خطاب رسمي يكشف مفاوضات الزمالك مع الوكرة لضم الأنجولي دالا «صورة»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
لا تخلو فترة الانتقالات الشتوية في مصر من الإثارة، في ظل رغبة الأهلي والزمالك في تدعيم صفوفهما بأفضل الصفقات في الميركاتو.
ومن بين الصفقات التي شهدت إثارة كبيرة في الأيام الأخيرة، رغبة الزمالك في ضم الأنجولي جيلسون دالا، مهاجم نادي الوكرة القطري.
وخرج رئيس الوكرة القطري، خليفة بن حسن آل ثاني، ليعلن أن رحيل دالا مجانا على سبيل الإعارة إلى الزمالك أمر مرفوض، في حين أن رحيله بذات الطريقة إلى الأهلي متاح.
كما أن الأمور زادت إثارة، بعد أن صرح أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، وأعلن أن النادي الأبيض لم يطلب ضم جيلسون دالا أو يتفاوض من أجل ضمه.
وحصلت بوابة "الأسبوع" على مستند رسمي، يفيد بوجود طلب رسمي من الزمالك لضم جيلسون دالا على سبيل الإعارة.
وجاء نص الخطاب كالتالي:
سعادة الشيخ / خليفة بن حسن آل ثاني
رئيس نادي الوكرة القطرى الشقيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
نادي الزمالك الرياضي
أكبر قلعة رياضية في مصر
يهديكم رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية المصرى أطيب تحياتهم متمنيين لسيادتكم دوام التقدم والازدهار
بالإشارة إلى الموضوع أعلاه ومن منطلق العلاقة الطيبة بين البلدين بصفة عامة وبين نادينا وناديكم بصفة خاصة
يرجي التكرم بالموافقة علي إعارتنا لاعب فريق كرة القدم بناديكم الموقر / الأنجولي جيلسون دالا - حتى نهاية موسم 2026/2025 علي أن يتحمل نادى الزمالك المتبقى من قيمة عقد اللاعب وحتي نهاية الموسم علي أن يكون هناك اولوية للشراء بنهاية الموسم الحالي لصالح نادى الزمالك تنتهي يوم 15 يونيو 2025.
ونحن إذ ننتهز هذة الفرصة لكى نعرب لسيادتكم عن عميق شكرنا على خالص تعاونكم
الصادق معنا
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
كابتن حسين لبيب
رئيس نادى الزمالك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميدو جيلسون دالا دالا رئيس نادي الوكرة جيلسون دالا الاهلي جيلسون دالا والزمالك نادى الزمالک جیلسون دالا
إقرأ أيضاً:
تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
كشف الصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال كواليس المفاوضات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي قال إنها جرت على 4 جولات بالعاصمة القطرية.
وقال المسحال إن إدارة (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب هي التي طلبت هذه المفاوضات، وإنها طلبت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية وهو ما رفضته حماس بشكل قاطع.
ووفقا للصحفي بقناة الجزيرة، فقد أكدت المقاومة الفلسطينية للجانب الأميركي أن هؤلاء الأسرى جنود إسرائيليون في النهاية، ومن ثم لا يمكن تحريرهم دون ثمن، وهو ما أدى لتوقف المفاوضات.
وجرى اثنان من الاجتماعات الأربعة -حسب المسحال- مع وفد رفيع من حماس بقيادة رئيسها وكبير مفاوضيها الدكتور خليل الحية، وحاول الاجتماعان التوصل لصفقة جزئية يتم بموجبها الإفراج عن 5 جنود (جندي حي و4 جثث) يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وطلبت حماس الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا (100 من ذوي المؤبدات و150 من ذوي المحكوميات العالية) وقد تم التوصل لاتفاق تقريبا، كما يقول المسحال.
تراجع أميركي عن الاتفاق
ونقل المسحال عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المبعوث الأميركي الذي قاد المفاوضات أبلغ حماس الموافقة على هذا الطلب، لكن إسرائيل تحفظت على خمسين اسما من ذوي المؤبدات المشمولين بالاتفاق.
إعلانوأضاف أن حماس رفضت هذا الموقف الإسرائيلي، وقالت إنها تقبل بالتدخل في 10 أسماء فقط، وكان المبعوث الأميركي يسابق الزمن لإنهاء الصفقة قبل الثلاثاء الماضي حيث كان مقررا أن يخرج ترامب لإعلان الاتفاق.
لكن تسريبات خرجت قبل هذا الموعد، وبعد ذلك عاد المبعوث الأميركي لإبلاغ حماس بتراجع الرئيس عن الاتفاق وتمسكه بتسليم الأسرى الأميركيين دون مقابل، وهو ما رفضته حماس، بحسب المسحال.
وليس معروفا إن كانت هذه المفاوضات ستستأنف من عدمه، لكن المسحال يقول إن ثمة مؤشرات بأن الولايات المتحدة لا تحبذ العودة للحرب وأنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع الإفراج عن بعض الأسرى، وهو أمر لا تقبل به المقاومة الفلسطينية.
وقد يسمح ترامب لإسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال خلال الفترة المقبلة، لكنه لن يقبل بالعودة للحرب بالصورة التي كانت عليها، وفق المسحال الذي قال إن وفدا رفيعا من حماس أجرى مفاوضات مهمة -اليوم السبت- بالعاصمة المصرية.
المقاومة ترفض شروط إسرائيل
وقال المسحال إن حماس مارست حربا إعلامية ناجحة خلال هذه الحرب وأعطت أكبر عدد من الإشارات على وجود أسرى أحياء، وفي هذا السياق يأتي إظهار حماس لأسيرين يتابعان الإفراج عن زميلهما وآخر يودع شقيقه في وجود اثنين آخرين إضافة إلى أسير آخر تم تأكيد حياته أمس.
وتحاول حماس من خلال هذه الإشارات الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو ودفع الإسرائيليين لمواصلة التصعيد من أجل المضي قدما في الاتفاق، كما يقول المسحال مشيرا إلى أن تهديد الحوثيين بالعودة لاستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مجددا يعني أن العودة للحرب لن يكون حكرا على غزة.
وخلص المسحال إلى أن المقاومة الفلسطينية ترفض تمديد المرحلة الأولى، وتتمسك بالاتفاق السابق بما يتضمنه من انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر وإدخال المساعدات للقطاع.
إعلانولفت إلى إن أحدا لا يعرف ما الذي ستسفر عنه زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف المرتقبة، مشيرا إلى أن المقاومة متمسكة بمبدأ أن إسرائيل لن تحقق بالمفاوضات ما لم تحققه بالقوة.
وتترقب مختلف الأطراف السياسية زيارة ويتكوف المتوقعة هذا الأسبوع، لما قيل إن لها تداعيات مباشرة على مصير اتفاق وقف إطلاق النار وبقية الأسرى، وصولا لخطط إعادة إعمار غزة.
وقد أكد يتكوف في آخر تصريحاته رغبة الولايات المتحدة في "حل الأمور مع حماس من خلال الحوار" لكنه توعد بـ"خيار بديل لن يكون جيدا" في حال فشلت المفاوضات.
وكان مقررا أن تنخرط الأطراف في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قبل أسبوع، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق ورفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وطالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى ومواصلة تبادل الأسرى، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه، وهددت قبل يومين بالعودة للحرب بعد 10 أيام إذا لم تقبل حماس بشروطها.