أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تكتسب منطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في القطاع الزراعي بفضل تنوع المحاصيل الزراعية وخصوصية تضاريسها وخصوبة تربتها التي تجود بخيراتها على مدار العام، حيث يُعد توقيع العقد الاستثماري لتشغيل مدينة زراعية بمساحة إجمالية تبلغ (596,084) مترًا مربعًا لزراعة ما لا يقل عن (10) آلاف شجرة وإنتاج (12) ألف طن من اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، إضافة نوعية للميزة النسبية في المنطقة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المدن الزراعية والمساحات المزروعة بشجرة اللوز تقدر بنحو (67) هكتارًا، وتُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين، وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية، كما تُعد أزهار اللوز رمزًا للتجدد والحياة في فصل الشتاء، مما يضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة يجذب السياح والزائرين.
وبينت أن شجرة اللوز ذات عائد اقتصادي جيد للمزارعين، وتنتج الشجرة الواحدة نحو (5) إلى (6) كيلوجرامات من في الموسم الواحد، وتعد من أهم أشجار الفاكهة في منطقة الباحة، وتنتشر زراعتها في محافظات المندق، وبني حسن، والقرى، وبلجرشي، والعقيق، وتعتبر من السلع التي تحتمل التخزين لأعوام طويلة، مشيرةً إلى أن إنتاج اللوز في الباحة له ميزته الخاصة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن شجرة اللوز من ذوات النواة الحجرية التي تتبع العائلة الوردية، وتنتشر زراعتها ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية والأراضي الضحلة والهامشية، وتتميز بمتطلبات بيئية ومناخية وأرضية متدنية، حيث تم اعتماد دعم إنتاج اللوز ضمن برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال برنامج إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، وحصاد مياه الأمطار، برنامج “ريف السعودية”؛ الذي يقدم دعمًا ماديًا وعينيًا للمزارعين، وذلك للإسهام في إكثار المحاصيل الزراعية الواعدة ذات العائد الاقتصادي الجيد مما ينعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الدخل للمزارعين.
يُشار إلى أن مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، تشتهر بزراعة معظم المحاصيل الزراعية مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي “البرشومي” والسفرجل والتوت، إضافة إلى الحبوب الزراعية مثل الذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«توطين التكنولوجيا».. خبراء: البحث العلمي يجذب رؤوس الأموال للاستثمار ويقلص فاتورة الاستيراد
أكد عدد من الخبراء فى مجال الصناعة أن الربط بين مخرجات البحث العلمى والصناعة أصبح ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية ومستقبلاً فى ظل التطور الكبير الذى تشهده العلاقات التجارية بين الدول، موضحين أنه يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع.
«حافظ»: يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقعوقال دكتور محيى حافظ، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن صناعة الدواء قائمة على البحث العلمى، لافتاً إلى أن مصر من أهم الدول المتميزة فى نشر الأبحاث العلمية فى أعتى المجالات العلمية بأعلى تقييم فى المنظومة البحثية الدوائية.
وأضاف «حافظ» لـ«الوطن»: «يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع، وهناك إشكاليات تواجه صناعة الدواء منها أن غالبية الأبحاث التى تنشر يتم نشرها دون توثيق أو تسجيل براءة الاختراع، وهذه الثقافة غير ميسرة فى مصر، فالأبحاث العلمية حال تسجيلها وتطبيقها جيداً فممكن أن تدر على الدولة مليارات الدولارات».
وأوضح: «على سبيل المثال لقاحات فيروس كورونا أدرت 3 تريليونات دولار على الشركات المنتجة لها، والشركة المنتجة للسوفالدى استفادت بـ11 مليار دولار مكسباً». وأشار «حافظ» إلى أن مصر لديها كم كبير من الزخم والأبحاث والباحثين المتميزين والكوادر التعليمية والكوادر المتميزة التى تسهم فى الارتقاء بمنظومة البحث العلمى، داعياً إلى تخصيص رأس مال لدعم منتجات البحث العلمى، على أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع وموجهة لحل المشكلات المختلفة.
«صقر»: العالم يتجه نحو تشجيع المنتج المحلىمن جانبه، قال المهندس هانى صقر، الأمين العام لجمعية الصناع المصريين، إن هناك توجهاً حكومياً بشأن ربط البحث العلمى بالصناعة، ولكنه ما زال فى أول الطريق، لافتاً إلى أن البدايات مبشرة خاصة فى ظل التوجيه والتركيز على تنفيذ مخرجات البحث العلمى على أرض الواقع.
وأوضح «صقر» أن المدة الزمنية المتوقعة لجنى ثمار التعاون المثمر والتعاون الفعلى بين البحث العلمى والصناعة ستستغرق نحو 5 سنوات، موضحاً أن هذه الفترة المتوقعة طبيعية لتطبيق المخرجات البحثية على أرض الواقع وتوفير احتياجاتها ومستلزماتها للتطبيق.
وأكد «صقر» أن جهاز تحديث الصناعة والتنمية الصناعية بالتعاون مع البحث العلمى كذلك أجهزة الدولة منوطون بتفعيل الشراكة بينهم، فى ظل التوجيهات المستمرة بتنفيذ نتائج المشروعات البحثية على أرض الواقع.
وتابع: «العالم بأسره يسير نحو تشجيع المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد للمنتجات والاتجاه نحو تكنولوجيا الصناعة المحلية، ومصر أصبحت لديها قواعد صناعية وهى فى اتجاه التقدم والتطور».
وعن استغلال البحث العلمى فى دعم الصناعة، أوضح «صقر» أن الصناعات الثقيلة تكاملية، فصناعة السيارات على سبيل المثال يندرج تحتها 70 صناعة مغذية، داعياً إلى التركيز على الصناعات المغذية للوصول إلى المنتج النهائى فى الصناعات الثقيلة، بتكامل وتضافر جميع الجهات.
«الشرقاوى»: مجتمع البحث العلمى مكتظ بالأبحاث والعباقرة المتميزين بمختلف المجالاتبدوره، قال المهندس أحمد الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة شركة «كيم تيك» للخدمات البحثية ومعامل الجامعات، أن هناك ربطاً حقيقياً خلال السنوات القليلة الماضية بين مخرجات البحث العلمى والصناعة، فى ظل التوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن العمل لا يتوقف بمختلف الجهات فى الربط بين القطاعات المختلفة. وأوضح «الشرقاوى» أن مجتمع البحث العلمى مكتظ بالأبحاث والعباقرة المتميزين بمختلف المجالات العلمية والبحثية والمؤهلين للارتقاء بالصناعة ومجالاته المختلفة.