لبنان.. متظاهرون يغلقون مقرات للأونروا إثر فصلها 5 معلمين باستثناء العياد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أقفل متظاهرون مقرات ومكاتب تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، الخميس، احتجاجا على فصلها 5 معلمين.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "ناشطين فلسطينيين أغلقوا مقرات الأونروا في لبنان، احتجاجا على سلوكها وتوقيفها عن العمل 5 معلمين ومدراء مدارس منذ 5 أشهر".
وأضافت الوكالة أنه "جرى استثناء المدارس ومكاتب شؤون عمال النظافة والعيادات الصحية من الإغلاق".
وأشارت إلى أن "المعتصمين رفضوا قرار الأونروا توقيف المعلمين، واعتبروه مخالفا لحقوق الموظفين، وقالوا إن الأونروا تستخدم سياسة المماطلة"، مطالبين بـ"إعادة المعلمين الى العمل".
وحتى الساعة 16:15 (ت.غ)، لم تعقب الأونروا على إقفال المقرات، لكن مكتب اتحاد المعلمين التابع لها، سبق أن أعلن فصل المعلمين الـ5 دون إبداء سبب واضح.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع زيارة غير معلنة المدة يجريها المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى لبنان منذ الاثنين، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت سابق الخميس.
وقال عون في اللقاء، إن "لبنان يثمن الجهود التي تبذلها الأونروا، وهو على استعداد للتعاون معها من أجل معالجة أي شأن يتصل بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، وفق بيان الرئاسة اللبنانية.
والأربعاء، قال لازاريني خلال لقائه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، إن الوكالة تحتاج إلى مزيد من الدعم لمواصلة عملها في لبنان.
وقلصت الأونروا خدماتها في لبنان جراء انعكاسات مادية سببت لها أزمة جراء عقوبات فرضتها إسرائيل عليها بزعم تورط موظفين فيها بهجوم مقاتلي حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتبع العقوبات الإسرائيلية على الأونروا إيقاف دول غربية عدة دعمها المادي للوكالة، قبل أن تعود تباعا عن قرارها مع دحض المزاعم الإسرائيلية.
وبحسب الأمم المتحدة، هناك أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان يعتمدون على خدمات الأونروا، ويتوزعون على 12 مخيماً.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جراء شح المياه.. أبو الحسن يكشف عن تدابير لمواجهة الأزمة
كتب أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الثلاثاء، على "فايسبوك":"إلى أهلنا وأبناء منطقة المتن الأعلى الكرام، إن عوامل الطبيعة هذا العام أدت إلى جفاف غير مسبوق. ورغم ذلك، ننتظر الخير، وسيأتي إن شاء الله، لكن لن يكون هذا العام كغيره من الأعوام السابقة، بل ستواجهنا مرحلة فيها الكثير من المعاناة نتيجة شح المياه. لذا، نحيط أهلنا وأبناء المنطقة الكرام علما بأننا اتخذنا بعض التدابير اللازمة، بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ومع بعض البلديات، وبدأ العمل بالخطوات الآتية:
أولا: صيانة الينابيع والآبار في بعض القرى والبلدات للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي فيها ومن أجل تخفيف استهلاك ما يمكن استهلاكه من مياه سد القيسماني ومن مصادر المياه الأخرى كي تستفيد البلدات الأخرى التي ليست لديها مصادر مياه ذاتية.
ثانيا: من الضروري اتباع طرق ترشيد استهلاك المياه في كل القرى والبلدات في فترات وصول المياه اليها.
ثالثا: لا بد من التعاضد والتعاون بين البلديات ولجان القرى من أجل العمل على محاولة تنظيف وصيانة الينابيع الموجودة واستحداث آبار محلية توفر الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي.
رابعا: لقد بادرنا، منذ فترة، بالعمل والتعاون مع مؤسسة كهرباء لبنان بشخص مديرها العام كمال حايك ورئيس ومسؤولي دائرة بحمدون، وبالتنسيق مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على توفير خط خدمات كهربائي بشكل دائم إلى آبار بمريم، وقد وضعت الدراسة اللازمة وبدأ العمل على التمويل العالي الكلفة، وقد يستغرق بعض الوقت على أمل أن نصل إلى فصل الصيف وتكون الكهرباء مؤمنة بشكل كاف بما يسهم في ضخ كمية المياه الكافية للمنطقة".
وختم: "هذه الخطوات تشكل الحد الأقصى الممكن الذي نعمل عليه في هذه الظروف كي نوفر أبسط الحاجات لأهلنا ومنطقتنا. وفي الوقت عينه، نشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ولنتذكر جميعاً بأن لا شيء مستحيل طالما نمتلك الرؤية والنية والإرادة والقرار".