«اتحادي المعلومات الجغرافية» يشارك في اجتماع بجدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شارك وفد من المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية برئاسة المهندس حامد خميس الكعبي، المدير العام للمركز، في الاجتماع الثاني عشر للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، الذي عُقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير 2025.
وتُعد هذه اللجنة إحدى اللجان الإقليمية المنبثقة عن لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، والتي تم إنشاؤها لتنسيق الجهود وتوحيدها بين الدول العربية في مجال المعلومات الجيومكانية.
وتنبثق عن اللجنة ثلاثة فرق عمل رئيسية تشمل فريق عمل المرجع الجيوديسي، وفريق عمل الحوكمة الجيومكانية، وفريق عمل الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.
وشارك المركز في أعمال الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية، المنبثق عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي عُقد بالتزامن مع اجتماع اللجنة العربية.
وقدمت المهندسة أنوار الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجيومكانية، رئيس فريق عمل الحوكمة الجيومكانية العربي، عرضاً تقديمياً حول تمكين المرأة ودورها الريادي في القطاع الجيومكاني العربي، إلى جانب عرض آخر عن الخطة الشاملة لحوكمة المعلومات الجيومكانية للدول العربية «2025-2026»، مستعرضة فيه التوجهات المستقبلية والإجراءات اللازمة لتحقيق الاستراتيجية الشاملة لمتطلبات الحوكمة الجيومكانية.
من جانبه قدم المهندس عبدالله النقبي، خبير الجيوديسي، عرضاً تقديمياً عن المرجع الجيوديسي الوطني الموحد لدولة الإمارات العربية المتحدة، استعرض من خلاله تجربة الدولة الرائدة في هذا المجال.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية المعلومات الجیومکانیة
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.