Cruise للسيارات ذاتية القيادة تستغني عن نصف قوتها العاملة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت شركة Cruise للسيارات ذاتية القيادة عن تسريح نحو نصف قوتها العاملة في إطار جهود إعادة هيكلة شاملة تقوم بها الشركة الأم جنرال موتورز.
ويشمل هذا القرار تسريح أكثر من 1000 موظف، من بينهم الرئيس التنفيذي مارك ويتن، ورئيس قسم السلامة ستيف كينر، ورئيس السياسة العامة العالمي روب جرانت، كما سيغادر كبير خبراء التكنولوجيا مو الشناوي الشركة، إلا أنه سيظل موجودًا حتى نهاية أبريل للمساعدة في عملية الانتقال.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة جنرال موتورز لتقليص أنشطتها في مجال تطوير سيارات الأجرة الآلية، حيث كانت قد أعلنت مسبقًا عن توقفها عن تطوير هذا القطاع. ورغم ذلك، لا تزال الشركة تسعى لتحقيق حلم تطوير السيارات ذاتية القيادة للمستقبل، وتخطط لإطلاق سيارات بدون سائق للاستخدام الشخصي في وقت لاحق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من التحديات التي واجهتها Cruise في السنوات الأخيرة، فقد تعرضت الشركة لانتقادات شديدة بعد حادثة تصادم إحدى سياراتها الآلية مع أحد المشاة، ما أدى إلى سحب الشخص لمسافة 20 قدمًا، كما كانت خوارزميتها عرضة للعديد من الأخطاء، حيث فشلت في التعرف على الأطفال بشكل متكرر.
وأدى ذلك إلى توقف العمليات لبعض الوقت وفرض غرامة مالية قدرها 1.5 مليون دولار على جنرال موتورز بسبب إخفاقها في توفير معلومات دقيقة حول الحادث.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأت Cruise في استئناف بعض أنشطتها، لكن بتواجد السائقين البشريين فقط في هذه العمليات المحدودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال موتورز أبريل سيارات بدون سائق
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر من تداعيات استئناف القتال بغزة.. 3 خيارات و7 أسئلة
حذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، من تبعات استئناف الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تقف أمام ثلاثة خيارات حاسمة تتطلب اتخاذ "قرارات مدروسة".
وأوضح آيلاند، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخيار الأول يتمثل في إبرام صفقة تبادل أسرى كاملة فورا، وهو ما يعني إنهاء الحرب وسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
أما الخيار الثاني، حسب آيلاند وهو مهندس خطة "الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير شمال غزة، فهو استئناف القتال، لكنه شدد على ضرورة أن يجيب صانعو القرار عن سبعة أسئلة رئيسية قبل اتخاذ هذه الخطوة، وهي: ما الجديد الذي يمكن تحقيقه عسكريًا بعد 15 شهرًا من القتال؟ وكم من الوقت ستستغرق الحرب إذا استؤنفت؟.
وتابع الكاتب الإسرائيلي في سرد أسئلته، متسائلا كيف سيؤثر استئناف العمليات على مصير المخطوفين؟ وهل التكاليف المتوقعة، بشريًا وعسكريًا، تبرر الاستمرار في القتال؟ وكيف سيؤثر توجيه قوات كبيرة إلى غزة على الجبهات الأخرى، خاصة الضفة الغربية واليمن؟.
كما تساءل عن انعكاسات الحرب على العلاقات مع الدول العربية التي تسعى إلى إيجاد حل طويل الأمد لغزة؟ بالإضافة إلى تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة على عودة الرحلات الجوية الأجنبية إلى إسرائيل.
وأشار آيلاند إلى أن اتخاذ قرار بهذا المستوى يتطلب "حوارا شفافا بين القيادة السياسية والجيش"، وانتقد الفصل بين تحديد الأهداف العسكرية وكيفية تحقيقها، مؤكدا أن “العديد من الإخفاقات الكبرى في التاريخ نشأت من عدم التوافق بين الأهداف والوسائل المتاحة لتحقيقها".
أما الخيار الثالث، وفقا للجنرال الإسرائيلي، فهو تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة شهرين، ما يتيح الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، لكنه حذر من أن "هذا التأجيل قد يؤدي إلى وفاة 14 مخطوفا إضافيا نتيجة التأخير".
وأوضح آيلاند أنه يؤيد الخيار الأول، المتمثل في إتمام صفقة تبادل الأسرى، موضحا أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام طرق غير عسكرية لإضعاف حركة حماس، ما يعيق عملها على "إعادة الإعمار أو تلقي أموال من الخارج".
وأضاف أن دولة الاحتلال يمكنها الاستجابة للخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بشرطين رئيسيين: الأول، نزع السلاح الكامل للقطاع، والثاني نقل المسؤولية الكاملة عن غزة إلى مصر ودول عربية أخرى، مع إنهاء أي ارتباط بين إسرائيل والقطاع، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والمياه وهدم المعابر بين غزة وإسرائيل نهائيا.
وختم آيلاند مقاله بالتشديد على أن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين يجب أن "تكون الأولوية القصوى قبل أي خطوة أخرى"، على حد قوله.