نتيناهو يعرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
سرايا - أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض في واشطن خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكر الموقع الأميركي أن نتنياهو عرض على الإدارة الأميركية خطة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح كبار الأسرى، مقابل نفي كبار مسؤولي حماس من غزة.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين إن نتنياهو يريد تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لإطلاق سراح عدد قليل من الرهائن.
وفي المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يطالب حماس بالتخلي عن السيطرة على غزة، ومغادرة كبار مسؤوليها إلى الخارج، مقابل إنهاء إسرائيل للحرب، وإطلاق سراح الأسرى الذين لم توافق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وفق "أكسيوس".
ويسعى نتنياهو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن بعد توتر شابها في عهد الإدارة السابقة على خلفية حرب غزة.
ولا يزال وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامداً، ومن المتوقع بدء مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الاتفاق هذا الأسبوع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 802
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-02-2025 11:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في واشنطن.. لقاء حاسم مع ترامب وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. ومصير المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ضمن المناقشات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن كأول زعيم أجنبي يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، في لحظة فارقة بالنسبة للشرق الأوسط.
مع بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يسعى نتنياهو إلى معرفة موقف ترامب بوضوح قبل اتخاذ قراره بشأن الخطوات المقبلة.
هدنة غزة وموقف ترامب
وكان ترامب قد نسب لنفسه الفضل في إبرام اتفاق تبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار قبل أيام من دخوله البيت الأبيض، فيما أقر مسؤولون في إدارة بايدن السابقة بأن اقتراب ترامب من تولي الرئاسة ساهم في الضغط على إسرائيل وحماس لإتمام الصفقة.
لكن رغم جهوده في دفع الاتفاق، لا يزال ترامب بحاجة إلى الإشراف على تنفيذ المرحلتين المتبقيتين من الخطة الثلاثية.
وفي تصريحاته الأخيرة، لم يبدُ واثقًا تمامًا من استمرار الهدنة، قائلًا: "ليس لدي أي ضمانات بأنها ستستمر، لقد رأيت أشخاصًا يتعرضون للوحشية، لم يرَ أحد شيئًا كهذا من قبل."
من جهته، أبدى مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار غزة الأسبوع الماضي، تفاؤلًا أكبر قائلًا: "الاتفاق مستمر حتى الآن... نحن بالتأكيد نأمل ذلك، وهذه هي توجيهات الرئيس: إخراج الرهائن، وإنقاذ الأرواح، والتوصل إلى تسوية سلمية إن أمكن.".
إيران على الطاولة.. هل يسعى نتنياهو لضوء أخضر أمريكي؟
لكن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو: هل يسعى نتنياهو إلى استخدام زيارته للحصول على دعم أمريكي لعمل عسكري ضد إيران؟
وهناك تكهنات بأن نتنياهو قد يناقش مع ترامب خيار تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، مستغلًا اللحظة التي تشهد ضعفًا في نفوذ وكلائها الإقليميين، وتسارعًا في برنامجها النووي، وعلاقاته الجيدة حاليًا مع واشنطن.
غير أن ترامب لم يُظهر حماسًا كبيرًا لفكرة التصعيد العسكري ضد إيران. فقد قال الشهر الماضي عند سؤاله عن احتمال ضرب المنشآت النووية الإيرانية: "نأمل أن يتم حل الأمر دون الحاجة للذهاب إلى هذا الخيار. سيكون من الرائع لو استطعنا تجنب ذلك."
علاقة معقدة بين الحليفين
شهدت العلاقة بين واشنطن وتل أبيب توترًا كبيرًا في نهاية ولاية بايدن، حيث انقطعت الاتصالات بينه وبين نتنياهو لعدة أشهر رغم استمرار الحرب في غزة، ومحاولات إدارة بايدن دفع جهود التهدئة.
وخلال فترة الانتخابات الأمريكية في نوفمبر الماضي، لم يكن هناك شك لدى فريق بايدن بأن نتنياهو كان يفضل فوز ترامب، نظرًا لأن الأخير سيوفر له هامش تحرك أوسع في شن عملياته العسكرية مقارنة ببايدن ونائبته آنذاك، كامالا هاريس.
وحتى الآن، تبدو تلك التوقعات صحيحة؛ إذ رفع ترامب بالفعل الحظر عن شحنات القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، ملغيًا بذلك أحد القرارات القليلة التي اتخذتها إدارة بايدن للضغط على تل أبيب لوقف تصعيدها في غزة.
ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو خلال زيارته المضي قدمًا في صفقات أسلحة بمليارات الدولارات، تشمل آلاف القنابل والصواريخ والمدفعية والذخائر الأخرى، وإذا وافق ترامب على هذه الطلبات، فسيكون ذلك بمثابة رسالة واضحة على استعداده لمنح إسرائيل دعمًا عسكريًا غير مسبوق في ظل الظروف الراهنة.