وزير الخارجية النمساوي يُصرح بشأن البنية الأمنية الأوروبية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أفاد وزير الخارجية النمساوي، "ألكسندر شالنبرج"، بأن دول أوروبا لا يُمكنها أن "تلغي روسيا" وتقطع الحوار معها فجأة عندما يتعلق الأمر بإنشاء هيكل أمني أوروبي بعد انتهاء النزاع الأوكراني، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الاثنين.
وقال شالنبرج: "لا يمكننا إلغاء روسيا ولا يمكننا إنهاء الحوار معها بشكل مفاجئ"، مضيفا "إذا فعلنا ذلك، فسنستبعد على الأرجح آسيا الوسطى وجنوب القوقاز [من هذا النظام]".
كما لفت وزير الخارجية النمساوي الانتباه إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تظل المنصة الوحيدة باستثناء الأمم المتحدة، حيث يستمر تبادل وجهات النظر بين الدول الغربية وموسكو، مؤكدا "سنحتاج إليها في المستقبل".
وأوضح شالنبرج: "بغض النظر عما يحدث، ستظل روسيا أكبر جيراننا جغرافيا، وستظل رائدة في عدد الرؤوس الحربية النووية. ولا تزال عضوا في مجلس الأمن الدولي، ولا يمكننا مناقشة تغير المناخ أو أي قضايا أخرى دون تضمين روسيا في المناقشات".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية النمساوي، أن روسيا تظل جزءا من أوروبا وتاريخها وثقافتها.
وقال الدبلوماسي خلال مقابلة مع قناة ORF التلفزيونية: "لا يمكن تغيير الجغرافيا، وستظل روسيا جزءا من أوروبا وتاريخها وثقافتها وأكبر دولة جارة لأوروبا".
وفي وقت سابق، قال المحلل والكاتب السياسي في صحيفة التايمز، ماكس هاستينغز، إن "روسيا بدأت تدير ظهرها لأوروبا، وعلى الغرب أن يتقبل ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية النمساوي البنية الأمنية الأوروبية الجديدة روسيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.