صدى البلد:
2025-05-02@14:33:35 GMT

أحمد نبوي: التكبر بالطاعة أخطر أنواع الكبر

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكثير من الناس قد يظن أن التكبر بالطاعة هو أمر بسيط، لكنه في الحقيقة من أخطر أنواع الكبر التي يمكن أن يقع فيها الإنسان.


وأوضح في تصريح له، أن التكبر بالطاعة يعني أن يقوم الشخص بفعل الطاعات كالصلاة أو الصيام أو قراءة القرآن، ثم يشعر بالفخر على الآخرين بسبب هذه الطاعات، بل ويعتقد أنه أفضل منهم في نظر الله.

دعاء ليلة الجمعة الثانية من شعبان .. ردده يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقةدعاء الرزق للشيخ الشعراوي.. كلمات من ذهب رددها وارح قلبك

وأكد الدكتور أحمد نبوي قائلاً: "مفهوم التكبر بالطاعة هو أنك إذا صليت، فافرح بفضل الله عليك، وإذا صمت، فاعرف أن ذلك برحمة من الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تكون طاعتك نابعة من التواضع، لا من التفاخر أو الشعور بالتفوق على الآخرين، فلا يجوز أن تقول، 'أنا خير منه' أو 'أنا أفضل منك عند الله'، هذه الأفكار تتنافى مع روح الطاعة وتؤدي إلى هلاك الشخص في النهاية".

وأضاف: "نحن جميعًا نحتاج إلى الالتزام بالصلاة والصيام والاحتشام، ولكن يجب أن نتذكر أن هذه الطاعات هي فضل من الله، ويجب أن ننسبها إليه فقط، علينا أن نتعامل مع الآخرين بالتواضع والرحمة، وألا ننظر إليهم نظرة دونية، بل يجب أن ندعو لهم بالتوفيق والصلاح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد نبوي التكبر المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد الشافعي يتسلم مهام عمله مديراً عاماً لـ أندية الزهور
  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • مصروف زوجة يشعل الخلاف مع زوجها ويتسبب فى ملاحقتها بإنذار بالطاعة.. التفاصيل
  • الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات