ارتفعت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية عند الفتح، اليوم الاثنين، مع صعود سهم شركة "إنفيديا" قبل إعلان أرباحها الأسبوع الجاري، فيما يترقب المستثمرون اجتماع صناع السياسة في البنوك المركزية العالمية في "جاكسون هول" سعيا لتحديد مسار أسعار الفائدة.

 

 الأسهم الأمريكية

 

وزاد المؤشر ​​"داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو " 30.

62 نقطة، أو بنسبة زياده تعادل 0.09%، ليصل إلى مستوى 34531.28 نقطة.

 

كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز الذى يضم أكبر 500" شركة في أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 10.57 نقطة، أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو 0.24% ليصل إلى مستوى 4380.28 نقطة .

 

وزاد أيضا المؤشر "ناسداك المجمع" لشركات التكنولوجيا في أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 56.48 نقطة، أو بنسبة زيادة تعادل نحو 0.42%، ليصل إلى مستوى نحو 13347.26 نقطة.

 

وسجل سهم "إنفيديا"  في أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاعا بنسبة 4.3% خلال التعاملات ليصل إلى 451.8 دولارا، ويواصل السهم تسجيل ارتفاعات قوية منذ بداية العام حيث تضاعف سعره 3 مرات تقريبا في 2023.

 

الأسهم اليابانية : المؤشر "نيكاي" يغلق منخفضاً قبيل اجتماع "المركزي" الأسهم اليابانية: المؤشر "نيكاي" الياباني ينخفض لليوم الخامس على التوالي

 

الأسهم  اليابانية : "نيكاي" الياباني يرتفع وينهي سلسلة خسائر استمرت 3 أيام

 

الأسهم  اليابانية

 

أغلق المؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع فى أسواق الأسهم  اليابانية ، اليوم الاثنين، في ظل تعامل المستثمرين بحذر بعد الخسائر الفادحة الأسبوع الماضي وتخطيهم لخيبة الأمل الناجمة عن الخفض الضئيل لأسعار الفائدة في الصين.

 

وأنهى نيكاي التعاملات فى أسواق الأسهم  اليابانية مرتفعا بنسبة 0.37% عند 31565.64 نقطة اليوم الاثنين، منهياً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.

 

وتراجع المؤشر فى أسواق الأسهم  اليابانية 3.15% الأسبوع الماضي وسجل أسوأ أداء أسبوعي له هذا العام. ومع ذلك، فقد ارتفع المؤشر بنحو 21% هذا العام ليصبح الأفضل أداء في آسيا.

 

وانخفض المؤشر فى أسواق الأسهم  اليابانية لفترة وجيزة اليوم الاثنين، بعدما خفض البنك المركزي الصيني سعر الإقراض لأجل عام بعشر نقاط أساس وترك سعر الفائدة لأجل خمس سنوات دون تغيير في مفاجأة للمحللين الذين توقعوا خفضا بمقدار 15 نقطة أساس لكليهما.

 

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم  اليابانية بنسبة 0.17% ليصل الى مستوى نحو 2241.10 نقطة.

 

وقاد سهم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية فى أسواق الأسهم  اليابانية الأسهم الرابحة وارتفع بنسبة 4% مما جعل قطاع المرافق ثاني أفضل القطاعات أداء على المؤشر نيكاي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم أسواق اسواق الاسهم أسواق الأسهم الأمريكية الأسهم الأمريكية المؤشرات المؤشرات الرئيسية المؤشر اسعار الفائدة المؤشر ستاندرد اند بورز شركات التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول

شهدت أسواق الأسهم تاريخيًا على مستوى العالم سقطات مدوية، انهارت خلالها، وتسببت في ركود عالمي، وخسائر اقتصادية مؤلمة للأفراد والدول.
وقد أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا أمس الاثنين، على خلفية الرسوم الجمركية الأمريكية والرسوم المضادة، إلى الأذهان اضطرابات تاريخية مماثلة في البورصات، حدثت لأسباب مختلفة، منها الصحية والسياسية.

* 1929 الكساد الكبير عام
عُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ”الخميس الأسود” في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضًا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

* 1987 الاثنين الأسود عام
في 19 أكتوبر 1987 انهارت بورصة وول ستريت على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأمريكي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة

* 2000 فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000 خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

* 2008 أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات، وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.

* 2020 وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة، وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودًا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

مقالات مشابهة

  • سوق الأسهم اليابانية يفتتح على ارتفاع
  • الأسهم العالمية ترتفع بعد قرار ترامب تعليق الرسوم
  • انخفاض الأسهم الآسيوية والأوروبية مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ
  • مؤشر «نيكاي» يتراجع 4%
  • انخفاض الدولار بفعل تزايد مخاوف أسواق الأسهم العالمية من الرسوم الأمريكية
  • أسواق العالم تستوعب صدمة الرسوم الجمركية
  • بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
  • مؤشرات الأسواق العالمية تصعد مع استعدادات أميركية للتفاوض
  • أسواق الأسهم على مستوى العالم.. انهيارات تاريخية وخسائر مؤلمة للأفراد والدول
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بعد انخفاض على مدى 4 أيام