خبير: مصر ترفض بكل حسم وقطع مخطط تهجير الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة خبير في القانون الدولي، إنّ مصر دولة تلتزم بمبادئ القانون الدولي الراسخة، ولا تستطيع أن تتنازل عن عقيدة قانونية راسخة لها في كل المواقف دون استثناء.
وأضاف سلامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ مصر ترفض بشكل حاسم وقاطع يتكرر بشكل مستمر وكل حسم وجزم وقطع مخطط تهجير الفلسطينيين، إذ لا يتغير من الرئيس السيسي ورئاسة مجلس الوزراء ووزير الخارجية وكل المسؤولين.
وتابع: "هناك دول عربية ودول جوار عديدة أكدت الموقف المصري من الرفض القاطع للتهجير، ولكن هناك دول حليفة لإسرائيل منذ قيامها مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وهي دول عظمى، وأكدت مرارا وتكرارا قوة الموقف المصري".
وأوضح، أن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أقر في قرارات عديدة بحقوق الشعوب تحت الاحتلال في المقاومة المسلحة المشروعة لنيل حق تقرير المصير، كما أن محكمة العدل الدولية أكدت في قرارها بأن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة إبادة جماعية.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وفقا لقناة العربية
فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساءاليوم الخميس، إنه لا حاجة للقوات الأميركية في غزة.
وعلى صعيد آخر، عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي ، مساء يوم اليو الخميس، اجتماعا تشاوريا أمنيا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا".
وبحسب روسيا اليوم، وقال كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".
كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".
وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.
وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".
وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين التهجير غزة فلسطين بوابة الوفد تهجیر الفلسطینیین سکان غزة
إقرأ أيضاً:
أسباب تجهض مخطط ترامب بتهجير سكان غزة.. فيديو
لا شك أن الاقتراح الأخير الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة سيواجه، مثل غيره من الاقتراحات السابقة، العديد من العقبات، فكيف لا، وهو اقتراح لم يسبقه إليه أي من القادة الأمريكيين.
وبحسب قناة “العربية"، فإن أول عقبة تتمثل في مدى تمسك سكان قطاع غزة بأرضهم، حيث يُعتبر الطوفان البشري الذي شهدته المنطقة عند عودة نحو نصف مليون شخص إلى شمال القطاع فور الإعلان عن وقف إطلاق النار دليلاً واضحاً على ذلك، رغم أن غزة قد تحولت بالكامل إلى ركام.
أما العقبة الثانية، فهي أن مقترح ترامب يواجه معارضة عربية قوية، حيث يتم رفض أي مساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للفلسطينيين.
فيما تتعلق العقبة الثالثة، فإن المشروع يتضمن إرسال جنود أمريكيين إلى غزة، مما يعد خرقاً لوعوده الانتخابية، دون الأخذ بعين الاعتبار التجارب الأمريكية السابقة في كل من العراق وأفغانستان، والتي لا تزال عالقة في الذاكرة الأمريكية.
أما العقبة الرابعة، فهي أن القانون الدولي يشكل عائقاً أمام خطط ترامب، حيث تذكّر الأمم المتحدة بأن القانون الدولي يمنع بشدة أي نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة.
وأخيراً، تتمثل العقبة الخامسة في الحذر الذي يسيطر على الطبقة السياسية الإسرائيلية، باستثناء مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تهجير سكان قطاع غزة إلى ثلاث مناطق في دول مختلفة، وهي أرض الصومال، وأرض البنط، والمغرب.
وبحسب القناة، فإن أرض الصومال وأرض البنط هما منطقتان في الصومال لم تحظيا باعتراف دولي حتى الآن، في حين أن المغرب يسعى للاعتراف الدولي بسيادته على أرض الصحراء الغربية.
وبحسب القناة فأن ما يجمع بين هذه المناطق الثلاث هو حاجتها الملحة للاعتراف الدولي من قبل الولايات المتحدة، إلى جانب حقيقة أن هذه المناطق تتمتع بأغلبية سنية متميزة.
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!