لبنان ٢٤:
2025-03-10@02:13:36 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

هل ينسحب إنحسار العاصفة الجوية (ACIL) اعتبارا من بعد ظهر اليوم على ملف التشكيل فتولد الحكومة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة؟.

ربما لن ينقضي وقت طويل حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في ضوء الإجتماع الثلاثي الذي ضم الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام.



وكما بالأمس ذهب كثيرون اليوم إلى حد توقع صدور مراسيم التشكيل بعد هذا الإجتماع ولا سيما أن الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية قد استدعي إلى القصر الجمهوري.

لكن الدخان الأبيض لم يتصاعد بعد الإجتماع الثلاثي إذ غادره الرئيس بري بعد مرور نحو ساعة ونصف ساعة.

على اي حال ستتواصل الإتصالات والمشاورات بين المعنيين لتذليل آخر العقد المتبقية والمتصلة بتمثيل بعض المكونات و لا سيما التمثيل السني فضلا عن تمثيل الأحزاب المسيحية وسواها.
وقد ترجمت هذه العقد في كلام عالي السقف للتكتل الوطني المستقل وصف فيه الرئيس المكلف بالمستقوي والراضخ وسأل: هل من دولة في العالم تقصي الأحزاب والقوى السياسية عن السلطة التنفيذية.

أما النائب وليد البعريني فهاجم سلام وأعلن ثورة عليه وقال: احتراما لكرامة الرئيس المكلف أدعوه إلى الإعتذار

هذا ويستمر التشاور حول الإسم الوزير الشيعي الخامس للتوصل إلى اتفاق عليه على غرار ما حصل بالنسبة للأسماء الأربعة الأخرى التي تم البت بها.

المساعي على خط تشكيل الحكومة تتزامن مع وصول وفد أميركي إلى بيروت خلال الساعات القليلة المقبلة في إطار جولة في المنطقة تقوده خصوصا إلى تل ابيب. 

الوفد الذي يضم خصوصا خليفة آموس هوكستين (مورغان أورتاغوس) يجري محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول الملف الحكومي والوضع الجنوبي واتفاق وقف إطلاق النار.

وفي لبنان حاليا موفد للرئيس الجزائري هو وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الإفريقية في الحكومة الجزائرية أحمد عطاف.

واليوم هو السادس من شباط 2025. أربعون عاما وعام على حدث وطني محفور بأحرف من نور.

6 شباط 1984 تاريخ رسم جغرافيا لبنان بانتفاضة قادها نبيه بري فنقلت الوطن العظيم من هوة العصر الإسرائيلي إلى دفء الحضن العربي.

هي انتفاضة أعادت التوازن إلى الوقائع الداخلية اللبنانية... وجهت ضربة قاضية إلى اتفاق السابع عشر من أيار وأنعشت مشروع مقاومة المحتل ودفعته قدما.

مقدمة الـ "أم تي في" 

انها سابقة في تاريخ تشكيل الحكومات. فللمرة الاولى يحضر رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وامين عام مجلس الوزراء الى القصر الجمهوري لاعلان تشكيل الحكومة، من دون ان تبصر الحكومة المنتظرة النور!.

ولكن.. متى عرف السبب بطل العجب ! فالثنائي امل - حزب الله، ورغم كل ما الحقه بلبنان من خسائر ومآس، لم يتغير! فما له له، وما لسواه يجب ان يكون له ايضا!

فالاسم الشيعي الخامس الذي تم الاتفاق ان يكون من حصة الرئيس عون والرئيس سلام لم يرض به الرئيس بري، واراد ان يسميه هو، متجاوزا كل اتفاق، ومستهترا  بالقاعدة الاساسية التي انطلق منها رئيس الحكومة المكلف للتشكيل وهي: لا تعطيل، ولو من خلال اللجوء الى شعار الميثاقية. 

هكذا ترك الرئيس بري الاجتماع غاضبا وخرج من الباب الخلفي للقصر الجمهوري، تجنبا لاسئلة الصحافيين، فيما غادر سلام من الباب الامامي معلنا "مشي الحال وما مشي الحال". 

وهذا يعني ان الحكومة لن تشكل قريبا بالتوافق مع الثنائي، الا اذا قرر سلام تشكيل حكومة امر واقع.  لكن في الحالين،  المواجهة بدأت حتى قبل ان تولد الحكومة. فالثنائي يعرف ان هناك قرارا محليا واقليميا ودوليا باعادة الامور الى نصابها الطبيعي في لبنان، وهذا لن يحصل طالما ان  حزب الله يعتبر نفسه فوق الدولة وفوق القوانين. 

لذلك قرر الثنائي عرقلة تشكيل الحكومة لانه لا يريد قيام دولة في لبنان،  ولا يريد  ان يكون هناك قرار لبناني، بعدما اعتاد طويلا ان يكون القرار اللبناني مجرد صدى للقرار الصادر من ملالي ايران. 

فشكرا دولة الرئيس نواف سلام على ما فعلت اليوم. اذ على الثنائي امل وحزب الله  ان يعرف ان زمن الفرض ولى، وان زمن التعطيل من داخل المؤسسات ولى ايضا. 

فاللبنانيون سئموا المعارك الخاسرة والشعارات الفارغة التي يتقنها الثنائي جيدا،  ويريدون بناء غد يشبههم ويشبه أحلامهم، ولا يشبه الماضي الاسود والحاضر القاتم لجمهورية الولي الفقيه.

مقدمة الـ "أو تي في" 

كل شيء في قصر بعبدا اليوم كان يوحي بأن ولادة حكومة العهد الأولى حتمية:

في نشاطه الصباحي، رئيس الجمهورية يستقبل رئيس هيئة أركان الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ثم المفوض العام للأونروا، فالسفير المصري، ورئيسة لجنة مهرجانات بعلبك، في انتظار وصول رئيس الحكومة المكلف، الذي اطمأن إلى صحة مفتي الجمهورية في دار الفتوى وأطلعه على مسار التأليف.

الرئيس نبيه بري يحضر قبل الموعد المقرر بقليل، ولا يدخل من الباب الرئيسي. وبعيد وصول الرئيس نواف سلام، يوزع المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري صورة اللقاء الرئاسي الثلاثي الممهد لإعلان التشكيل.

الأمين العام لمجلس الوزراء يستدعى إلى قصر بعبدا، ويجتمع مع مدير عام رئاسة الجمهورية لتحضير المراسيم، والكل ينتظر ويترقب.
غالبية وسائل الإعلام تؤكد ان الدخان الابيض مسألة دقائق. لكن الساعة الأولى تمضي، ثم الثانية، ولا خبر.

فجأة، يفتح باب المكتب الرئاسي، ويغادر سلام متجهما، ولا يتجه إلى المنبر الإعلامي حيث اعتاد التصريح والإجابة على أسئلة الصحافيين. أما بري، فيخرج من حيث دخل، بعيدا عن انظار الصحافيين وعيون الكاميرات.

في النتيجة، لا حكومة اليوم. والسبب المعلن، خلاف على الإسم الشيعي الخامس: بري يريده له، وسلام يرفض. أما التشكيلة، ففي مهب الإصرار على قدرة التعطيل الميثاقي من جهة، والتمسك برفض أي إمكانية تعطيلية، من جهة أخرى. وفي وقت لاحق، نقل عن زوار سلام أنه ماض في التأليف ولا نية لديه بتاتا للاعتذار.

فإلى أين يمكن أن تتجه الأمور بعد الذي جرى اليوم، في ضوء الملاحظات الآتية:
أولا، سطر ما جرى سابقة في تاريخ تشكيل الحكومات في  لبنان، إذ لم يحدث سابقا، أن اكتمل المشهد وحضر رئيسا المجلس والحكومة الى بعبدا، ولم تصدر مراسيم تأليف.

ثانيا، سجل ما حصل خطوة سياسية يجدر التوقف عند مفاعيلها وتداعيتها، حيث أسقط رئيس مجلس نيابي للمرة الأولى، وبهذا الشكل المباشر، تشكيلة كاملة قدمها رئيس حكومة مكلف، لمجرد إصراره على تسمية كل الوزراء من طائفة معينة.

ثالثا، لم يتضح الموقف الفعلي لرئيس الجمهورية من الموضوع، وماذا يمكن أن يفعل في الساعات المقبلة لتدارك الأسوأ.

وفي الانتظار، وفي ضوء المشهد الحكومي العام، المرتبط بتخطي كافة المعايير في عملية التأليف، اجتمعت الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر مساء اليوم للتشاور، على أن يعقد رئيس التيار النائب جبران باسيل مؤتمرا صحافيا ظهر الغد يحدد فيه الموقف من مسار التأليف والتشكيلة المطروحة.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

لم يعد الخبر أن الحكومة تعثر إصدار مراسيم ولادتها، بل: ماذا بعد التعثر؟ 

جواب نهائي من الرئيس بري: الثنائي هو الذي يسمي الوزير الشيعي الخامس.

وجواب نهائي من الرئيس المكلف نواف سلام أنه هو الذي يسمي الوزير الشيعي الخامس. 

عند هذا الحد، تعطلت لغة الكلام، بعدما كان كل شيء قد أعد لأصدار المراسيم اليوم .
ما هو السيناريو المنتظر بعد هذا التعثر؟ 

إما ان يتراجع الرئيس بري، وإما ان يتراجع الرئيس سلام؟ وإما أن يتم ابتداع مخرج يخرج الجميع من هذا المأزق، ولكن من سيتولى الإخراج؟ حتى الآن لا جواب والوضع مقفل. 

بالتزامن مع هذا التعثر، وفد أميركي في بيروت وكالة رويترز أوردت أنه من المتوقع أن يوجه مبعوث أمريكي رسالة شديدة اللهجة إلى زعماء لبنان خلال الزيارة ، مفادها أن الولايات المتحدة لن تقبل نفوذا لحزب الله وحلفائه على عملية تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، ودبلوماسي غربي، ومصادر من دول في المنطقة، إن الرسالة سوف تتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أكبر، ودمار اقتصادي، ما لم يشكل حكومة ملتزمة الإصلاحات، ويلتزم القضاء على الفساد والحد من نفوذ  حزب الله... 

الجدير ذكره أن الوفد الأميركي هو برئاسة مورغان أورتاغوس.

نقديا، وفي خبر يتعلق بلبنان، قالت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي اليوم، إن الصندوق يتطلع للعمل مع لبنان.

مقدمة "الجديد" 

ثلج "أسيل" لم يثلج قلب الحكومة. 

المنخفض الجوي زنر لبنان بالأبيض ولميا مبيض فجرت التشكيلة ظاهريا ورفعت جبل الجليد في قصر بعبدا بين الثنائي سلام –بري فتعثرت ولادة الحكومة وعلق التشكيل عند الوزير الملك والاسم الشيعي الخامس وتبين أن ابتسامات الثلاثي كانت لزوم المشهد.

كانت لوازم اعلان الحكومة قد اكتملت استدعي الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية لتلاوة المراسيم تجهز الصحافيون وانتشر التفاؤل في انحاء القصر أصر الرئيس المكلف على اسم السيدة لميا مبيض لوزارة التنمية الادارية كوزيرة للمقعد الشيعي الخامس، وهذا ما رفضه بري مقترحا اسم القاضي في ديوان المحاسبة عبد الرضى ناصر فرفضه الرئيس المكلف وعند تمسك سلام بخياره للمقعد الشيعي رفع بري الاجتماع بالقول: "إعملها حكومة مبيض" وغادر القصر من الباب الخلفي. 

لم ينجح رئيس الجمهورية في كسر الحاجز الجليدي بين سلام وبري والمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اختصر اللقاء بعرض المراحل التي قطعتها عملية التشكيل وتم الإتفاق على مواصلة سلام مشاوراته مع الجهات المعنية لاستكمال عملية التأليف. 

أما في الكواليس فرشحت معلومات عن أن الملائكة الأميركية كانت حاضرة فدفعت الرئيس المكلف إلى التشدد برفض الأسماء التي اقترحها بري ما أدى إلى الإطاحة بالتشكيلة واستكملت وكالة رويترز. 

هذه السردية بقولها إن مبعوثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب (مورغان أورتاغوس) ستنقل رسالة حازمة إلى القادة اللبنانيين خلال زيارتها اليوم الخميس، مفادها أن الولايات المتحدة الأميركية لن تتسامح مع النفوذ غير المضبوط ل"حزب الله" وحلفائه في تشكيل الحكومة الجديدة". 

وأوضح مسؤول في الإدارة الأميركية ودبلوماسي غربي ومصادر حكومية إقليمية، أن "الرسالة ستتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أعمق ودمار اقتصادي، ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات والقضاء على الفساد وكبح جماح الحزب. 

وفي معلومات الجديد أن الرئيس المكلف نواف سلام تلقى بالامس اتصالا من مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومساعدته أورتاغوس تضمن المحاذير الاميركية من مشاركة حزب الله في الحكومة  واضافت المعلومات ان واشنطن اكدت انها ستحجب اي دعم عن لبنان في حال مشاركة الحزب.

بضربة "قاض" تعثر التشكيل على المقعد الخامس ودونه مقاعد أخرى دخلت في الحسبان فبعد رفض التيار الوطني الحر جائزة الترضية بوزارة طالب التكتل الوطني المستقل الرئيس المكلف بمعايير واضحة وموحدة والتعامل مع الجميع على قدم المساواة وفق أسس الدستور والميثاق الوطني لا وفق الأهواء والمزاجية السياسية. 

وفيما يعقد جبران باسيل مؤتمرا صحفيا على خلفية إبعاده من التشكيلة، أبقى نواب سنة على اعتراضاتهم لكن الرئيس سلام آثر الوضوء السياسي في دار الفتوى والاطمئنان الى صحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان للانطلاق من عائشة بكار الى بعبدا وتشكيل حكومة "على سنة الله ورسوله". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تشکیل الحکومة الرئیس المکلف الرئیس بری نواف سلام حزب الله من الباب ان یکون

إقرأ أيضاً:

تحدّيات المرحلة المقبلة أمام الحكومة

كتب زياد عبد الصمد في "النهار":     تواجه الحكومة اللبنانية الجديدة مجموعة معقدة من التحديات التي تتطلب استجابات سريعة وحلولاً جذرية. فعقب النزاع الأخير والتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، تبرز الحاجة إلى تثبيت الاستقرار الأمني من خلال توحيد السلاح تحت سلطة الدولة وضمان سيادتها على كامل أراضيها.   وفي الوقت ذاته، تستمر الأزمة الاقتصادية في التفاقم، ما يستدعي إطلاق مسار إصلاحي شامل يشمل إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واستعادة ثقة المجتمع الدولي والجهات المانحة، وإرساء أسس الحوكمة الرشيدة.   إلى جانب ذلك، تُلقي التحديات الاجتماعية بثقلها على المشهد العام، حيث بلغت معدلات الفقر والبطالة مستويات غير مسبوقة، ما يتطلب تبنّي سياسات تنموية شاملة تضمن العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.     وفي سياق الإصلاحات الضرورية، يبقى تحديث قانون الانتخابات أمراً محورياً لضمان نزاهة العملية الديموقراطية وتعزيز ثقة اللبنانيين بمؤسسات الدولة.    لبنان اليوم عند مفترق طرق، ومسار الحكومة الجديدة سيحدد ملامح المرحلة المقبلة، بين ترسيخ الاستقرار والانطلاق نحو التعافي، أو الاستمرار في دوامة الأزمات المتلاحقة.    يُشكّل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمندرجاته كافة، خاصة توحيد السلاح تحت سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، أولوية قصوى. ويشمل ذلك السيطرة على جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، لمنع أي انتهاكات أمنية أو استخدام هذه المعابر في عمليات غير شرعية.   وفي هذا السياق، برز موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال جلسة الثقة، حيث بدا متملصاً من الاتفاق عندما أشار النائب فراس حمدان إلى دوره في المفاوضات، إذ قال بري إنه لم يوقع على الاتفاق، غير أن الجميع يدرك دوره المحوري في التوصّل إليه عبر المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة أميركية قادها المبعوث عاموس هوكشتين.   وعلى الرغم من محاولات بعض الأطراف، لا سيما قيادات "حزب الله"، تفسير الاتفاقية وفق مصالحهم الخاصة، فإن نصوصها واضحة وتُلزم الدولة اللبنانية بتنفيذها التزاماً بالقرارات الدولية. كما أن تطبيق الاتفاقية يُسقط الذرائع التي تستغلها إسرائيل للبقاء في لبنان ومواصلة انتهاكاتها، بما في ذلك عمليات الاغتيال والغارات الجوية والتحليق المستمر للطائرات المسيّرة في الأجواء اللبنانية.  
وترتبط مسألة إعادة الإعمار بمدى التزام لبنان بالاتفاقية، وبالتالي ضمان استقرارها والتأكد من أن الحرب لن تتكرر، ما يجعل الحدود اللبنانية آمنة. فمن المعروف أن حجم الدمار هائل، ولا يقتصر على تدمير البيوت، بل يشمل البنية التحتية والخدمات العامة التي استهدفها العدو بطريقة إجرامية تفوق الوصف.   وفي مواجهة التحديات الكبرى التي سيبدأ هذا العهد بمواجهتها عندما يبدأ العمل الفعلي لتحقيق أجندته الإنقاذية في مجالي السيادة والإصلاح، من الهام ألا يبتعد عن الحاضنة الشعبية الداعمة التي من المرجح أن تشكل الدعامة والحصانة في مواجهة المنظومة التي طالب ناس 17 تشرين بمحاسبتها. لذا، فإن نجاح الحكومة في تحقيق الإصلاحات المطلوبة مرهون بقدرتها على مواجهة هذه العوائق، وبإرادة شعبية تدعم التغيير، وتطالب بالشفافية والمساءلة، وتسهم في استعادة ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي، بما يمهّد الطريق نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار وبناء دولة القانون والمؤسسات.

مقالات مشابهة

  • عيار 21 بـ 4120.. سعر الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • حمّاد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا المكلف والوفد الرفيع المرافق له
  • تحدّيات المرحلة المقبلة أمام الحكومة
  • روبيو: الرئيس ترامب ملتزم بإنهاء الحرب الاوكرانية في أقرب وقت ممكن
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • سعر الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم الجمعة 7 مارس 2025
  • سلام: مشروع الحكومة اللبنانية هو استعادة المؤسسات لعافيتها
  • سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية
  • تقرير لـEconomist.. ثلاثة تحديات كبيرة تواجه حكومة نواف سلام