وداعا للروابط الزرقاء.. جوجل تطلق تغييرات جذرية لمحرك البحث
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لشركة جوجل Google، ساندار بيتشاي، عن طموحات الشركة لابتكار محرك بحث أكثر ذكاء، حيث أشار إلى أن عام 2025 سيكون نقطة تحول هامة في مجال ابتكارات البحث.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، جاءت تصريحات “بيتشاي” خلال الإعلان الأخير للنتائج المالية لشركة جوجل، حيث تطرق إلى جهود الشركة المستمرة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في محرك البحث التابع لها.
ذكر “بيتشاي” أن جوجل بدأت بالفعل في استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال ميزة مطالعات البحث بالذكاء الاصطناعي "AI Overviews"، التي أحدثت تغييرا في طريقة تقديم المعلومات للمستخدمين.
وبدلا من عرض روابط البحث التقليدية، يعكف محرك البحث الآن على تقديم إجابات دقيقة ومباشرة بناء على تحليلات معقدة، مما يعزز من تجربة المستخدم.
كما أشار “بيتشاي” إلى مشروع Astra، وهو نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط من DeepMind، الذي يتوقع أن يلعب دورا مهما في تطوير محرك البحث.
ويمتاز هذا النظام بقدرته على تحليل مقاطع الفيديو والصور الحية، بالإضافة إلى توفير إجابات في الوقت الفعلي على الأسئلة المتعلقة بتلك الوسائط، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تطور تقنيات جوجل المستقبلية، مثل النظارات الذكية.
إلى جانب ذلك، أشار بيتشاي إلى أداة البحث العميق Gemini Deep Research، التي يمكنها توليد تقارير بحثية متعمقة في دقائق معدودة، مما يتيح للمستخدمين إجراء أبحاث معقدة بشكل آلي وسريع.
كما تحدث عن مشروع Mariner، وهو نظام ذكاء اصطناعي قادر على تصفح الويب بشكل تلقائي وتنفيذ المهام، ما يعزز من قدرة المستخدمين على الوصول إلى المعلومات بسرعة وكفاءة.
وأكد أن جوجل تعمل على تطوير ميزة “AI Overviews” لتحقيق تجربة بحث ذكي موثوقة ودقيقة، بعد الانتقادات التي وجهت لها فور إطلاقها.
إلى جانب تطوير روبوت الدردشة Gemini، تسعى جوجل أيضا لإدماج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في محرك البحث، ما قد يغير شكل البحث عبر الإنترنت في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي محرك البحث المزيد محرک البحث
إقرأ أيضاً:
جوجل تحذر: هاكرز يستغلون قدرات Gemini لتعزيز الهجمات الإلكترونية
حذرت شركة جوجل Google، من أن مجموعات القرصنة التي ترعاها الدول بدأت في استكشاف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وبالتحديد منصة "Gemini"، لتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها الخبيثة.
وتشير التقارير إلى أن هذه المجموعات، المرتبطة بأكثر من 20 دولة، بما في ذلك إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا، تستفيد بشكل متزايد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءتها في الهجمات الإلكترونية والتسلل.
ووفقا لمجموعة Google Threat Intelligence، لم يبدأ هؤلاء المتسللون بعد في استخدام Gemini لإطلاق الهجمات الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، لكنهم يستفيدون منها في مهام متعددة.
وتتضمن هذه المهام الترميز، والبحث عن الثغرات الأمنية المعروفة، وفهم التقنيات الحديثة، وجمع المعلومات حول المنظمات، والبحث عن وسائل للتزييف والتهرب من الكشف في الشبكات المستهدفة.
وحذرت جوجل من أن هذه الجماعات تقوم بتجربة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الاستطلاع وما بعد التوغل، مما قد يعزز فعالية هجماتهم بشكل كبير، وأكدت الشركة أنها تراقب عن كثب أي إساءة محتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وتعكف على تطوير آليات للحماية.
تعتبر إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا، من أبرز الدول التي تستغل هذه التكنولوجيا. على سبيل المثال، كان المتسللون الإيرانيون الأكثر استخداما لـGemini، حيث قاموا بالاستطلاع على منظمات الدفاع والخبراء الدوليين، والبحث في الثغرات المعروفة، وتطوير حملات تصيد، بالإضافة إلى إنشاء محتوى لأغراض التأثير.
كما استخدم هؤلاء المتسللون Gemini لترجمة وتفسير المعلومات الفنية المتعلقة بالأمن السيبراني والتقنيات العسكرية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي، أما المتسللون المدعومون من الصين، فاستفادوا من هذه التقنية في استطلاع المنظمات العسكرية والحكومية الأمريكية.
بينما استخدم المتسللون الكوريون الشماليون هذه الأداة في مختلف مراحل دورة الهجوم، بما في ذلك البحث عن مقدمي خدمات الاستضافة المجانية، وإجراء الاستطلاع على الأهداف المستهدفة، ودعم تطوير البرمجيات الضارة وتقنيات الهروب من الرقابة.
أما الجماعات الروسية، فقد كانت مشاركتها أقل، حيث تركز استخدامها بشكل أساسي في مساعدة البرمجة والترجمة، وصياغة البرمجة الضارة، بما في ذلك إعادة كتابة البرمجيات الضارة المتاحة للجمهور بلغة برمجة مختلفة وإضافة وظائف التشفير.