحين ذلك اليوم، ليقوي الرب إيمانكم ويشجّع صلواتكم، ويعطيكم أن تكونوا يَدَي يسوع وقدميه في عالم يصرخ طلبًا للسلام. له المجد والقدرة والسلطان بيسوع المسيح. كل عام وأنتم وسوريا بخير".