أردوغان: تدخل بعثة الأمم المتحدة للسلام في شؤون القرويين في جمهورية قبرص الشمالية أخل بحيادها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن تدخل بعثة السلام الأممية ضد القرويين في جمهورية قبرص الشمالية، أخل بحيادها كمنظمة دولية.
وأضاف أردوغان في كلمة عقب اجتماع الحكومة التركية برئاسته في أنقرة، أن التصريحات المنحازة التي يدلي بها دبلوماسيو بعثة الأمم المتحدة للسلام، "مؤسفة" وأضرت بسمعتها كمؤسسة دولة موثوقة.
وتابع: "المطلوب من الأمم المتحدة هو المساهمة في حل مسألة الاحتياجات الإنسانية لجميع الأطراف في قبرص، وتوفيرها لهم، عوضا عن اتباع سلوك مزعزع للاستقرار"، مشددا على أن محاولة منع القبارصة الأتراك من الوصول إلى وطنهم خطوة غير قانونية وغير إنسانية.
وأكد أنه لا يمكن القبول بتدخل جنود قوات حفظ السلام الأممية، على الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية شمال قبرص التركية، مشددا على أن تركيا لن تتخلى عن رؤيتها وطموحاتها بالرغم من جميع الصعوبات والتحديات التي تواجهها.
وتطرق أردوغان في كلمة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا، قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يشك في أن التغييرات الإيجابية الأخيرة في المؤشرات الاقتصادية، هي تغيرات دائمة وليست مؤقتة".
ودعا المواطنين الأتراك للثقة بالحكومة الجديدة، والصبر لتخطي المصاعب الاقتصادية التي يمرون بها، مؤكدا أن بعض المؤشرات الاقتصادية تتحسن.
وأشار إلى أن الحكومة التركية الحالية تناقش الإجراءات اللازمة لمحاصرة تكلفة المعيشة المرتفعة"، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذت ضد الانتهازيين تؤتي أكلها، وستمتد لتشمل آثارها القطاعات الأخرى، كما سيتم استئصال التضخم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
تراجع الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية نهاية العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الاستثمارات الصينية في أمريكا الشمالية انخفاضًا حادًا في نهاية العام الماضي، لتصل إلى مستويات أدنى مما كانت عليه خلال أسوأ فترات جائحة "كوفيد 19".
ويُعزى هذا التراجع إلى العقبات التي تواجهها الشركات الصينية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حالة الترقب التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، وفقًا لشبكة "بلومبرج".
وكشف بحث جديد من مجموعة روديوم الاستشارية الأمريكية، عن أن الشركات أعلنت عن استثمارات جديدة بقيمة 191 مليون دولار فقط في كندا والمكسيك والولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الماضي، ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأصبحت الولايات المتحدة بيئة أكثر عدائية للشركات الصينية، نتيجة للرسوم الجمركية التي تحد من صادراتها، والقيود المتزايدة على الاستثمارات في أكبر اقتصاد عالمي، فعلى سبيل المثال، أدى حظر التكنولوجيا الصينية للسيارات الكهربائية إلى اتباع نهج استثماري محدود، حيث قامت شركة "كاتل" بترخيص تقنيتها لشركة "فورد" لإنشاء مصنع في ميشيجان بدلًا من الاستثمار المباشر.
وعلى الصعيد العالمي، استمرت الاستثمارات الأجنبية للشركات الصينية في التركيز على نفس القطاعات السابقة، حيث ذهب ما يقرب من نصفها إلى مشاريع المواد الأساسية والمعادن والمعادن.شهد العام بأكمله انخفاضًا إجماليًا بنسبة 10% في الاستثمارات الجديدة المعلنة، مدفوعًا بانخفاض بنسبة 70% في مشاريع مصانع السيارات الجديدة.ومع ذلك، بلغ إجمالي المشاريع المكتملة 58 مليار دولار، وهو أعلى إجمالي منذ عام 2020.
وأظهرت البيانات الرسمية الصينية أن الإنفاق الخارجي ينمو بسرعة، حيث سجلت وزارة التجارة ارتفاعًا إلى 144 مليار دولار في الالتزامات غير المالية العام الماضي.ومع ذلك، تشير بيانات مجموعة روديوم إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات لا يمثل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد العالمي، بل يعكس تدفقات مالية مصنفة كاستثمارات مباشرة للسماح بخروج الأموال من البلاد.