مجلة OLÉ الأرجنتينية تخصص ملفاً كاملاً : ملك المغرب يقود ثورة حقيقية في بلاده على كافة الأصعدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
خصت مجلة OLÉ الأرجنتينية الشهيرة، ملفاً كاملاً للمغرب في عدد اليوم الخميس 6 فبراير، مشيرةً إلى أن ملك البلد الذي يوجد شمال أفريقيا، يقود ثورة حقيقية في بلاده على كافة الأصعدة.
أول تغطية أفريقية للمجلة في تاريخها
حلت المجلة الأرجنتينية الأشهر والمتخصصة في كرة القدم في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية، بالعاصمة المغربية الرباط، في أول حضور لها في أفريقيا لإنجاز روبورتاج شامل حول إستعدادات المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، وقبل ذلك تغطية إستعدادات المملكة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025، التي بدورها تقوم المجلة الأرجنتينية بتغطيتها لأول مرة في تاريخها.
مجلة OLÉ التي تخص صفحاتها الأولى والرئيسية بشكل دائم للمنتخب الأرجنتيني والأسطورة ميسي إضافة إلى فريقي بوكا جونيورز و ريفر بلايت، خصصت هذه المرة صفحاتها الرئيسية لكرة القدم المغربية، وما تحققه من تطور وريادة قارية وتوجه نحو العالمية.
وأشادت المجلة بـالاستراتيجية المتبعة لتطوير البنية التحتية الرياضية خاصة في كرة القدم، من ملاعب حديثة ومراكز تكوين عالية المستوى، جعلت الكرة المغربية حاضرة بقوة على الساحة الدولية، وحولت المغرب إلى نموذج يحتذى به في القارة الإفريقية بل ولدى بلدان أمريكا اللاتينية أيضاً.
وحضيت الرؤية الملكية لتطوير لعبة كرة القدم في المملكة بإشادة من طرف المجلة الأرجنتينية التي إعتبرت من خلال موفدها إلى المغرب، أن مركب محمد السادس لكرة القدم من طراز عالمي، لا يظاهيه سوى قلة قليلة في العالم.
كما ذكر تقرير المجلة الأرجنتينية حجم الأوراش التنموية التي إنخرط فيها المغرب لإستقبال العالم في مونديال 2030 ، خاصة في قطاعات حيوية كالصحة حيث يتم بناء مستشفيات من طراز رفيع، مشيرة إلى المستشفى الجامعي الجديد ابن سيناء بالرباط، والسكك الحديدية للقطار فائق السرعة، والطرق السيارة بالإضافة إلى قطاع الفندقة الذي يشهد تطوراً ملفتاً.
Magazine OLÉفوزي لقجعمجلة oléمونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فوزي لقجع مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
لقجع: المغرب سيقدم نسخةً متميزة من كأس العالم و جلالة الملك يشرف شخصياًُ على الإستعدادات
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، يشكل لحظة تاريخية مفصلية في مسار المملكة، وحدثاً غنياً بالدلالات، لما له من أبعاد رياضية، اقتصادية، اجتماعية واستراتيجية عميقة.
وقال لقجع، في كلمة له خلال افتتاح قمة كرة القدم العالمية، المنظمة بالرباط، و التي تعرف حضور 1500 مشارك ينتمون لعالم كرة القدم، إن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد لعبة أو وسيلة للترفيه، بل أصبحت أداة قوية للتنمية ورافعة شاملة لمختلف المجالات.
وأوضح أن هذه الرياضة، بما تحمله من شغف جماهيري واسع، قادرة على توحيد العائلات والمجتمعات، وربط الشعوب، وتعزيز أواصر التفاهم والتعاون بين البلدان، فضلاً عن كونها محفزاً أساسياً لتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن اختيار المغرب ليكون جزءاً من هذا التنظيم الثلاثي لكأس العالم، هو اعتراف دولي بمكانة المملكة وبمؤهلاتها المتعددة، التي لا تقتصر فقط على المجال الرياضي، بل تشمل كذلك البنيات التحتية، والكفاءات التقنية، والقدرات التنظيمية، ناهيك عن الرؤية السياسية الواضحة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح لقجع أن هذا المشروع المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تنظيم لتظاهرة رياضية عالمية، بل هو تجسيد فعلي لوجود أرضية مشتركة بين الدول الثلاث على مستوى الجودة والمعايير والكفاءة، كما أنه يساهم في توحيد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويكرّس مكانة المغرب كصلة وصل بين ضفتي المتوسط.
وأشار المسؤول الرياضي إلى أن المملكة المغربية دخلت بهذا الحدث التاريخي إلى سجل البلدان الكبرى التي تمتلك القدرة على احتضان وتنظيم مواعيد كبرى بحجم كأس العالم، مؤكداً أن الاستعدادات جارية على أعلى مستوى، بإشراف مباشر من جلالة الملك، الذي يولي اهتماماً بالغاً لإنجاح هذا الورش الضخم من خلال العمل على الارتقاء بمستوى التحديات المرتبطة به.
وعلى المستوى الوطني، شدد لقجع على أن تنظيم المونديال سيواكبه تعزيز واسع للبنية التحتية وتطوير شامل للخدمات المرتبطة بها، سواء في مجالات النقل، الإقامة، اللوجستيك، أو غيرها من القطاعات الحيوية. كما أن التنمية الاجتماعية ستكون حاضرة بقوة ضمن مشاريع المونديال، من خلال خلق فرص شغل جديدة وتحفيز الاستثمارات وتحسين جودة العيش.
ولفت إلى أن الرياضة، وخصوصاً كرة القدم، أصبحت اليوم من أعمدة التنمية الاقتصادية، وهو ما وعي به المغرب مبكراً، حيث انخرط في سياسة استثمارية واضحة في هذا القطاع، توجت بإنجازات ملموسة من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يشكل اليوم مرجعاً قارياً ودولياً في مجال التكوين الرياضي.
وختم فوزي لقجع مداخلته بالتأكيد على أن المغرب سيكون، بلا شك، في مستوى هذا التحدي العالمي، وسيقدم نسخة متميزة من كأس العالم 2030، تشكل نموذجا ناجحاً للتعاون الدولي، ومناسبة لتسريع وتيرة التنمية، وترسيخ صورة المغرب كقوة صاعدة وفاعلة في الساحة الدولية.