غالانت يعترف: أوامر بقتل الأسرى مع مقاتلي حماس باستخدام “إجراء هانيبال”
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يمانيون../
أقرّ وزير “أمن” الاحتلال السابق، يوآف غالانت، بإعطاء أوامر مباشرة لـ”جيش” الاحتلال باستخدام ما يُعرف بـ”إجراء هانيبال”، الذي يقضي بقتل الأسرى إلى جانب آسريهم خلال الحرب.
يأتي هذا الاعتراف في ظل تصاعد الأزمات داخل كيان الاحتلال، حيث يواجه “جيش” الاحتلال سلسلة من الاستقالات بسبب الإخفاقات المتتالية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس أركان “جيش” الاحتلال، هرتسي هاليفي، استقالته رسميًا، على أن تنتهي مهماته في السادس من مارس المقبل، بعد اعترافه بفشل الجيش في التصدي لعملية السابع من أكتوبر.
كما تبع ذلك إعلان قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، استقالته، مؤكدًا في رسالة استقالته أن “الفشل في 7 أكتوبر سيظل محفورًا في حياته إلى الأبد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إقالات جديدة في قيادة الاحتلال.. زامير ينهي مهام المتحدث باسم “الجيش” دانيال هغاري
يمانيون../
قرر رئيس أركان “جيش” الاحتلال الجديد، إيال زامير، إنهاء مهام المتحدث باسم “الجيش”، دانيال هغاري، خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لما نقلته القناة “14” العبرية. وأفادت القناة بأن زامير اتخذ قرار إقالة هغاري، ومن المتوقع أن يتم تعيين ضابط مقاتل من سلاح البر في هذا المنصب خلال الفترة القادمة، ضمن إعادة هيكلة جهاز الدعاية العسكرية للكيان.
تأتي هذه الإقالة في سياق سلسلة تغييرات داخلية شهدها “جيش” الاحتلال في الأشهر الأخيرة، إذ شهد مارس 2024 استقالات متتالية لكبار المسؤولين في وحدة المتحدث باسم “الجيش”، من بينهم شلوميت ميلر بوتبول، الذي كان يُعتبر الرجل الثاني بعد هغاري، إضافة إلى موران كاتس، رئيسة دائرة الاتصالات، وريتشارد هيشت، المتحدث باسم “الجيش” لشؤون الإعلام الأجنبي.
وقبل توليه منصب المتحدث باسم “الجيش”، شغل هغاري عدة مناصب عسكرية، من بينها قيادة وحدة “شيطيت 13″، كما عمل مساعدًا لرئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، وكان ضمن الفريق الأمني لوزير الحرب السابق بيني غانتس.
وسائل إعلام عبرية سلطت الضوء على حالة التخبط داخل قيادة الاحتلال، لا سيما بعد توالي الاستقالات، بدءًا برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، وتبعه عدد من القيادات البارزة، بينهم رئيس شعبة العمليات عوديد بسيوك، الذي استقال عقب الفشل في مواجهة هجوم 7 أكتوبر 2023. هذه التغييرات تعكس ارتباك الاحتلال في التعامل مع تداعيات الإخفاقات العسكرية والسياسية، خاصة مع استمرار العدوان على غزة وتزايد الضغوط الداخلية والخارجية.