جحود أستاذ جامعي مع والدته تصدم السوشيال.. والأخت تكشف تفاصيل صادمة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت ابنة الحاجة سميحة عبد العليم التي اشتكت من جحود ابنها الأستاذ الجامعي، إنّ والدته ووالده الراحل كانا يسألان الله أن يهدي ابنهما، موضحًا: "بابا رحمه الله كان يبكي من هجره وتصرفات زوجته".
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "كان ساكن في الشقة اللي يفوق ويطلع شقته من غير ما يعدي على بابا، حتى أغمي عليه وفقد وعيه، وللأسف الحلاقين والناس اللي في الشارع بتوع المحلات شالوه وودوه المستشفى، وأول ما استرد وعيه بكى وقاله ايه اللي جابك هنا، وقال له متمشيش في جنازتي".
وتابع: "والدي كتب أنه والشيطانة زوجته تحرضه على أمه وإخوته وأنا رجل وسن وزوجتي مسنة ولا أقوى على ذلك، وهذا من عجائب الزمن".
وأكدت، أن والدها توفي بانفجار في الشريان الأورطي، ولكنه قبل ذلك خضع لجراحة ناجحة: "أول ما فاق كان عنده اكتئاب ولما لقى إني ببكي وفرحانة إنه فاق ورجع للحياة، قالي أنتي بتصحيني ليه سيبيني".
قالت إبنة الحاجة سميحة عبد العليم التي اشتكت من جحود ابنها، إنّ شقيقها سرق بيت أمه، وتطاول عليها بألفاظ تهتك العرض، حتى إن محاميه وبخه وصرخ فيه قائلا: "م-حدش يقبل بكده، كده حرام".
وأضافت : "لما رحنا القسم كان بيطلع لنا لسانه ويقول أنا هوريكي، ولما أمين الشرطة سمعه تعجب وقاله هذه أمك، فقال له ليست أمي، ولا يشرفني إنها تكون أمي".
وتابعت: "كرشنا من البيت بتحريض من مراته، وابنته جاية من الإمارات زيارة وبتشتم أمي، وقالت لها إنتِ حرامية وسرقتي فلوس جدي، وللأسف هذه الحفيدة سرقت الفيزا الخاصة بأمي واستولت على معاشها، ولكن أمي لم ترغب في تشويه صورة البنت".
وواصلت: "كل ما نروح نزور أمي يهددنا ويقول أنا هوريكِ وتصرفات مينفعش أقولها، نتمنى أن نصل من خلال هذا البرنامج إلى النائب العام، وأثق في الله سبحانه وتعالى بان وعده حق وسينصر أمي، للأسف زور ورق الأرض وادعى إن بابا باعها قبل وفاته بـ3 سنوات، وهذا لم يحدث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب المستشفى محامية سرقة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة عن مفاجئة صادمة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورا وقائيا ضد أخطر أنواع سرطان الجلد، المعروف باسم "الميلانوما".
ومع ذلك، حذر الباحثون من التسرع في تفسير هذه النتائج، مؤكدين أن الآثار السلبية لتلوث الهواء على الصحة العامة تفوق أي فوائد محتملة.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في منطقة محددة من إيطاليا، أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء، والمعروفة باسم PM10 وPM2.5 (حيث تشير الأرقام 10 و2.5 إلى حجم الجسيمات)، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفسر الباحثون ذلك بأن هذه الجسيمات قد تعمل على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما.
ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني أن تلوث الهواء مفيد للصحة، بل يجب تفسيرها بحذر. وأشاروا إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما أن العينة المشاركة في الدراسة كانت محدودة مقارنة بدراسات أخرى من هذا النوع.
ومن المهم التأكيد على أن تلوث الهواء يظل أحد أكبر التهديدات للصحة العامة، حيث يمكن للجسيمات الدقيقة، وخاصة PM2.5، أن تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، ما يتسبب في مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات حديثة بين تلوث الهواء وتدهور الوظائف الإدراكية، والخرف، واضطرابات عصبية أخرى. وعلاوة على ذلك، يرتبط تلوث الهواء بانخفاض وزن المواليد، والولادة المبكرة، ومضاعفات أخرى أثناء الحمل.
وتشير التقديرات إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يتسبب في ملايين الوفيات المبكرة سنويا على مستوى العالم.
وعلى الرغم من أن الدراسة الحديثة ركزت على الميلانوما، فإن تلوث الهواء ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات جلدية أخرى، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، وفرط التصبغ (حالة تسبب اسمرار مناطق من الجلد)، وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض المحتمل في التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلا آمنا أو مرغوبا للحماية من الشمس. وما تزال الطرق الصحية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، هي الأكثر فعالية.
على الرغم من أن الدراسة تقدم منظورا مثيرا للاهتمام حول العلاقة المعقدة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما، فإنها لا تدعم بأي حال الاعتقاد بأن تلوث الهواء مفيد للصحة.
وأقر الباحثون بأن الفوائد المحتملة، إذا تم تأكيدها في دراسات أوسع، ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بتلوث الهواء.
ووفقا للباحثين، من المهم أن نواصل الدعوة إلى الحفاظ على هواء أنظف ودعم السياسات التي تقلل من تلوث الهواء، حيث تثبت الدراسات العلمية فوائد الهواء النظيف على الصحة والبيئة ونوعية الحياة. وفي الوقت نفسه، يجب الحفاظ على عادات الحماية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقد تساعد الأبحاث المستقبلية في فهم التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والسرطان بشكل أفضل.
وختاما، تؤكد الدراسة أن الهواء النظيف ضروري لصحتنا، ولا يوجد بديل عن اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.