تقنية جديدة لاستبدال مفصل «الورك» بواسطة «الروبوت»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف الدكتور علي البلوشي، رئيس شعبة جراحة العظام بجمعية الإمارات الطبية، خبير الذكاء الاصطناعي والجراحات الروبوتية ورئيس مركز «ارثوكيور الطبي»، عن إدخال تقنية استبدال الورك بالفتح الأمامي المعروفة باسم «بيكيني» وبمساعدة الروبوت لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط في الإمارات.
وقال الدكتور البلوشي، إن هذه التقنية التي تعد الأحدث في العالم يمكن تطبيقها على جميع المرضى الذين يحتاجون إلى استبدال مفصل الورك الأمامي، باستثناء أولئك الذين يعانون السمنة المفرطة أو العضلات المفرطة والخلع الولادي، ما قد يجعل الجراحة صعبة من الناحية الفنية حتى في الأيدي الأكثر خبرة، وفي هذه الحالة يكون علاج الورك التقليدي، ولكن بمساعدة الروبوت ممكن الحصول على نتائج أفضل.
من جانبه، قال الدكتور إكرام نظام استشاري جراحة عظام الورك من استراليا، مخترع التقنية التي تم نشرها في المجلات العالمية المحكمة بعد اعتمادها من الجهات الرسمية، إن التقنية تعد الأحدث من نوعها في العالم، وتم استخدامها في بعض المراكز المتخصصة في أوروبا وحققت نتائج هائلة.
ولفت إلى أن أهم مزايا هذه الجراحة أنها تشمل ألماً أقل، حيث لا يتم قطع العضلات «الأوتار»، وتقليل الألم ببرنامج التعافي المعزز وفقدان دم أقل وضعف عضلي أقل، وندبة خفية في الفخذ مع خطر أقل للخلع مع سرعة التعافي والعودة المبكرة إلى العمل، مع ممارسة كافة أنشطة الحياة اليومية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات الطبية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس