فيراري تهدّد زبائنها "غير المخلصين"
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دعت شركة فيراري عملاءها إلى التوقف عن طلب النسخ المعدلة لسياراتهم بشكل مبالغ فيه، مثل اختيار ألوان صاخبة أو تصاميم براقة، وبرّرت أن هذه التعديلات تؤثر على سمعة الشركة، وتتناقض مع هوية علامتها التجارية.
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ"فيراري" بينيديتو فيغنا، أن الشركة تفضل الحفاظ على تصميمات سياراتها الفاخرة التقليدية.
وأعرب عن استئيائه من الزيادة الملحوظة في طلبات العملاء من المؤثرين والمشاهير الأثرياء، الذين يرغبون في إجراء تعديلات غير تقليدية على سياراتهم الرياضية، مثل الطلاءات المبتكرة وملصقات الفينيل، التي تحتوي على رموز تعبيرية (إيموجي)، أو رسومات غرافيتي.
ولفت فيغنا إلى أنّ الشركة تدرس وضع خطط لمنع السائقين، من اختيار أنظمة الألوان المبهرجة أو التصاميم البراقة، وسط مخاوف من الإضرار بالعلامة التجارية.
وكشف عن تراجع نسبة سيارات فيراري الحمراء المميزة إلى حوالي 40%، مع إمكانية أن تصل النسبة إلى 100% خلال العقود القادمة. وبناءً على ذلك، تدرس الشركة إدراج العملاء الذين يطلبون تعديلات بعد الشراء في قائمة سوداء.
وكانت الحادثة التي وقعت عام 2014 من بين الأمثلة على تدخل الشركة لمنع التعديلات غير التقليدية على سياراتها، حيث طلبت شركة فيراري من الفنان الكندي جويل زيمرمان إزالة التعديلات على سيارته الفيراري، بعدما رسم عليها شخصيات كرتونية وتفاخر بنشر الصور. وفي النهاية، استجاب زيمرمان لطلب الشركة وأزال الرسومات من سيارته.
من المعروف أن فيراري تختار عملاءها بعناية شديدة، حيث تقدم أحدث الموديلات فقط للعملاء المتفانين الذين يمتلكون بالفعل سيارات مزودة بشعار حصان فيراري القافز على أغطية المحرك، أو العملاء القدامى، الذين لديهم سجل طويل في ملكية سيارات فيراري.
وغالباً ما يتم بيع الإصدارات الخاصة من سيارات فيراري، التي تُصنع بأعداد محدودة، عن طريق الدعوات، مما يتيح فقط للمخلصين من العملاء امتلاك وقيادة سياراتها الأكثر خصوصية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيراري
إقرأ أيضاً:
الحشاشين.. من هم «الإسماعيليين النزاريين» الذين مات زعيمهم اليوم؟
أعلنت طائفة الإسماعيليين النزاريين وفاة الآغا خان، إمام الإسماعيليين النزاريين، أحد فروع الإسلام الشيعي، ورئيس واحدة من أكبر مؤسسات المساعدات التنموية، الثلاثاء في العاصمة البرتغالية لشبونة عن عمر ناهز 88 عاما.
وقالت شبكة الآغا خان للتنمية على منصة إكس «توفي الأمير كريم الحسيني، الآغا خان الرابع، الإمام التاسع والأربعون للمسلمين الشيعة الإسماعيليين، بسلام في لشبونة في 4 فبراير (شباط) 2025، عن عمر ناهز 88 عاما، محاطا بعائلته». وأضافت المؤسسة أنه «سيتم الإعلان عن خليفته المعين لاحقا».
ثاني أكبر جماعة شيعيةتعد الطائفة الإسماعيلية النزارية ثاني أكبر جماعة شيعية مسلمة من حيث العدد، إذ يبلغ عدد أعضائها ما بين 12 إلى 15 مليون عضو حول العالم، وتنتشر في أكثر من 25 دولة، خصوصا في وسط وجنوب آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
الآغا خان هو مؤسس ورئيس شبكة الآغا خان للتنمية التي توظف 96 ألف شخص في جميع أنحاء العالم وتمول برامج تنمية خاصة في آسيا وإفريقيا.
بدأ انفصال هذه الفرقة وتكونها بعد وفاة المستنصر عام 487 هجرية، وكان حسب تقاليد الإسماعيلية قد نص على إمامة ابنه نزار لكن الوزير الجمالى صرف النص إلى أخيه المستعلى، ابن أخت الوزير، وحصل من جراء ذلك انقسام الإسماعيلية إلى مستعلية ونزارية.
أسسها حسن الصباحارتبطت طائفة الإسماعيلية النزارية بمصر منذ نشأتها، إذ أسسها الإمام الأول حسن الصباح ولاءً لنزار الابن الأكبر للمستنصر بالله الخليفة الفاطمي حاكم مصر وقتها، والذي أقصاه شقيقه الأصغر المستعلي بالله عن الحكم، بعد وفاة والدهما، عام 487 هجريًا - 1094 ميلاديًا لذلك اسموا أنفسهم بالطائفة الإسماعيلية النزارية، نسبة إلى نزار بن المستنصر بالله.
وكان ظهور طائفة الحشاشين على يد مؤسسها الحسن بن الصباح الإسماعيلي واستيلاؤهم على قلعة أَلَموت في بلاد فارس وبالتحديد في جنوب غرب بحر قزوين منذ عام 483هـ/1090م- عاملاً كبيرًا من عوامل القضاء على السلاجقة وإضعاف العباسيين فضلا عن خطرهم الداهم الذي استمر يصارع القوى السنية المحيطة بهم مثل الزنكيين والأيوبيين والخوارزميين، فضلاً عن الغارات الكبيرة التي كانت تقوم بها هذه المجموعات على المناطق المحيطة والتي كان يسكنها على الأغلب السكان المسلمون السنة.
سر تسميتهم بالحشاشينولقب الإسماعيلية بالباطنية لدعواهم أن لظواهر القرآن والأخبار بواطن تجري في الظواهر مجرى اللب من القشر وأن من يملك فهم هذه الحقائق والإشارات هم الذين سقط عنهم التكليف. أما لقبهم بـ "الحشّاشين" لأنهم كانوا يختفون وسط الحشائش لاغتيال معارضيهم، وقيل لشربهم "الحشيش" قُبيل عمليات الاغتيال لمعارضيهم حتى لا يتراجعوا عنها وسط تأثير هذه المادة المخدّرة.