هل تصبح جنين غزة جديدة؟.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين تقريرًا بعنوان 'لقاء نتنياهو - ترامب.. رسائل معلنة باستمرار مخطط التهجير'، عن التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية.
وقالت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج «حقاق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: 'في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، مما أثار مخاوف من تحول المنطقة إلى بؤرة صراع مشابهة لقطاع غزة، بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الشهداء والنازحين، وحجم التدمير الواسع للبنية التحتية'.
وأضافت: 'في 21 يناير 2025، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق بأسم 'السور الحديدي'، أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، بينهم ثلاثة أطباء وممرضين'.
وأوضحت: 'منذ بدء العملية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16 شخصًا، بينهم طفلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين، و تتراوح الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة، مما يزيد من الضغط على المرافق الطبية في المنطقة'.
وتابعت: 'وتسبب الهجوم الوحشي من جيش الإحتلال في نزوح حوالي 3، 000 عائلة فلسطينية من مخيم جنين، يقدر عددهم بحوالي ١٥ ألف شخصًا، حيث اضطروا إلى البحث عن مأوى في المناطق المجاورة.. حيث يواجه هؤلاء النازحون ظروفًا إنسانية صعبة، بما في ذلك نقص في المأوى والغذاء والرعاية الطبية'.
وواصلت: 'وتسببت العمليات العسكرية في تدمير واسع للبنية التحتية وفقًا لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي قدر حجم هذا الدمار بنحو 25 كيلومترًا من شوارع وأحياء المدينة والمخيم بشكل كامل، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي'.
وذكرت: 'بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 70% من شوارع المدينة والمخيم، مما أدى إلى شل حركة التنقل وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية في وقت سابق'.
وأشارت إلى أن: 'كما تم تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بعشرات المنازل تقدر بأكثر من ١٠٠ منزلا، إضافة إلي عددا من المحال التجارية، مما زاد من معاناة السكان المحليين'.
وأكملت: 'تشير هذه التطورات إلى أن جنين قد تشهد تصعيدًا مشابهًا لما يحدث في قطاع غزة، حيث تتبع القوات الإسرائيلية استراتيجيات عسكرية مماثلة، بما في ذلك العمليات المكثفة والتدمير الواسع للبنية التحتية'.
وأكدت: 'ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد إلى تحويل جنين إلى 'غزة' جديدة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة، والعمليات العسكرية المستمرة في جنين تشير إلى أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء، ووفقا للتقديرات بأن ٣٥% من مساحة (جنين) لا تصل إليها المياه، بما في ذلك ٤ مستشفيات من أصل ٥، لاتصلها المياه إطلاقا، كما أن تدمير البنية التحتية يعوق جهود الإغاثة ويزيد من صعوبة تقديم المساعدات'.
وتابعت: 'الحكومة الفلسطينية أدانت العمليات الإسرائيلية ووصفتها بأنها 'اعتداء على الشعب الفلسطيني وتهجير قسري للعائلات'، ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي وتقديم الدعم للسكان المتضررين'.
وأعربت: 'ومن جانبها بررت إسرائيل العملية بأنها تهدف إلى 'القضاء على البنية التحتية لعناصر المقاومة، وضمان حرية العمليات العسكرية في الضفة الغربية'.
وأكدت أن العملية جاءت بعد 'فشل أجهزة الأمن الفلسطينية في فرض النظام في جنين ومخيمها'.
واختتمت: 'وتزيد العمليات الإسرائلية حدة القلق الشديد، وسط مناشدات دولية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية وضمان حماية المدنيين'.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنين غزة روان أبو العينين بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .
وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025