«بيت الخير» تنفق 9,7 مليون في عام لدعم المرضى
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «بيت الخير» أن برنامج «تداوي» قد نجح في إنفاق 4,5 مليون درهم، واستفاد منه 90 مريضاً محتاجاً كانوا في أمس الحاجة إلى عملية جراحية أو علاج مرتفع التكاليف، إذ شكل هذا البرنامج على قناة نور دبي إضافة للمنصات الإعلامية التي خصصتها الجمعية لدعم المرضى خلال 2024 ضمن مشروعها الإنساني المجتمعي «علاج»، ليبلغ مجموع ما أنفقته الجمعية لدعم المرضى خلال عام 9,7 مليون درهم.
وجاء هذا البرنامج كإضافة لمنصات بيت الخير الإعلامية والإنسانية، أهمها برنامج زايد الخير الذي يستمر للعام الخامس على التوالي على شبكة الأولى الإذاعية، على التردد 107.4، وأنفق 4,2 مليون درهم، لصالح نجدة 89 مريضاً، كما حققت حملات فزعة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي إنفاقاً وصل إلى مليون درهم، واستفاد منها 49 مريضاً مستحقاً.
وقد عززت «بيت الخير» منصاتها الإعلامية الإنسانية لهذا العام بإطلاق برنامجين جديدين وواعدين لجمع التبرعات من أجل دعم مشروع «علاج» هما برنامج «ميادين الخير» على قناة القرآن الكريم، التابعة لشبكة أبوظبي الإذاعية، ويبثّ كل جمعة في تمام الساعة 4:30 عصراً وحتى الساعة 5:30، وبرنامج «حق معلوم» على إذاعة «نور دبي»، التابعة لمجموعة دبي للإعلام، ويبث كل أحد من الرابعة وحتى السادسة مساء، ويومياً في رمضان من 9:30 حتى 11:00 بعد التراويح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير ملیون درهم بیت الخیر
إقرأ أيضاً:
حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار حرقًا، وإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم بجروح خطيرة.
وفي تصريح صحفي صدر عن الحركة اليوم الإثنين، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، وصفت حماس الهجوم بأنه "جريمة نكراء" وجزء من سلسلة "الانتهاكات الفاضحة لقوانين وأعراف الحرب الدولية"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال "أعدم" ما لا يقل عن 210 صحفيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب، ضمن سياسة واضحة لطمس الحقيقة ومنع نقل جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن هذه الجرائم تأتي "في ظل صمت دولي غير مسبوق في التاريخ الحديث"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد ما وصفته بـ"حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".
كما طالبت حماس الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الإعلامية الدولية، بالتحرك لفضح هذه الجرائم والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين "يدفعون أرواحهم ثمنًا لكشف الحقيقة في وجه آلة القتل الإسرائيلية".
واستشهد الصحفي الفلسطيني حلمي الفقعاوي وأصيب 10 أشخاص بينهم 9 صحفيين جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
تصاعد استهداف الصحفيين
منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يتعرّض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات ممنهجة، شملت القتل، الاستهداف المباشر، تدمير المقار الصحفية، وقطع وسائل الاتصال. وتشير منظمات دولية إلى أنّ الحرب الحالية تشهد واحدًا من أعلى معدلات استهداف الصحفيين في النزاعات الحديثة.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 209 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقد حذّرت منظمات حقوقية من أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يُعد جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، فيما يستمر الاحتلال في تجاهل الدعوات الدولية لضمان حماية العاملين في الحقل الإعلامي والإنساني.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.