أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية أن "عصر كورونا والكمامة لم ينته" بعد.

اكتشاف أول إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في إسرائيل

وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح محمد عوض تاج الدين قائلا: "ليس هناك حاليا ما يستوجب العودة للماضى بوباء كورونا، ولسنا في حالة تدعو للقلق أو الهلع، وباء الكورونا لن يتنهي لأنها أصبحت جزءا من الفيروسات التنفسية السائدة حول العالم، والفيروسات يحدث لها تحورات وكورونا حدث لها مئات التحور".



وأضاف تاج الدين: "المتحور الجديدة هو أحد متحورات الأوميكرن، ويعد الأكثر انتشارا، وآخر متحور موجود حتى الآن من كورونا هو متحور أوميكرون، كما أن الحالات المصابة بالمتحور الجديد تتميز بثلاثة مميزات، منها مصاب ولا تجد عليه أعراضا، ولكن معدية، ومنهم يظهر عليه أعراض، وحالات كثيرة أكثر شدة، ولكن لم يتم رصد حالات وفيات منه كثيرة".

وصنفت منظمة الصحة العالمية متحور Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة.

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة، إن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".

وحتى 8 أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17% من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.

وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

المصدر: "المصري اليوم"  + "الشروق"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيروس كورونا فيسبوك facebook متحور أوميكرون المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان

جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.

وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.

ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • هيئة التخصصات الصحية: الخريج المتعثر أكثر من مرة يجب عليه أن يدرس من جديد.. فيديو
  • إحالة 3 أطباء وتمريض خلال حملات على مستشفيات النساء والتوليد والصدر والرمد بأسيوط
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى ساحل سليم المركزى
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينتهِ بعد والنتائج النهائية بعد شهر
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج النهائية بعد شهر
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج الدقيقة نهاية العام
  • مستشار أممي: تعداد العراق لم ينته بعد والنتائج الدقيقة نهاية العام- عاجل
  • الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
  • مساع إسرائيلية لحظر منظمة التحرير وفتح والسلطة بالقدس.. ما الجديد؟
  • جيش الاحتلال: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ الصباح