النائب أحمد سمير: مصر ترفض أي خطط تتعلق بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، على الموقف المصري التاريخي الداعم للقضايا العربية والفلسطينية، مشدداً على أهمية تلاحم الشعب خلف قيادته السياسية بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية.
السيادة المصرية خط أحمروأضاف «زكريا»، خلال حواره ببرنامج «حال بلدنا» المذاع على «الراديو 9090»، قائلا: «السيادة خط أحمر، والشعب المصري معروف بشجاعته في مواجهة التحديات، وهو من يجب أن يقف وراء قيادته السياسية في هذه الأوقات الحرجة».
وتطرق «زكريا» إلى كيفية رفع الوعي لدى المواطنين من خلال عدم الانسياق وراء الشائعات والمغالطات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الروح الوطنية، مؤكدًا أهمية التماسك الشعبي حول القيادة السياسية، باعتبار أن الوحدة الوطنية تمثل القوة الحقيقية.
وأوضح أن مصر وقيادتها ترفض بشدة أي خطط تتعلق بتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون قائمًا على إقامة دولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب
أكد النائب يسري المغازي، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التكاتف الوطني لمواجهة التحديات المتزايدة التي تستهدف استقرارها وأمنها القومي. وأوضح أن الأوضاع الدولية المتغيرة والتصريحات غير المسؤولة من بعض الأطراف تجعل الاصطفاف خلف الدولة المصرية واجبًا وطنيًا لا يحتمل التهاون أو التردد.
وأشار المغازي، في بيان صحفي اليوم، إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مصر مرفوضة شكلًا ومضمونًا، إذ تعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة. كما تأتي ضمن محاولات مكشوفة للتأثير على مسار علاقات القاهرة الدولية ومساعيها المستقلة في الدفاع عن مصالحها الوطنية.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الدولة المصرية، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها القوية، أثبتت قدرتها على حماية مصالحها وصون سيادتها، دون الالتفات إلى أي ضغوط أو تصريحات تهدف إلى فرض أجندات خارجية لا تخدم سوى مصالح ضيقة.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه بالتأكيد على أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المصريين، بمختلف توجهاتهم، الالتفاف حول دولتهم ودعمها في مواجهة أي محاولات للمساس بها أو التشكيك في سياساتها الداخلية والخارجية.