«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.
وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.
وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.
ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».
وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».
كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.
وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».
وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».
وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»
جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ درجات الحرارة الاحتباس الحراري حرائق الغابات فيضانات فالنسيا درجات الحرارة شهر ینایر
إقرأ أيضاً:
انخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية بنسبة 0.5% خلال فبراير 2025
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم "الثلاثاء"، البيـانات الأولية للرقم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهـر فبراير 2025.
وقام الجهاز بتحديث منهجية الرقم القياسي باستخدام سنه الأساس 2012/2013 وعلى مستوي الأرقام القياسية للنـشاط الصناعي وفقا لدليل النـشـاط الـصنـاعي (ISIC Rev.4) وباستخدام الرقم القياسي الشـهري (لأسعار المنتجين بأساس 2012/2013) وذلك منذ يناير 2020.
وأوضح الجهاز، أن الرقم القيـاسي للصناعات التحويلية والاستخراجية (بدون الزيت الخام والمنتجـات البترولية)، بلغ 116.16 خلال شهر فبراير 2025 (أولـي) مقابل 116.76 خلال شهر يناير 2025 (نهائي) بنسبة انخفاض قدرها 0.5٪.
الأنشطة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعاً:
بلغ الرقم القيـاسي لصناعة الورق ومنتجاتة 70.58 خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بشهر يناير 2025 حيث بلغ 65.36 بنسـبة ارتفاع قــدرها 7.99 ٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
بلغ الرقـــم القياسي لصناعة المنسوجات 155.31 خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بشهر يناير 2025 حيث بلغ 149.71 بنسبة ارتفاع قدرها 3.74 ٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
الأنشطة الاقتصادية التي شهدت انخفاضاً:
بلغ الــرقم القيـاسي لصناعة الأجهزة الكهربائية 78.47 خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بشهر يناير 2025 حيث بلغ 88.13 بنسبـة انخفاض قدرها 10.96٪ وذلك وفقا للعرض والطلب.
بلغ الرقم القيـاسي لصناعة المواد والمنتجات الكيماوية 88.46 خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بشهر يناير 2025 حيث بلغ 98.21 بنسبة انخفاض قدرهـا 9.93 ٪ وذلك وفقا للعرض والطلب.