روبيو لمنتقدي اقتراح ترامب بشأن غزة: قدموا حلا بديلا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن على الدول التي تنتقد اقتراح الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، أن تبادر إلى عرض اقتراحات لمساعدة القطاع المحاصر والمدمر.
وكرر روبيو أن ترامب يعرض إعادة الإعمار لأن غزة "غير صالحة للسكن" في الوقت الراهن، موضحا أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل كانت تهدف جزئيا إلى تشجيع الدول الأخرى التي "تتمتع بالقدرة الاقتصادية والتكنولوجية" على المساعدة أيضا في إعادة الإعمار.
وقال روبيو لصحفيين أثناء زيارته جمهورية الدومينيكان: "عرض الرئيس ترامب أن يتدخل وأن يكون جزءا من هذا الحل. إذا كانت بعض الدول الأخرى على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها، فسيكون ذلك رائعا، لكن لا يبدو أن أحدا يسارع إلى القيام بذلك".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "هناك دول في المنطقة تعبر عن قلق كبير. نشجع هذه الدول على التقدم وإيجاد حل لهذه المشكلة".
والثلاثاء طرح ترامب خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا، بعد أن يتم تهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن ومناطق أخرى.
وسارع البلدان إلى رفض هذه الفكرة، على غرار الفلسطينيين أنفسهم، ودول عدة عربية وغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبيو ترامب مصر إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة ماركو روبيو دونالد ترامب روبيو ترامب مصر أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط
وجهت وزارة الخارجية الصينية انتقاداً لاذعاً لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها حيث نشرت على حسابها بمنصة “إكس” فيديو دعت فيه المجتمع الدولي إلى "الوقوف بوجه الزعيم الأمريكي المتنمر"، وفق وصفها.
Never Kneel Down! pic.twitter.com/z8FU3rMSBA
— CHINA MFA Spokesperson 中国外交部发言人 (@MFA_China) April 29, 2025
قالت في المقطع إن "الانحناء أمام المتنمر أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويُفاقم الأزمة".
كما أضافت أن "التاريخ أثبت أن الركوع لا يؤدي إلا إلى مزيد من التنمر، والصين لن تركع".
صورت الصين نفسها كـ"ملاذ" للتجارة الحرة يمكن للدول الأخرى الاستثمار والشراكة معه بأمان، قائلة: "ستصمد بلادنا مهما هبت الرياح، وعلى أحدهم أن يتقدم، حاملاً مشعلاً في يده، ليبدد الضباب وينير الطريق"، داعية كل الدول إلى "الصمود وكسر الهيمنة".
كما حثت الدول الأخرى على التمسك بموقفها، وعدم الانحياز للولايات المتحدة ضدها، مضيفة: "نعلم أن الدفاع عن أنفسنا يُبقي على إمكانية التعاون قائمة، ولن نتراجع، لذا ستُسمع أصوات الضعفاء، وسيتوقف التنمر، ولن تختفي العدالة من العالم".
كذلك وصفت الولايات المتحدة بأنها "نمر من ورق"، مشيرة إلى أن الواردات والصادرات الأمريكية تُشكل أقل من خُمس التجارة العالمية، وأن واشنطن "لا تُمثل العالم بأسره".