«الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ماركو روبيو، إن كثيرا من دول العالم رفضت مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وكشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، سيناريوهات المواجهة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متسائلاً، ما الذي سيحدث خلال الفترة المقبلة؟ وما مصير القضية الفلسطينية؟.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» مساء اليوم الخميس أن الرئيس السيسي حدد 3 أمور للرئيس الأمريكي لن تتنازل عنها مصر، وهي، أولاً رفض مصر التهجير وتصفية القضية، ثانياً أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي، وتهجير الفلسطينيين إليها يهدد هذا الأمن، وهو ما نرفضه، كما أن القاهرة أعلنت أنها لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الاشكال وتمسكها بضرورة حل الدولتين على حدود 67، ثالثاً أن مصر ترى أن السلطة الفلسطينية هي التي تتولى شئون غزة وسيتم تشكيل لجنة لإدارة القطاع فور وقف إطلاق النار".
مقايضات ترامب للرئيس السيسيوقال مصطفى بكري، إن الرئيس الأمريكي ترامب قايض الرئيس السيسي خلال مكالمة هاتفية، وأبلغه أن أمريكا ترى توزيع سكان غزة على مصر والأردن وبلاد أخرى وأن مصر لا بد من أن تقبل بالتهجير مقابل العديد من الإغراءات. لكن كان الرفض المصري واضحا لا لبس فيه.
وأضاف أن واشنطن تريد إسقاط الديون وإعطاء مصر مبالغ مالية كبيرة تقدر بـ250 مليار دولار والرئيس السيسي كلامه كان واضحاً أن أرض مصر لا تباع أبداً". ثانياً أن ترامب أبلغ الرئيس السيسي بقدرته على حل مشكلة سد النهضة بما يحفظ الحقوق المصرية. لكن الرئيس السيسي رفض هذه المقايضة، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة لحل مشكلة المياه من أحد.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يلقن إعلامي شهير درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب
«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات المواجهة بعد تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين
مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة الرئیس السیسی مصطفى بکری أن مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
إسرائيل – أفادت قناة “12” العبرية الخاصة، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عدم قبول أي مقترح لوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن نتنياهو، أجرى الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، وقال له إنه “سيتلقى عروضا كاذبة”، مدعيا أن حماس لا تنوي تنفيذ أي صفقة من شأنها إعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وتأتي مزاعم نتنياهو رغم أن حركة حماس أبدت، في أكثر من مناسبة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة، بشرط وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
وأضاف نتنياهو: “الشعب الإسرائيلي لن يقبل بوجود حركة الفصائل الفلسطينية كقوة تهديدية بالقرب من حدودنا، لأن ذلك يعني تكرار كارثة 7 أكتوبر”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها “طوفان الأقصى”، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه “لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل “أكبر فشل مخابراتي وعسكري” إسرائيلي، وألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
ورغم نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تأييدا داخل إسرائيل لإتمام صفقة قد تتضمن إنهاء الحرب، شدد نتنياهو لترامب على ضرورة “القضاء على حركة الفصائل بالكامل”، قائلاً: “لا يمكن قبول بقائها بالقرب من حدودنا، فذلك سيكون بمثابة دعوة لكارثة جديدة”.
ولم يصدر تعليق من رئيس نتنياهو أو ترامب بشأن ما أوردته القناة العبرية.
والخميس، كشفت جلسات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، عن “خلافات خطيرة” بين المستوى السياسي والجيش بشأن سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتعلقة بإدارة حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع الكابينت، مجددا، الإثنين، أملا في سد الفجوات والخلافات بين الجيش والمستوى السياسي، بشأن تفاصيل سياسات الحرب في غزة ومسألة توزيع المساعدات التي تقدمها دول وجهات خارجية لسكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول