غالانت يعترف: أوامر بقتل الأسرى مع مقاتلي حماس باستخدام “إجراء هانيبال”
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يمانيون../
أقرّ وزير “أمن” الاحتلال السابق، يوآف غالانت، بإعطاء أوامر مباشرة لـ”جيش” الاحتلال باستخدام ما يُعرف بـ”إجراء هانيبال”، الذي يقضي بقتل الأسرى إلى جانب آسريهم خلال الحرب.
يأتي هذا الاعتراف في ظل تصاعد الأزمات داخل كيان الاحتلال، حيث يواجه “جيش” الاحتلال سلسلة من الاستقالات بسبب الإخفاقات المتتالية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس أركان “جيش” الاحتلال، هرتسي هاليفي، استقالته رسميًا، على أن تنتهي مهماته في السادس من مارس المقبل، بعد اعترافه بفشل الجيش في التصدي لعملية السابع من أكتوبر.
كما تبع ذلك إعلان قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، استقالته، مؤكدًا في رسالة استقالته أن “الفشل في 7 أكتوبر سيظل محفورًا في حياته إلى الأبد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص
حمص-سانا
تحت شعار “يداً بيد لأجل سورية “أطلق وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا” ووزارة الصحة السورية حملة “شفاء” في مشفى جامعة حمص.
الحملة التي تضم نحو 100 طبيب سوري من مختلف الاختصاصات، معظمهم من ألمانيا جاؤوا إلى سوريا لتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية في عدة محافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار مدير مشفى جامعة حمص الدكتور محمد سميح خلوف إلى أن هذه الحملة هي رسالة بأن أبناء سوريا الأوفياء لم ينسوا وطنهم، وقد حضروا اليوم لتقديم العمليات الجراحية النوعية التي يحتاجها المرضى، بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتحديد احتياجاتهم.
بدوره بين الدكتور أحمد حمشو من المشاركين في الحملة أن الفكرة أطلقها مجموعة من الأطباء السوريين في المغترب بعد التحرير، ليسهموا قدر الإمكان بمساعدة أبناء بلدهم ممن فقدوا الأمل بالمعالجة، أو الشفاء بسبب ارتفاع تكاليف العلاج، وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه المرء تجاه بلده في هذه المرحلة.
وأضاف: إن الحملة تضم أطباء على مستوى عال من الخبرة، ما يشكل فرصة مهمة لنقل وتبادل الخبرات مع الأطباء الموجودين في المشافي السورية.
ومن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية عظمية المريض سامر عذاب عبد الله الذي بين أنه استطاع ضمن حملة “شفاء” إجراء عملية تغيير مفصل ورك بشكل مجاني، وهي من العمليات ذات التكلفة المرتفعة.
وأثنى المريض على الروح الوطنية التي أظهرها الأطباء المشاركون في الحملة، معتبراً أنهم يشكلون نموذجاً متميزاً في العمل الإنساني.
يذكر أن الحملة مستمرة حتى الـ 26 من الشهر الجاري في قسمي الجراحة العظمية والجراحة العصبية بمشفى جامعة حمص، وسيتم خلالها إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات.