هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال صدقي عثمان باحث في الشؤون الروسية، إن هناك أمورا واضحة جدا بالنسبة إلى روسيا بالنسبة لمسألة تقديمها لتنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا خصوصا في ظل معاناة الاقتصاد الروسي والعقوبات المفروضة عليها، لافتا:«أعتقد أن البند الرئيسي في دخول المفاوضات هو سحب العقوبات الاقتصادية عليها».
وأضاف «عثمان» في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «فيما يتعلق بروسيا أيضا، فإن الجانب الأمني مهم للغاية، فقد أعلنت بدء العمليات العسكرية في فبراير 2022 بسبب ما يهدد الأمن القومي الروسي فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وهو أمر مرفوض بالنسبة إلى روسيا، إذ ترفض موسكو نشر أي أسلحة استراتيجية قد تدمر الأراضي الروسية وتشكل تهديدا للأمن الروسي».
وواصل: «فيما يتعلق بالأقاليم الأربعة التي ضمتها روسيا، أعتقد أن أوكرانيا يجب عليها في المدى الطويل أن تنسى إعادة هذه الأراضي، وفيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية وغير الاقتصادية، فإن روسيا لا تمانع من انضمام أوكرانيا إلى أي تحالفات اقتصادية».
اقرأ أيضاًزيلينسكي يمدد الأحكام العرفية والتعبئة العامة بأوكرانيا حتى 9 مايو
الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
روسيا: ما قامت به أوكرانيا من استهداف مدرسة داخلية يعتبر جريمة حرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو حلف شمال الأطلسي أوكرانيا الأمن القومي الروسي أسلحة استراتيجية الحرب مع أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
روسيا – أكد الأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا ودول الشرق الأوسط “لا تقف في مكانها”، رغم تطورها بوتيرة أبطأ من المطلوب بسبب الوضع المعقد في المنطقة.
وقال المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية نعومكين في مؤتمر “فالداي” الـ14 حول الشرق الأوسط المنعقد في موسكو: “علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع دول الشرق الأوسط لا تتوقف، بل تتحرك، وإن كان ذلك ببطء”.
وأشار إلى أن العلاقات مع مصر والجزائر والإمارات، بالإضافة إلى تركيا وإيران، أمثلة جيدة للعلاقات المتميزة مقارنة ببقية دول المنطقة.
وأضاف: “حتى إسرائيل على الرغم من أن العلاقات السياسية معها ليست جيدة اليوم، إلا أن الروابط الاقتصادية لا تزال قائمة معها”.
كما أقر نعومكين بأن العلاقات مع الدول العربية بشكل عام ليست بسيطة، حيث تواجه تحديات أكبر بسبب الانقسامات والصراعات القائمة في الشرق الأوسط.
وأكد أن “موسكو تعمل على معالجة كل هذه المشكلات، والأمور ليست بهذا السوء”.
المصدر: نوفوستي