منتجات يدوية وتراثية بلمسة 50 عارضا في «أيادي مصر» بكفر الشيخ.. «ياللي بدعتوا الفنون»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
مئات الكيلومترات قطعها 50 عارضاً من 17 محافظة، للمشاركة في معرض «أيادي مصر»، الذي جرى تنظيمه بمحافظة كفر الشيخ على مدار يومي الأربعاء والخميس 5 و6 فبراير، وذلك بجانب مشاركة 30 عارضاً من أبناء المحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
ضم معرض «أيادي مصر» مختلف منتجات الحرف اليدوية والتراثية، التي تعكس تاريخ وثقافة مصر المتنوعة، وشمل الأزياء التراثية، التحف الفنية، المشغولات اليدوية التي تُعبر عن الحرف الريادية في مختلف المحافظات، وتعددت الأعمال المعروضة بين الخوص، الخزف، الخرز، الرسم على الرمال، الحلي، بالإضافة إلى السجاد والكليم، المنسوجات، حقائب «هاند ميد»، ملابس جاهزة وغيرها من المنتجات اليدوية والتراثية.
من محافظة المنوفية إلى محافظة كفر الشيخ قطع فوزي غنيم، 70 عاماً، صانع أوانٍ فخارية وخزف، مسافة 70 كم للمشاركة في معرض «أيادي مصر»، معبراً عن مهنة أجداده: «ورثتها أباً عن جد وعلمتها لأولادي، رغم إنهم متعلمين تعليم عالي، وشاركت في المعرض بشغل من صُنع إيدي، طواجن الأكل والشرب والقلل وزجاجات من الفخار لزيت الزيتون ومجات وفنجاين قهوة وديكورات، وسعيد إني بشارك في كل المعارض رغم كبر سني».
في أحد أجنحة المعرض، وقف محمود دانيال، 48 عاماً، من محافظة الوادي الجديد، يستعرض موهبته في الرسم بالرمال، والتف حوله المئات من المترددين على المعرض، لافتاً إلى أنه تعلم هذه المهنة منذ أكثر من 20 عاماً وكانت في البداية مُجرد هواية: «برسم بالرمال، وبنحت على الخشب والنخيل، ورغم دراستي في كلية الحقوق، إلا أني كنت مهتم بالفن، والأدوات اللي بستخدمها في رسم الرمال طبيعية، الغراء الأبيض، فرش رسم، بعمل الخلفية رمل وأسيبها تجف وبعد كده ببدأ شغل، وممكن الرسمة الواحدة تاخد مني يومين وأحياناً أقل وأكتر كمان».
منتجات يدوية وتراثية استعرضتها إيمان سعيد، 50 عاماً، من محافظة الشرقية، والتي شاركت بعرائس خشبية بأشكال ورسومات مختلفة تُعبر عن القرية والتراث المصري، بجانب نتائج وأجندات صُنعت من ورق البردي: «معروف إن الشرقية بتتميز بصناعة العرائس الخشبية، واحنا بنستغل مخلفات الأشجار في صناعة العرائس، ده بخلاف صناعة البردي، والمنتجات المصنوعة من الريزن، ومنها ميداليات، نوت بوك عليها رسومات مسار العائلة المقدسة، ده بخلاف لعبة دومينو على هيئة أشكال فرعونية».
في جانب آخر من أجنحة المعرض جذبت سجادة، على شكل صاحبة السعادة الإعلامية والفنانة الكبيرة إسعاد يونس، أنظار المئات من المترددين على المعرض، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية أمام السجادة، ما أدخل السرور على قلب صانعة السجادة منة عادل، صاحبة الـ35 عاماً، من محافظة بورسعيد: «من حبي في الأستاذة إسعاد يونس عملت سجاد على شكلها، وفيه نسخة من السجادة دي عندها، وأنا احتفظت بنسخة لنفسي، ودايماً بتكون معايا في كل معرض بشارك فيه، أنا كمان بعمل كوبايات من الصلصال الحراري، وديكورات للبرامج».
من جانبه، أشاد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، بمعرض «أيادي مصر»، وبالمنتجات اليدوية والتراثية التي شملها المعرض، الذي جرى تنظيمه بحديقة صنعاء بمدينة كفر الشيخ على مدار يومين، مؤكداً أن المنتجات تتميز بقدرة كبيرة على المنافسة في الأسواق المختلفة بفضل جودتها وتنوعها، ودورها في التعبير عن الحضارة والتراث المصري الرفيع، وكذلك الثقافات المصرية المتنوعة، مشيراً إلى أن مثل هذه المعارض تُعد فرصة مهمة للترويج للحرف اليدوية المصرية، وتعريف الجمهور بها على نطاق أوسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ معرض أيادي مصر أيادي مصر محافظة كفر الشيخ المنوفية الوادي الجديد الشرقية بورسعيد المنتجات اليدوية الحرف اليدوية أیادی مصر کفر الشیخ من محافظة
إقرأ أيضاً:
معـــرض واجهــة التعليـــم ينطـــلق 17 الجاري
أبوظبي: شيخة النقبي
تحت رعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تقام الدورة الحادية عشرة من معرض «واجهة التعليم» ومؤتمر «شباب الشرق الأوسط» يومي 17 و18 أبريل، في قاعة «المارينا» بمركز «أدنيك» أبوظبي تحت شعار «التعليم والمجتمع» انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون 2025 عام المجتمع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء، في أبوظبي لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة للمعرض وبحضور الدكتورة موزة البادي، رئيسة مجلس إدارة المعرض والعقيد الدكتور خلفان النقبي، مدير مركز المؤهلات الأمنية بوزارة الداخلية ومبارك الحمادي، من إدارة جودة الحياة، قطاع العمليات المدرسية وأحمد غانم الظاهري، عضو مجلس إدارة مجموعة «بن حمودة» ومريم أهلي، عضو مجلس إدارة واجهة التعليم، ونورة الرياسي، رئيسة الموارد البشرية في مجموعة بنك أبوظبي الأول والدكتور ياسر الواحدي، رئيس أكاديمية أبوظبي البحرية وتحدث عن مجموعة موانئ أبوظبي.
وأكدت الدكتورة موزة البادي، أن هذه الدورة حملت شعار «التعليم والمجتمع» انسجاماً مع عام المجتمع»، حيث تركز المواضيع المختارة في المؤتمر والجلسات المصاحبة للمعرض، على محاور تتعلق بتعزيز جهود العمل المجتمعي وثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز الروابط الأسرية ومفهوم التطوع.
وقالت: إن مسيرة المعرض مستمرة في تقديم رسالته لتحقيق أثر إيجابي للطلبة والناشئة وتحديد مسارات التعليم المتطور والتقني المبني على استشراف المستقبل وعلى متطلبات الثورة الصناعية والعلوم المتقدمة، معربة عن شكرها باسم الإدارة للشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الوطنية والأفراد والمتطوعين الذين يسهمون على الدوام في إنجاح مسيرة التميز والريادة لهذا المعرض العالمي واستدامتها.
وقال العقيد الدكتور خلفان النقبي: إننا نحرص في وزارة الداخلية على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر عبر إدارات متخصصة في التعليم الشرطي وتنمية وتطوير الكفاءات واستقطاب الكوادر المؤهلة وتمكين الشباب، لذا فإننا متواصلون بدعمنا ومشاركتنا الفاعلة في هذا الحدث في إطار توجيهات الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأشار إلى أن الوزارة تشارك بجناح يعرض فرصاً وأساليب للتطوير المهني ومنصة لاستقطاب الكوادر الوطنية الطامحة في تعزيز وإثراء مسيرة الأمن. والوزارة تشارك في الجلسات الحوارية التي تبحث وظائف المستقبل وتمكين الشباب، خدمة للمجتمع الإماراتي.
وأكد مبارك علي الحمادي أهمية هذا الحدث في سبيل تعزيز الجهود المبذولة لتمكين المجتمع خاصة الشباب وبناء أجيال الغد.
وقال أحمد سعيد الظاهري: إننا مستمرون بشراكتنا مع هذا الحدث العالمي ورعايته لأهمية المعرض في تعزيز مهارات وقدرات وتوجهات الشباب وتمكينهم والمعرض منصة عالمية لبحث توجهات سوق العمل المستقبلية ويسهم في تحديد المهارات اللازمة لأجيالنا.
وأكدت نورة الرياسي، أن دعم المعرض والمؤتمر ورعايتهما، يأتيان في إطار المسؤولية المجتمعية للبنك ودروه في تمكين الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم ومهاراته بتوفير برامج خاصة مثل إثراء وبداية وإعداده للمساهمة في تعزيز المشاريع التنموية في دولة الإمارات.
وأضافت: إنه منذ عام 2019 وحتى اليوم تم تدريب وتوظيف أكثر من 400 شاب وشابة ولدينا حالياً عدد كبير من الخريجين الذي يتابعون برامجنا استعداداً للتخرّج في النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار الدكتور ياسر الواحدي، إلى أهمية العمل التكاملي ودعم ورعاية الأحداث والفعاليات التي تتعلق بتعزيز رؤية وتوجهات الشباب وتمكينهم وبناء فرص للتطور والتعلم بأحدث المناهج ووسائل التدريب والتمكين.
وقالت مريم أهلي: إن المعرض والمؤتمر، يشهدان مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية المحلية وكبريات الجامعات العالمية. مؤكدة أهمية الاستمرار في بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين منظومة التعليم والمجتمع، عبر تعزيز الابتكار.
مذكرات تفاهم
تم على هامش المؤتمر الصحفي توقيع مذكرتي تفاهم بين مؤسسة واجهة التعليم وكلٍ من مجموعة بن حمودة وبنك أبوظبي الأول يتم بموجبهما رعاية ودعم هذا الحدث الدولي العام من قبل المؤسستين الوطنيتين في استمرار لجهود العمل التكاملي بين المؤسسات الوطنية لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.