سياحة الشيوخ توافق على اقتراح تطوير محمية كهف وادى سنور
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وافقت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، على مقترح النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن الانتهاء من أعمال تطوير محمية كهف وادى سنور بمحافظة بنى سويف، وتوفير طريق ممهد ولوحات إرشادية للوصول إليها، ومن ثم تكثيف الجهود الترويجية لتسويق المحمية كموقع فريد للسياحة البيئية وسياحة الكهوف.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بحضور ممثلى كل من وزارات البيئة والسياحة والآثار والتنمية المحلية.
وأستعرضت النائبة هيام فاروق، تفاصيل المقترح الذي تقدمت به، موضحة أن محمية كهف وادى سنور تعتبر من أحد الكهوف النادرة عالمياً، ولا يوجد مثيل لها فى العالم سوى كهف فى ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكهف بلبنان ، وهى كهوف طبيعى به تكوينات صخرية تكونت عبر ملايين السنين، ووفقاً لعلماء الجيولوجيا يرجع تاريخ الكهف إلى العصر الأيوسينى الأوسط، وقد تم الإعلان عن الكهف رسمياً كمحمية طبيعية سنة 1992.
وتابعت أن الكهف يعتبر فرصة رائعة لتنشيط السياحة البيئية فى محافظة بنى سويف، مضيفة أن أن الوصول إلى المحمية ليس بالأمر السهل عبر مدقات غير مرصوفة داخل الصحراء، وسط غياب للوحات الإرشادية كدليل للوصول إليه، كما أن الكهف يحتاج لعمليات ترميم، وبالفعل قامت وزارة البيئة بالبدء فيها إلا أنه لا يوجد تاريخ معلن للانتهاء من أعمال الترميم ، مشيرة إلى أنه لا يوجد بالكهف مدخل آمن للزوار .
و ثمن ممثلى الحكومة مقترح النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأشاروا إلى أهميته.
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بضرورة وضع جدول زمنى واضح للانتهاء من أعمال تطوير محمية كهف وأدى سنور، وذلك من خلال التنسيق مع كل الوزارات المعنية .
كما أوصت بمخاطبة وزارة التخطيط والتعاون الدولى للتوصية بتخصيص الاعتماد المالى لمشروع ترميم كهف وأدى سنور كأحد المشروعات المتعثرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ لجنة الثقافة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد
إقرأ أيضاً:
محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
تقع محمية «الأحراش»، في الركن الشمالي الشرقي لمصر بالقرب من ساحل البحر المتوسط برفح بمحافظة شمال سيناء، وتبلغ مساحتها حوالي 6كيلومترات، وتحتوى على كثبان رملية يصل ارتفاعها لحوالي 60 مترا عن سطح البحر.
وأعلنت منطقة الأحراش محمية طبيعية، بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1429 لعام 1985 والمعدل بقرار رقم 3379 لعام 1996.
تعد محمية الأحراش، واحدة من أجمل المحميات الطبيعية الواقعة في مصر، وترجع أهميتها لحمايتها للتربة والغطاء النباتي والحياة البرية في توازن لن يتكرر قبل ذلك في أي محمية طبيعية أخرى.
يوجد بمحمية «الأحراش»، 4 أنواع من الأشجار النادرة وأهمها شجرة "الاكاسيا" التي تنمو فقط في الكثبان الرملية ويوصل طول جذرها لـ 10 مترات وتحتوي على أهمية غذائية عالية جدا، كما أنها تعمل كمصدات للرياح وفي الفترة الأخيرة تم زراعة 500 شتلة للاكاسيا في المناطق الخالية منها.
تضم محمية «الأحراش»، حوالي 8 أنواع من النباتات الطبية النادرة، وأهمها: العادر والخافور وعصا موسي، و حوالي 45 نوعا من الزواحف والثدييات والطيور مثل ثعلب الفنك، وقط الرمال، والحردون، وسحلية النعامة، والشحرور ونقار الخشب.
تأتي محمية الأحراش ضمن المناطق التي تسعى الدولة للحفاظ عليها وحمايتها كإحدى المناطق المتوقع أن يكون لها آثار إيجابية على حماية التربة والغطاء النباتي الكثيف وموارد المياه والحيوانات الثديية والزواحف والطيور البرية المقيمة والمهاجرة.