قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، إنّ توجيهات القيادة السياسية منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الأزمة في قطاع غزة كانت بالعمل على وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ووضع خط أحمر قوي جدا والرفض التام للتهجير القسري الفلسطينيين.

وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف عبد الخالق في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مصر رأست المجموعة العربية في ديسمبر 2023 وفي يناير المنصرم، وأصدرنا 4 قرارات من مجلس الأمن، وكان آخرها قرار بالدعوة إلى وقف إطلاق النار».

ترحيب بجهود مصر في فلسطين

وتابع: «هناك قدر رهيب من الترحيب بجهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار، وتحدثنا بمنتهى القوة في مجلس الأمن أكثر من 4 مرات في يناير، وكان آخرها في اليوم الثامن والعشرين، وأكدت في البيان المصري أنّ المجموعة العربية متمسكة مجتمعين ومنفردين بثوابت الموقف العربي ودعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه وفي وطنه والرفض التام لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتهجير أو اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل وأكدنا على حل الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن فشل الخطة الخبيثة الصهيونية لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من فلسطين بصفة عامة ومن غزة والضفة بصفة خاصة.

وهذا ما هو حادث حتى الآن ولكن الأيام ستجبرنا على المتابعة الشديدة للثبات على هذا المبدأ الذي أصبح فلسطينيا ومصريا وعربيا وإسلاميا، بل هناك شعوب كثيرة في أوروبا وأمريكا رفضت مبدأ التهجير سواء القصرى أو الطوعي.

وأظن بالله خيرا وأدعو الله بشكل دائم أن يقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين وبجانب العرب والمسلمين جميعا في الثبات على هذا الرفض الكامل وعدم الرضوخ لأي نوع من التهديدات فالعرب والمسلمون جميعا قوة عظمى إذا تضامنوا وثبتوا على التضامن والاتحاد ضد مخططات العدو الصهيوني وعملائه، فعدم الثبات يعنى أنه ليس فلسطين فقط التي ستضيع بل جميع الدول العربية والإسلامية، ودورها أراه بشكل مؤكد سيكون قادما بعد التفكك العربي والإسلامي لا قدر الله.

فوقوفنا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية بل والذى سيمتد إلى غالبية الدول الإفريقية والآسيوية، على المدى المتوسط والطويل لذا فالانتباه والحذر واجب من الجميع وسنترقب جميعا التنفيذ الفعلي لقرارات مؤتمر القمة العربية الأخيرة، فلا يجب أن ينسى أحد أن العدو الصهيوني والغربي لا يؤمن مكره على مر الدوام وليعد الجميع بالذاكرة، فهم يتخلصون حتى من عملائهم بعد بلوغ المرام حتى لا يكون هناك شاهد عليهم والاستيلاء على أموال وممتلكات عملائهم بالداخل والخارج سواء على عين حياتهم أو بعد التخلص منهم، فليتغلب الجميع على شياطينهم من الإنس والجن لأنه لن يصح إلا الصحيح.

فلا يجب أن يخسر أحد لا دنياه ولا آخرته، والله الموفق والمستعان، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين

أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
  • وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يؤكد الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
  • إطلاق نار على هليكوبتر أممية في السودان يسفر عن سقوط قتلى
  • «السيسي»: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة بوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة